للتاريخ بوثائق وفيديو.. نكشف المتخابر الحقيقي والبطل القومي لليهود
18/06/2016 05:08 م
كتب- حسين علام:
لم يترك القضاء المصري التابع لسلطات الانقلاب مناسبة إلا ويؤكد ما قاله المتنبي منذ ألف سنة: وكم ذا بمصر من المضحكات.. ولكنه ضحك كالبكا.
هذا ما يحدث بمصر التي واصل فيها قضاء الانقلاب العسكري إصدار أحكامه الجائرة؛ حيث أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم السبت، حكمها الهزلي على الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرس و2 آخرين من أعضاء فريقه الرئاسي في هزلية "التخابر مع دولة قطر"؛ هما: د. أحمد عبد العاطي، والمهندس أمين الصيرفي، بالسجن المؤبد.
كما أعلنت محكمة جنايات الانقلاب برئاسة شيرين فهمي تصديق المفتي على إعدام 6 آخرين في القضية ذاتها وأصدرت حكمها عليهم بالإعدام شنقًا على أحمد علي عبده عفيفي "منتج أفلام وثائقية" و محمد عادل حامد كيلاني "مضيف جوي- شركة مصر للطيران" و أحمد إسماعيل ثابت إسماعيل "معيد بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا" و أسماء محمد الخطيب مراسلة بشبكة "رصد"، وعلاء عمر محمد سبلان "مُعد برامج بقناة الجزيرة القطرية" و إبراهيم محمد هلال "رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة القطرية".
يأتي ذلك في الوقت الذي اعترف فيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بأنه كان يتلقى التعليمات مباشرة أثناء توليه وزارة الدفاع من الإدارة الأمريكية، كما اعترف أنه كان يتصل شبه يوميا بوزير الدفاع الأمريكي.
التخابر مع أمريكا
وعلى الرغم من اعترافه بأن ما حدث في 30 يونيو كان مخططا له وتم بالتنسيق المباشر مع الولايات المتحدة الأمريكية متمثلة في وزير دفاعها وذلك عبر حواره مع صحيفة "واشنطون بوست" في الثالث من أغسطس 2013
إلا أن تلك هي المرة الأولى التي يعترف فيها السيسي على وسيلة إعلام مصرية بأن ما حدث في 30 يونيو كان مدبرا، بل ومعدا له من قبل الأحداث بفترة طويلة،
وفي معرض إجابته على سؤال محاوره "أسامة كمال" عبر لقاء تليفزيوني مسجل في برنامجه القاهرة 360، سأل "كمال" عن الأسباب وراء مقوله جملة انا مبخافش، ومن يقف في 30 يونيو و3 يوليو مابيخافش" وهي جمل سبق وأن ذكرها السيسي في خطبة له مطلع الشهر الفائت بمناسبة افتتاح مشروع المليون فدان بالفرافرة.
فأجاب السيسي بوضوح : الموضوع لم يبدأ في 30 يونيو، الموضوع بدأ قبل ذلك بكثير، وأضاف : "لازم نفتكر أننا حاولنا الإصلاح، ليس فقط بين الجيش وبين النظام الحاكم، ولكن بين الشعب وبينه"، وتابع : "كان كل خوفنا على الشعب أن يسقط، أو يدخل في حرب أهلية، ونحمد الله أننا نرى تلك الامثلة أمامنا في المنطقة، وما يحدث بها من حروب".
بيع الأرض والماء
كما أن السيسي نفسه هو أول من تنازل عن أراضٍ مصرية خلال خيانته في صفقة بيع جزيرتي تيران وصنافير للسعودية مقابل وديعة سعودية 2 مليار دولار، دون الرجوع للشعب في استفتاء أو عرض الأمر على مجلس النواب الذي يعمل خادما لديه.
في الوقت الذي يعد فيه السيسي أول من تنازل عن حقوق مصر المائية في اتفاق المبادئ الذي وقع عليه مع أثيوبيا والسودان وتم السماح خلال هذا الاتفاق السري لأثيوبيا ببناء سد النهضة رغم الشح المائي الذي تعاني منه مصر وتأثير السد على حصة مصر الماتئة بمقدار 10 مليار متر مكعب من إجمالي حصتها البلاغ 55 مليار متر مكعب.
أما عن العلاقة المشبوهة التي بين قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي وبين الكيان الصهيوني فكلها موثقة بالأدلة والوثائق والتصريحات الرسمية الإسرائيلية التي وصلت لحد اعتبار الصهاينة لقائد الانقلاب بأنه هدية الرب من السماء لليهود، فضلا عن تصريحات قائد الانقلاب نفسه الذي اعتبر أمن إسرائيل خطا أحمر بالنسبة لمصر وقضية أمن قومي بالنسبه لها.
التخابر مع الصهاينة
فقبيل حدوث الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو 2013 برعاية الجيش المصري وقيادة "عبد الفتاح السيسي"، تلاقت الأفكار بشكل غريب بين الصهاينة وقادة الانقلاب في ضرورة التخلص من الرئيس المنتخب محمد مرسي، بل وكانت الحجة المشتركة بينهما واحدة باعترافات القادة من هنا وهناك وهو "سعي مرسي لإقامة دولة إسلامية"، بالفعل إقامة دولة إسلامية تبدو كخطر عظيم على كيان سرطاني في جسد الأمة الإسلامية والعربية يسمى إسرائيل، لكن ما خطورته على دولة يدين 95% من سكانها بدين الإسلام، وتعتبر الدولة الأهم والاكبر في العالم العربي والإسلامي؟!!
وفي محاضرة بمعهد دراسات الأمن القومي الصهيوني INSS يوم 17 نوفمبر 2012 قالت وزيرة الخارجية الصهيونية السابقة تسيبي ليفني إن كل قائد ودولة في المنطقة يجب أن يقرروا أن يكونوا إما جزءا من معسكر التطرف والإرهاب، أو معسكر البرجماتية والاعتدال وإذا قررت دولة أو قائد دولة ما مسارا آخر فسيكون هناك ثمنا لهذا
بينما شريكها في الحوار "برنارد ليفي" الكاتب الفرنسي اليهودي، أكد أن الإسرائيليين والغرب لا يمانعون في أن تكون هناك بحورا من الدم واضطرابات مستمرة في مصر وذلك مقابل ألا يكون هناك دولة إسلامية على رأسها جماعة الإخوان المسلمين، وأنهم سيشجعون النظام العسكري للإستيلاء على السلطة كما حدث في الجزائر مهما كانت الفاتورة باهظة، لأنها (وفقا لقولهم) أقل بكثير من ان يشهدوا ميلاد دولة إسلامية في المنطقة، وهو ما يفسر لك بوضوح ما حدث في مصر من إضطرابات وقلاقل إبان عهد الرئيس "محمد مرسي" ويحيلك فورا على أطراف المؤامرة على الشعب
قدم الصحفي والباحث الدكتور "صالح النعامي" عددا ضخما من الشهادات المهمة من الصحف والكتابات الإسرائيلية التي توثق رعاية إسرائيل لانقلاب السيسي، ودعمها له، نورد لكم بعضا منها وبروابطها الأصلية ويمكن الإستعانة بترجمة جوحل لمعرفة فحواها :
المفكر الإسرائيلي "بوعاز بسموت": إسقاط مرسي مثل نهاية الربيع العربي، وهذا يمثل تحول استراتيجي يفوق في أهميته حرب عام 1967..
كبير باحثين إسرائيلي: مصلحة إسرائيل الاستراتيجية تقتضي نجاح تحالف العسكر والليبراليين
بصراحة وبدون أية مواربة.. هذا ما كتبه البرفسور إفرايم كام، كبير باحثي " مركز أبحاث الأمن القومي " الإسرائيلي في صحيفة "إسرائيل اليوم"، محذراً من خطورة فشل الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس مرسي. وحسب ما جاء في مقال كام فإن مصلحة إسرائيل الإستراتيجية تقتضي نجاح تحالف العسكر والليبراليين في إدارة شؤون مصر وكبح جماح الإسلاميين،
صحيفة معاريف الصهيونية: الجيش طالب بإضافة 4.5 مليار دولار لموازنته بعد فوز مرسي وهو ما اعتبرته خطر كبير،
دان حالوتس، رئيس أركان الجيش الأسبق: " أهم نتيجة لخطوات السيسي الأخيرة هي إضعاف الجيش المصري على المدى البعيد، وإسدال الستار على إمكانية تطويره "إذاعة الجيش الإسرائيلي "
المستشرق الإسرائيلي إيال زيسير: إفشال مرسي مثل دوماً مصلحة استراتيجية لنا لأنه يوقف تحقق سيناريو الرعب الذي بشر به الربيع العربي..
كتب دان مرغلت، الكاتب والمفكر الإسرائيلي ": سنبكي دماً لأجيال إن سمحنا بفشل الانقلاب وعاد الاخوان للحكم. وفي مقالة نشرها في صحيفة "إسرائيل اليوم"، أوضح مرغليت الذي يعد من أقرب المقربين لنتنياهو إن العالم سمح بعودة الاخوان للحكم، فإنه يتوجب على إسرائيل فعل المستحيل لضمان عدم حدوث ذلك، لإن الأخوان سيتوجهون للانتقام من إسرائيل في حال عادوا للحكم لإدراكهم دور إسرائيل في دعم السيسي. إن السيسي يمعن في القتل لإنه يدرك مغزى فشله، وعلينا التجند لانجاح حكمه، فهذه قصة حياة أو موت ليست بالنسبة له، بل لنا ايضا.
بكل صراحة، وزير الحرب الصهيوني الأسبق بن اليعازر يصرح : مصلحتنا القومية تقتضي الإبقاء على حكم العسكر في مصر.
عندما يكون هناك السيسي، فلا حاجة لمبارك.. هذا ما قاله المستشرق الصهيوني ايل زسر.
تضامناً مع السيسي، وزير القضاء الصهيوني الأسبق يوسي بيلين يدعو أوباما لتعديل القانون الذي يحظر مساعدة عسكر انقلبوا على حكم منتخب..
المفكر الصهيوني ر.ايدر يكتب: مع كل الألم، يجب أن يغض الغرب الطرف عن مجازر السيسي ضد شعبه لأنها السبيل لمنع دولة إسلامية.
اعترفت صحيفة هارتس العبرية : أن المخابرات الصهيونية تشكل لواء لمواجهة الجهاديين في سيناء ..
هذا ما كتبه الباحث الصهيوني أبراهام بن ستفي حاثاً الغرب ودول العالم على دعم السيسي..
إسرائيل تعترف: علينا ألا نظهر السيسي كعميل لنا
الاخطر من كل ما سبق ذكره، والذي يبين حقيقة "السيسي" وأسباب دعم دولة الاحتلال له، هو ما كتبه المعلق الإسرائيلي "يوسي ميلمان" محذرا نتنياهو من أي سلوك يظهر السيسي كعميل لإسرائيل في أعقاب الغارة الصهيونية على سيناء..
لأول مرة في التاريخ ..شخصية -من المفترض أنها- عربية مصرية مسلمة بل وقائد جيش "السيسي" يعتبره يهود العالم بطلا قوميا لهم ..وثناء عجيب من الإسرائيليين عليه..فهل هذا منطقي؟!
ذكر موقع ميدل إيست مونيتور أن السفير الإسرائيلي لدى القاهرة يعقوب أميتاي أخبر وزيرا مصريا في الحكومة المصرية المؤقتة أن شعب إسرائيل ينظر للفريق الأول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع على أنه بطل قومي ليهود العالم،
البطل القومي لليهود
كتب المفكر الإسرائيلي "آرييه شافيت" يشرح سر الإعجاب الإسرائيلي بالجنرال السيسي" إن الجنرال عبد الفتاح السيسي هو بطل إسرائيل. لا يحتاج المرء أن يكون لديه عين ثاقبة بشكل خاص حتى يكتشف حجم التشجيع العميق والإعجاب الخفي الذي تكنه النخبة الإسرائيلية تجاه قائد القوات للجارة الكبرى من الجنوب، الذي قام للتو بسجن الرئيس المنتخب الذي قام بتعيينه في منصبه. وفي الوقت الذي يحتدم الجدل في الولايات المتحدة بشأن الموقف من التنوير غير الديموقراطي، الذي يمثله الجنرال السيسي والديموقراطية غير المتنورة للرئيس مرسي.
في إسرائيل لا يوجد ثمة جدل، كلنا مع السيسي، كلنا مع الانقلاب العسكري، كلنا مع الجنرالات حليقي اللحى، الذين تلقوا تعليمهم في الولايات المتحدة، ونحن نؤيد حقهم في إنهاء حكم زعيم منتخب وملتحي، مع إنه أيضاً تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، ومع إن هؤلاء الجنرالات كان يتوجب أن يكونوا خاضعين لتعليماته، كما هو الحال في النظم الديمقراطية"
كما استعان السيسي بالصهاينة منذ أول يوم من انقلابه، فمع تهاوي وفشل انقلاب السيسي المستمر وعدم الاعتراف الدولي به دفعه ذلك إلى استقدام وفد صهيوني ليقوم بدعمه والترويج لانقلابه بعد تنسيق أقباط المهجر للقاء الوفد الصهيوني للسيسي، وضم الوفد "كيت ماكفارلاند": خبيرة بالأمن القومي الأمريكي، ومعلقة سياسية بالعديد من القنوات التلفزيونية.
"سيباستيان جوركا"، خبير ومدرس في الحرب علي الإسلاميين والجنرال السابق پول ڤاليلي، رجل مخابرات نشط في سوريا ولبنان. و باتريك سوخيدو: منصر مرتد، خبير في الحركات الإسلامية، وشارك في كل الحروب في الدول الإسلامية كمنصر وكخبير في الشئون الإسلامية. و د. عقيد متقاعد كين ألارد، المدير السابق لكلية الحرب الوطنية.
سكوت تايلور، ضابط بحرية أمريكي متقاعد. و،عقيد متقاعد "بل كوان" (عضو بالوفد و خبير بالحرب علي الارهاب و أعمال المخابرات)، والعقيد المتقاعد "ريك فراكونا".
وكانت محكمة الانقلاب فى الجلسة السابقة، أمرت بإحالة أوراق الدعوى إلى المفتي لإبداء الرأي الشرعي بشأن إعدام 6، وحددت اليوم للنطق بالحكم على الرئيس محمد مرسي وآخرين.
وتم إيداع الرئيس مرسي في قفص الزجاجي استعدادًا لسماع الحكم، وهو يرتدي بدلة السجن الحمراء؛ نظرًا لسابق الحكم عليه بالإعدام في هزلية الهروب من سجن وادي النطرون. وبمجرد دخول الرئيس مرسي المحكمة هتف الموجودون في القفص "الله أكبر" وبعض الهتافات المناهضة للانقلاب العسكري.
وأكدت هيئة الدفاع عن المعتقلين بهزلية "التخابر" الطعن على القضية، عقب الأحكام الصادرة اليوم، بالإعدام بحق 6 معتقلين، والسجن بمجموع أحكام بلغت 240 سنة.
وأعلنت هيئة الدفاع عن المعتقلين عقب النطق بالحكم، أن القضية سياسية وانتقامية، وأنه الحكم به عوار قانوني واضح، وتساءلت: "كيف يتم تبرئة المعتقلين من الاتهام الأول الأساسي وهو اختلاس الأوراق والوثائق وفقًا لزعم النيابة، وهو الاتهام الذي بنيت عليه بقية الاتهامات، بينما يعاقبون على الاتهامات البنية على التهمة الأساسية الصادر فيها حكم البراءة؟".
وتهكمت هيئة الدفاع على وصف موكليهم بأنهم "باعوا الأرض" معلقين، بأنه من العار أن توجه لموكليهم هذه الاتهامات في الوقت الذي لا يحاسب فيه من باعوا الأوطان فعليًّا وقبضوا الثمن.
وأوضحت هيئة الدفاع أنهم سينتظرون حيثيات الحكم الصادر، وهو حكم أول درجة، وذلك خلال 60 يومًا التي حددها القانون لإيداع الحيثيات، تمهيدًا لدراسته والطعن عليه أمام محكمة النقض.
وصف أسامة مرسي، نجل ومحامي الرئيس محمد مرسي، حكم المؤبد الذي صدر بحق الرئيس اليوم، أنها هي والعدم سواء، وأنها لا تساوي حتى قيمة الحبر التي كتبت به.
وقال أسامة مرسي، اليوم السبت، في مداخلة هاتفية له على قناة "مكملين": الأحكام التي صدرت بحق الرئيس مرسي باطلة في شقيها القاننوني والسياسي هي والعدم سواء، ولا تستحق الحبر الذي كتبت فيه، ولا الوقت الذي ضاع في متابعتها".
وأكد أن القاضي المدعو "شيرين فهمي" بدا وهو يقرأ مقدمة وديباجة الحكم وكأنه في خطبه سياسية وليس حكمًا قضائيًا، مشددًا على أن الشكل القانوني تجري فيه محاكمة الرئيس على غير الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية الصحيحة.
وأدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان، برئاسة خلف بيومي المحامي، أحكام قضاء الانقلاب في هزلية "التخابر مع قطر"، مؤكدًا رفضه لتلك الأحكام، ومطالبًا بوقف تنفيذها فورًا وخاصةً أحكام الإعدام.
وأكد الشهاب في بيان حصلت "بوابة الحرية والعدالة" على نسخة منه، رفضه لهذه الأحكام المسيسة التي تستخدم فيها السلطة القضائية للتخلص من فصيل معارض للنظام وتصدر في ظل انتفاء كل ضمانات المحاكمات العادلة ومن محكمة هي إحدى دوائر الارهاب التي أنشأها المحلس الاعلي للقضاء لنظر قضايا المعارضين للنظام فقط.
وأشار إلى أن الدائرة التي أصدرت الحكم سبق لها إصدار أحكام بالإعدام في قضايا مماثلة، فضلاً عن مواقف كثيرة لها تعبر عن عدم حياديتها.
وكانت محكمة جنايات القاهرة الدائرة 11 إرهاب برئاسة محمد شيرين فهمي، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، قد أصدرت حكمها اليوم السبت الموافق 18 يونيه 2016، في القضية رقم 10154 لسة 2014 جنايات ثاني اكتوبر والمقيدة برقم 3690 لسنة 2014 كلي جنوب الجيزة بالمؤبد على كل من: الرئيس محمد مرسي ود. أحمد عبد العاطي والمهندس أمين الصيرفي وكريمة أمين الصيرفي وبالإعدام على ستة آخرين، في الوقت الذي ينعم فيه المتخابر الحقيقي عبد الفتاح السيسي بالأمن.