شاهد.. تعليق "محمد ناصر" على حوار الرئيس مرسي ونجلته ليلة الانقلاب
14/06/2016 01:24 ص
كتب: عبد الله سلامة أكد الإعلامي بفضائية "مكملين" محمد ناصر تأييد الواقع الحالي لكلام الرئيس محمد مرسي لابنته الشيماء، ليلة انقلاب 3 يوليو 2013.
وقال "ناصر"، خلال برنامجه "مصر النهاردة" على فضائية "مكملين": "ما قلته يا دكتور مرسي تحقق، الشعب يعاني ولسه هيعاني، واللي جاي أسوأ، فيه مرار طافح هيشوفه الشعب على الكداب الخاين السيسي اللي قال للشعب مفيش، ووزع مليارات على المحاسيب والقضاء".
ووجه "ناصر" حديثه لنجلة الرئيس مرسي، قائلا: "كويس إنك نشرت الكلام ده دلوقت، وكويس إنك اقتنعتي إن الشعب المصري غلبان، مهما عمل.. اللي عمل في الشعب كده 60 سنة عسكر".
وكانت الشيماء، ابنة الرئيس محمد مرسي قد نشرت- عبر صفحتها على فيسبوك- حوارا دار بينها وبين والدها ليلة انقلاب 3 يوليو، قائلة: "ليلة الانقلاب العسكري ٧/٣، وبعد خطاب الرئيس مرسى الشهير "اوعوا الثورة تتسرق منكم..."، وصل من مقر عمله إلى استراحة الحرس الجمهورى، حيث كنا نبيت معه ليلتها، وكان هادئا جدا كعادته، لم يتحدث كثيرا كعادته، لكنه فى هذه الليلة كل كلمة نطق بها تصلح أن تكون لى مرجعا".
وتابعت "كنت مشفقة على مصيره، حزينة لأجله؛ لأنى رأيته عن قرب شديد كحاكم، وهذا لم يكن متاحا لأحد من رعيته إلا لنا نحن أسرته، فقلت له ظنا منى أنى أواسيه: "لا تحزن يا أبى، هؤلاء الناس لا يستحقون حاكما مثلك، أنت نعمة كفروا بها، فكان لا بد من نزعها منهم تأديبا، فهنيئا لهم ما اختاروا لأنفسهم، فهم لا يستحقون إلا من يذلهم، وينهب أعمارهم وأقواتهم وخيرات بلادهم"، فغضب وقال ما أبكانى إجلالا: "إياكِ أن تتحدثى عنهم كذلك، الشعب المصرى شعب مسكين، أُضعف لسنوات طويلة، عانى كثيرا من توالى الفجرة والمجرمين على حكمه، وهو يستحق حياة كريمة كباقي الشعوب.. لا تكونى ساخطة عليهم فأنا أقدر ما مروا به، ولست قلقا أبدا على نفسى، لكن أشفق عليهم مما سيحل بهم لو صمتوا عن الجريمة الكبيرة التى تحدث فى حقهم وحق أبنائهم، وظنى فيهم أنه لن يكون. فلا تجزعى على أبيك، ومهما حدث كونى كما عهدتك دائما.. رحيمة بالناس".
وتابعت "كنت مشفقة على مصيره، حزينة لأجله؛ لأنى رأيته عن قرب شديد كحاكم، وهذا لم يكن متاحا لأحد من رعيته إلا لنا نحن أسرته، فقلت له ظنا منى أنى أواسيه: "لا تحزن يا أبى، هؤلاء الناس لا يستحقون حاكما مثلك، أنت نعمة كفروا بها، فكان لا بد من نزعها منهم تأديبا، فهنيئا لهم ما اختاروا لأنفسهم، فهم لا يستحقون إلا من يذلهم، وينهب أعمارهم وأقواتهم وخيرات بلادهم"، فغضب وقال ما أبكانى إجلالا: "إياكِ أن تتحدثى عنهم كذلك، الشعب المصرى شعب مسكين، أُضعف لسنوات طويلة، عانى كثيرا من توالى الفجرة والمجرمين على حكمه، وهو يستحق حياة كريمة كباقي الشعوب.. لا تكونى ساخطة عليهم فأنا أقدر ما مروا به، ولست قلقا أبدا على نفسى، لكن أشفق عليهم مما سيحل بهم لو صمتوا عن الجريمة الكبيرة التى تحدث فى حقهم وحق أبنائهم، وظنى فيهم أنه لن يكون. فلا تجزعى على أبيك، ومهما حدث كونى كما عهدتك دائما.. رحيمة بالناس".