شوبير: أوربا ندِمَت على تأييد انقلاب السيسي
12/03/2016 11:50 ص
قال "محمد شوبير"، المنسق العام لحركة "غربة" وأحد أبرز المعارضين للسيسي في أمريكا، إن دول أوروبا فقدت ثقتها في جنرال الانقلاب بمصر، بعد فضائح وجرائم قتل مواطنين أوربيين في سجون العسكر، وإن "السيسي" أحرج تلك الأنظمة التي دعمت الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي.
وأضاف شوبير، في تصريحات صحفية اليوم السبت، أن "اجتماع الاتحاد الاوروبي يمثل نقطه فارقة في عمليه تحجيم هدا الانقلاب ومما لا شك فيه أن القرارت والتوصيات التي صدرت من الاتحاد الأوروبي تعطي بما لا يدع مجالاً للشك أن الغرب بدأ في رفع أيديهم عن قائد الانقلاب بعد أن أعطوه كل الفرص والمساندة السياسيه والمادية عبر بوابة الخليج وكدلك المساندة المعنوية ولكنه يقود البلاد من فشل إلى فشل".
وتابع: "ليست حالة ريجيني هي الحالة الأولى لمواطنين غربيين فقد سبق له أن ارتكب جرايم مشابهة في حق العديد .منهم المواطن الفرنسي الدين ادعوا أنه شنق نفسه في الحجز وأيضًا الضحية الأمريكية اللدين اتهموه بالسكر وهو ما أدى إلى وفاته وغيرهم الكثير".
مشددًا: "مما هو معلوم أن الدول الغربية لا تتحرك إلا إذا أضيرت مصالحها.. وبالفعل نرى ان نظام السيسى يضر باستقرار المنطقه كلها وتتضرر معه مصالخ الغرب فكات لزامًا أن يرفع الغطاء عنه.. ومن ثم استخدام ورقه ريجيني لتكون القاصمة له.. فما صدر من توصيات وقرارات عن الاتحاد الأوروبي جد خطير.. فقد قرروا عدم التعاون مع مصر فى المجال الأمني والعسكري إطلاقًا، وهدا مؤشر يوضح الإجرام الذي يمارسه نظام الانقلاب بحق مواطنيه".
وأوضح "شوبير": وأيضًا توصيات كثيرة منها: السماح لننظمات الحقوق المدنية بمتابعة المسجونين والإفراج عن المتهمين في قضايا الرأي وتغيير قانون التظاهر.. والاشراف الصحي والرعاية الكاملة للمسجونين، وعلى مصر أن تلتزم بكل القوانين الدولية المنظمة لحقوق الإنسان وتقديم المتهمين في قضايا حقيقية لقضاء عادل بلا تلفيق أو اختلاق قضايا وغير ذلك من التوصيات الكثيرة".
وقال المنسق العام لحركة "غربة": "المتابع للأحداث فقد أصدرت اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب التابعة للاتحاد الإفريقي مند عدة أيام- ومصر عضو به أيضًا- توصيات خطيرة، تطالب فيها مصر بالالتزام بكل لوائح الاتحاد في معاملة المسجونين والسماح لمنظمات العمل المدني بمتابعة حالة السحون والمساحين والكف عن ممارسة التعذيب في السجون والمعتقلات وغير دلك من التوصيات التي تصب في نهر الحريات وحقوق الإنسان المنتهكة في مصر من قبل سلطة الانقلاب".
وأكد "شوبير" أنه :"اللافت للنظر هنا أن التوصيات والقرارات التي اتخدها الاتحاد الأوروبي صدرت من برلمانات الشعوب الأوروبية ممثلة عن آراء شعوبها وليس من الحكومات التي اتسمت بالتواطؤ مع الانقلاب مند قيامه؛ ما يعطي لهده القرارات والتوصيات قوة هائلة؛ لأنها تعبر عن الشعوب وليس الحكومات.. خلاصة القول: بدأ الغرب تضييق الخناق عليه إيذانا برحيله".
يذكر أن "محمد شوبير" المنسق العام لحركة "غربة"، هو أحد أبرز المعارضين للانقلاب في مصر، ويتولى منصب مدير برامج تعليمية بإدارة تعليم وﻻية نيويورك بالولايات المتحدة، وهو شقيق الكابتن "أحمد شوبير" حارس مرمى النادي الأهلي وكابتن منتخب مصر السابق، المؤيد للانقلاب.