الجمعة، 1 يوليو 2016

"الأسبوع في كيس" يكشف كوميديا العسكر في تيران وفضائح نواب المقاطع الإباحية

"الأسبوع في كيس" يكشف كوميديا العسكر في تيران وفضائح نواب المقاطع الإباحية

Share
الأسبوع في كيس
01/07/2016 02:55 م

سليم عزوز يكشف ما حدث فى المؤتمر السرى للأقباط بأمريكا

سليم عزوز يكشف ما حدث فى المؤتمر السرى للأقباط بأمريكا

ويؤكد: أن تغيير أقوال الحضور يجعل سوء الظن هو المسيطر على الأوضاع                      

جمعة الشوال
جمعة الشوال
رئيس مجلس الادارة
 منذ 8 ساعة
 عدد القراءات: 4325
سليم عزوز يكشف ما حدث فى المؤتمر السرى للأقباط بأمريكا

كشف الكاتب الصحفى ، سليم عزوز، عن المؤتمر السرى الذى عقده الأقباط فى أمريكا، والذى احتوى على عدة ملفات هامة، أبرزها حياتهم بالشرق الأوسط وما يدور فيه، ودورهم القادم به.
وقال "عزوز" أن العديد منهم تحدث عن الدعوات التى وصلت للمؤتمر، الذى لم يكتب أحد عنه كلمة واحدة لا فى الإعلام المرئى أو المسموع، بل كل شئ فيه أصبح سريًا للغاية، فحتى من اعترفوا بتواجدهم فى ذلك المؤتمر، تراجع بعدها وقال أنه كان يزور أحد أقربائه.


ساويرس يلقى كلمة الافتتاح فى المؤتمر السرى  


وقال عزوز فى بداية مقاله الذى جاء بعنوان "المؤتمر السرى للأقباط" لا أعرف على وجه الدقة، أين عُقد مؤتمر الأقباط؟.. فقد قيل إن هذا المؤتمر الذي عقد في الفترة من 9-10 يونيو الماضي، كان مكان انعقاده في واشنطن، بينما قال آخرون بل في نيويورك. وقال البعض إن انعقاده كان في الكونجرس، بينما هناك من قال بل في قاعة في فندق. وبينما قيل إنه عُقد تحت رعاية المخابرات الأمريكية، فقد قيل أيضا إن منظمة "أقباط متحدون" هي من وجهت الدعوة وتحملت نفقات المدعووين. وفي الوقت الذي قيل فيه إن رجل الأعمال "نجيب ساويرس"، كان بالمصادفة هناك، فحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، فقد اعترف أنه تلقى دعوة لكي يلقي "الكلمة الرئيسية" أو كلمة الافتتاح!.
وأضاف "عزوز" أن هذا التضارب جاء لأن من حضروا المؤتمر ونظموه، قرروا منذ البداية أن يكون مؤتمرا سريا، فلم يسمح بنقل وقائعه وكلمات المتحدثين تلفزيونيا أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تتم دعوة صحفيين مصريين لتغطيته، وأكثر ما نشر عن المؤتمر ولم "يشف الغليل"، كان تغطية من صحفية مسيحية كانت حاضرة وقد ألقت بدورها كلمة، على نحو كاشف بأنها لم تذهب إلى هناك بصفتها الصحفية، ولكن لكونها مسيحية مهتمة بهذا الملف، وبعد المؤتمر نشرت صورا لورشة صحفية تدريبية في الولايات المتحدة الأمريكية، لتوحي أن السبب الحقيقي لسفرها هو حضور هذه الورشة.
وتردد أن معظم من سافروا للمشاركة في المؤتمر، قالوا إنهم في زيارة لذويهم هناك!.

ماذا يحدث فى الخفاء.. لماذا التعتيم؟


وتابع "عزوز" قائلاً، أن هذا التعتيم، يجعل الطريق ممهدا لسوء الظن، حتى وإن كان الأمر لا يعدو إلا أن يكون حديثا عاديا عن الاضطهاد يجري اجتراره في مؤتمرات تعقد في القاهرة، لكن فكرة السرية تدفع بالخيال لأن يجنح بعيدا، تماما كما يتم استغلال هذا الخيال من كون الكنائس - على العكس من المساجد - بعيدة عن رقابة الدولة، في الحديث عن أنها مخازن للسلاح، وبعض هذا الكلام دفعت به الأجهزة الأمنية في عهد مبارك لحاجة في نفس يعقوب، فأنظمة الاستبداد لا تعيش إلا في ظل توتر بين مكونات المجتمع، إن لو توجد الدوافع له أوجدتها هذه الأنظمة التي تحكم بالقبضة الأمنية.


ما الذى اغضب "ساويرس" من موقع رصد ؟


"وأشار عزوز فى مقاله أيضًا إلى أن ساويرس" قال إن الإخوان هم من شوهوا كلمته وقولوه ما لم يقله، لأن شبكة "رصد" الموالية للجماعة، نسبت إليه بعض المقولات ربما نقلا عن المواقع التي غطت لها المؤتمر الصحفية سالفة الذكر، ولا أعرف الزائد عن المنشور الذي بثته "رصد" بشكل استدعى أن يغضب "نجيب ساويرس"!.
وأضاف "عزوز" قائلاً، ليس عندي دفاع عن "رصد"، فما يعنيني هو حالة الفزع التي انتابت الرجل، مع أنه كان يمكن أن يرد على "مؤامرات الإخوان"، ببث كلمته كاملة، فما الذي منعه من أن يفعل، وهو إن كان باع "أون تي في" فلديه وكالة أخبار هي "أونا"، وموقع إلكتروني هو "مصراوي"، وصحيفة ورقية هي "فيتو"، وحصة في "المصري اليوم"، وفي جميع الأحوال فإن المرء لا يحتاج لسند ملكية لكي تبث مواقع التواصل الاجتماعي "إبداعاته"!.
وتسائل "عزوز" قائلاً، لا أعرف ماذا أغضب "نجيب ساويرس" في المنسوب إليه، واعتبره نتاج مؤامرة إخوانية تستهدفه بشكل شخصي، لكن في مقاله بجريدة "أخبار اليوم" نفى أن يكون مؤيدا للمرشح الأمريكي المحتمل "ترامب"، فقال إن تأييده كان سابقا لتصريحاته العنصرية. وفي الواقع إن ترامب" ظهر منذ اليوم الأول بهذه التصريحات وبالمواقف المعادية للعرب والمسلمين!.


الأزمة مع العسكر دون غيرهم


وتسائل "عزوز" أيضًا هل هذا ما أزعج فعلا "نجيب ساويرس"، أم إن أزمته مع السلطة التي بدا أنها تفهم معنى أن يحضر هو بالذات مؤتمرا كهذا؟ ويبدو أن العلاقة بينه وبينها ليست على ما يرام، فقد تعامل منذ الانقلاب على أنه شريك، وحلم أن يحصل حزبه على الأغلبية في البرلمان لتكريس هذه الشراكة برئاسة الحكومة، قبل أن يتأكد له أن السيسي كالفريك، وقد جاء في المثل المصري: "أنا كالفريك لا أحب شريكا"؛ فحزبه لم يحصل على الأغلبية، ولا يملك هو مجرد السيطرة على نوابه، فالبرلمان كله قبضة الأجهزة الأمنية، والتدخل الأمني وصل لعقر داره هو، فأمره بالتخلص من أذرعه الإعلامية واحدا تلو الآخر، ومن ريم ماجد، إلى يسري فودة، ومن إبراهيم عيسى، إلى يوسف الحسيني، ووصل "الأمر الأمني" إلى ساعده الأيمن مدير القناة "ألبرت شفيق"، وإن تُرك يتولى رئاسة قناة أخرى فقد كان المطلوب ألا يكون مع ساويرس"!.
وقال "عزوز" أنه في النهاية لم يجد "نجيب ساويرس" بدا من بيع القناة لرجل الأعمال "أبو هشيمة"، الذي تخلص من "جابر القرموطي"، ومن "ليليان داود" التي جرى ترحيلها بانتهاء علاقتها بالقناة التي تم بيعها، وسبق بيع المحطة التلفزيونية هذه قيام "ساويرس" ببيع شبكة المحمول "موبينيل"، في إجراء فهم منه أنه يصفي أعماله في مصر، فالسيسي ليس هو محمد مرسي، والمجلس العسكري ليس هو جماعة الإخوان التي اتهمها بأنها تعمل على تشويهه، فهل تقوم بتشويهه فعلا؟!


تكرار نفس الأخطاء


وتابع "عزوز" فى مقاله، أن اللافت أن الجماعة تكرر أخطاءها نفسها معه، ففي أيام الرئيس محمد مرسي، هرب ساويرس إلى فرنسا، ومن هناك قال إنه أُجبر على الهروب بسبب سياسة الرئيس الإخواني الذي اضطهده، ورويت قصص وحواديت عن سيارة الحرس الجمهوري "الجيب"، التي ذهبت لمدينة الإنتاج الإعلامي للقبض على "نجيب ساويرس" وهو يشارك في برنامج تلفزيوني، فتسلل على أطراف أصابعه للخارج، إلى أن وصل فرنسا بلد النور فتنفس الصعداء!.
وتابع"عزوز" قائلاً أن هذه الدعاية كانت لا تواجه إلا بحالة من "البلادة" من الحكم، وهي البلادة التي لا تزال تحكم أداءهم معه حتى الآن، وليس عندي معلومات كافية عن علاقتهم به ليمكنني بها التوصل بالتحليل إلى أسباب "كسرة العيون" هذه، فلماذا عيون "الإخوان مكسورة" في مواجهة "ساويرس"؟ فحتى الذين كشفوا حقيقة موقفه قبيل الانقلاب وبعده، لم يكن من بينهم إخواني واحد، فمن فعل هذا كانوا من غير الإخوان!.


البلادة تحكم


"وأضاف "عزوز" قائلاً، أن "البلادة" لا تزال تحكم العلاقة إلى الآن، فبعد مؤتمر الولايات المتحدة الأمريكية وقوله إن الإخوان هم من يشهرون به، ومارس طريقته نفسها في التضليل عندما سافر إلى باريس "هروبا من بطش النظام الإخواني"، فقد قال مؤخرا إن مرشد الإخوان كان قد أرسل له في الخارج رسالة يهدده فيها بالقتل إذا نزل مصر، فإذا بجينات عنترة بن شداد تتحرك داخله ويعلن العودة إلى مصر في التو واللحظة، ليواجه الموت ببسالة!.
وهو كلام لم يواجه برد من الإخوان؛ مع أن الجنين في بطن أمه يعلم الآن أن هروبه لم يكن خوفا من " البطش الإخواني"، باعتباره رمزا معارضا وزعيما جسورا، فقد كان لتهربه من دفع ضرائب مستحقة عليه، وعندما تم التوصل إلى تسوية بـ (11) مليار جنيه، دفع منهم سبعة مليارات وتم الاتفاق على تقسيط الباقي، عاد للقاهرة، وقد استقبله مندوب من الرئاسة في صالة "كبار الزوار"، في تصرف يثبت أن القوم في غيبوبة، وقد تكون بينهما علاقة سرية لا نعرفها!.
ما علينا، فإذا كنا قد فقدنا الأمل في أن يرد عليه الإخوان، فليفسر هو أسباب هذا العزوف الإخواني عن الابتعاد عنه رغم هجومه عليهم، وهو لا يفتقد منبرا حيث إن من تجليات ثورة 30 يونيو المجيدة أن تحول هو إلى كاتب في "أخبار اليوم"، تماما كما تحول أحمد عز إلى كاتب بالصحيفة نفسها في الأيام الأخيرة لمبارك في السلطة!.
وعلينا أن نعود إلى "الملف القبطي" بعيدا عن مطامع رجال الأعمال، فهل لا يزال المسيحيون بالفعل يشعرون بالاضطهاد في ظل حكم عبد الفتاح السيسي، المدعوم من رأس الكنيسة القبطية؟! إلى درجة أن يلتقوا في مؤتمر سري لمناقشة الأمر، ويتم التعتيم على وقائع المؤتمر وكلمات المشاركين فيه؟!.
في تقديري أن الموضوع أبعد من فكرة الاضطهاد، فطوال الوقت يجري الحديث بالحق وبالباطل عن قرائن هذا الاضطهاد وينشر على نطاق واسع، فما هو المبرر لهذه السرية وذلك التعتيم؟!.
الأمر يمكن تفسيره في الموقف الذي جرى مع "فاطمة ناعوت"، التي تجد حفاوة في المحيط المسيحي لازدرائها للدين الإسلامي، شأن كثيرين وفي قائمة طويلة يجدون هذه الحفاوة والقائمة لا تبدأ بالسيد القمني ولا تنته بها! ولهذا تمت دعوتها لهذا المؤتمر لتكون "المسلمة" الوحيدة التي دُعِيت إليه!.
فى كلمتها قالت "فاطمة ناعوت" الخطاب التقليدي، الذي كان يردده الجميع بمن فيهم البابا شنودة، بأن الأقباط ليسوا أقلية، فثار عليها الحاضرون، وقد فاجأها هذا فهي لم تقل جديدا، لكن أزمتها أنها لم تعرف الجديد، ولأنها فقدت اتزانها لهول المفاجأة فقد ذهبت تهاجم المؤتمر، وتقول: "لقد طلبوا مني أن أكون شوكة في ظهر مصر"، ليرد عليها "مجدي خليل" عن منظمة "التضامن المسيحي" بأنها تعرف عنوان المؤتمر وساومت على أجرها. فأي أجر لمتحدث في مؤتمر لم يكتب بحثا ولم يكلف بدراسة؟!.
واختتم "عزوز" مقاله، الجديد أن يتم التعامل مع الأقباط على أنهم أقلية في مصر، والأقليات يرتب لها وضع دولي في ظل سياسة إعادة رسم المنطقة، ليبقى السؤال: ولماذا صمت السيسي وأذرعه الإعلامية على هذا المؤتمر السري؟!لا بأس، فيكفيني هذا الحرص على أن يكون المؤتمر سريا، فالإثم هو ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس!
***

بالمؤسسة العقابية فى المرج| "المونيتور" ترصد تعذيب قاصر بداخل المؤسسة

بالمؤسسة العقابية فى المرج| "المونيتور" ترصد تعذيب قاصر بداخل المؤسسة

 منذ 10 ساعة
 عدد القراءات: 354
بالمؤسسة العقابية فى المرج| "المونيتور" ترصد تعذيب قاصر بداخل المؤسسة
وثقت منظمة "هيومن رايتس مونيتور"، شكوى بتعرض المعتقل "محمد خالد مصطفى مصطفى"، البالغ من العمر 17 عامًا، طالب بالصف الثالث الثانوي، ويقيم بمنطقة "القناطر الخيرية-محافظة القليوبية"، والمحتجز بـ"المؤسسة العقابية بالمرج" لعمليات تعذيب وامتهان كرامة الإنسان.
وذكرت المنظمة عبر صفحتها على فيس بوك اليوم الجمعة، أنه منذ اعتقال الطالب من داخل لجنة الامتحانات في 4 مايو 2015، وهو يتعرض للعديد من وقائع التعذيب والإذلال وامتهان الكرامة بمحبسه بالمؤسسة العقابية بالمرج وأثناء خروجه إلى المحكمة لحضور جلسات المحاكمة في "شبرا الخيمة".
وأكدت أسرة الطالب على تقدمها بالعديد من الشكاوى خاصة بعد واقعة ضربه باستخدام "ماسورة مياه"، أدت إلى إصابته بإصابات بالغة، دون استجابة أو تعاطى مع شكواهم بما يخالف مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأدانت "مونيتور"، استخدام سلطات الانقلاب التعذيب الممنهج رغم النداءات والمناشدات الدولية، والجهود الحقوقية المستمرة في رصد ضحايا التعذيب في المعتقلات وأماكن الاحتجاز بشكل ممنهج وتجاهل تام لأبسط مبادئ حقوق الإنسان التي أقرتها المواثيق والاتفاقيات الدولية خاصة اتفاقية الطفل.
وطالبت المنظمة بسرعة إطلاق سراح الطالب، وفتح تحقيق شامل في جرائم التعذيب في السجون وأماكن الاحتجاز، ومعاقبة المسئولين عنها بالعقوبة المستحقة في القانون.
وناشدت المجتمع الدولي، سرعة إرسال لجان تقصي حقائق لتقصي أوضاع حقوق الإنسان في مصر، وسرعة فتح تحقيق دولي في جرائم التعذيب في السجون المصرية، وتقديم المسئولين عنها للمحاكمة الدولية والعقاب.
***

شاهد.. الفرق بين سهوكة السيسي وبلاغة الرئيس مرسي في ليلة القدر

شاهد.. الفرق بين سهوكة السيسي وبلاغة الرئيس مرسي في ليلة القدر

Share
الرئيس د.محمد مرسي وقائد الانقلاب العسكري
30/06/2016 10:16 ص
التعليقات / عدد التعليقات (0)

شاهد.. محافظات الجمهورية تنتفض رغم الصيام والحر في جمعة "الثورة تجمعنا"

شاهد.. محافظات الجمهورية تنتفض رغم الصيام والحر في جمعة "الثورة تجمعنا"

Share
جانب من فعاليات اليوم
01/07/2016 04:20 م

رؤية السيسى| كان واضحا وضوح الشمس منذ أيامه الأولى.. ولم نكن نحتاج لكل هذه السنوات لكى نحكم عليه

رؤية السيسى| كان واضحا وضوح الشمس منذ أيامه الأولى.. ولم نكن نحتاج لكل هذه السنوات لكى نحكم عليه

بقلم: محمد سيف الدولة                     جمعة الشوال

جمعة الشوال
رئيس مجلس الادارة
 منذ 7 ساعة
 عدد القراءات: 1979
رؤية السيسى| كان واضحا وضوح الشمس منذ أيامه الأولى.. ولم نكن نحتاج لكل هذه السنوات لكى نحكم عليه


هذا المقال نشره الباحث المتخصص فى الشأن القومى، محمد سيف الدولة، فى التاسع من يونيو عام 2015، ونظرًا لتطابقة مع الأحداث الحالية نُعيد نشره مره آخرى لايضاح العديد من الأمور بعد مرور أكثر من عام.


يتساءلون كثيرا عن رؤيته، ويعاتبونه على انه لم يعلن بعد عن خططه واستراتيجياته الرئيسية والكبرى، أو عن توجهاته الفكرية والسياسية، وانحيازاته الاجتماعية والطبقية.
رغم أن كل ذلك واضح وضوح الشمس لمن يريد أن يرى!.
***
·فهو مع ثورة يناير فيما يخص ازاحة حسنى مبارك فقط، وافشال مشروع التوريث، فلولاها لما اصبح وزيرا للدفاع و رئيسا.
·ولكنه فيما عدا ذلك مباركيا أصيلا، يدافع عن النظام الذى ينتمى اليه، والذى خدم فى مؤسساته وتقلد فيه كل مناصبه، ولذا يستميت لإعادة احياءه واسترداد هيبته وسيطرته على كل اجهزة الدولة ومؤسساتها من شرطة وقضاء واعلام، والانتصار والثأر لتحالفته وانحيازاته الرئيسية، مع الحرص الكامل على تصفية كل مكتسبات ثورة يناير وأحلامها فى الحرية والكرامة والعدالة، التى يعتبرها كوارث.
·لقد تربى فى مدرسة أن الرئيس هو الدولة هو مصر، لا مكان فيها لمن يعارضه، واليوم أصبح هو ناظر هذه المدرسة.
·تستطيع ان تعتبره نظام مبارك الفتاة، مبارك موديل 2015، أو "بن على" تونس 1987.
***
·وهو ساداتيا حتى النخاع فى توجهاته الاقتصادية وإنحيازاته الاجتماعية والطبقية، رأسمالي التوجه شديد الالتزام بتعليمات صندوق النقد الدولى وكتالوج النيوليبرالية، يؤمن بالاقتصاد الحر وريادة القطاع الخاص، وفتح الاسواق للرأسمال الاجنبى، وتشجيعه بكل التسهيلات والإعفاءات أو التخفيضات الضرائبية. ورفع يد الدولة عن الاقتصاد، وإلغاء الدعم وإفقار الناس وتجاهل مطالبهم واحتياجاتهم، وتعويم الجنيه والخصخصة وتحصين صفقاتها. وهو يؤمن بأن القطاع العام ودعم الفقراء خرب البلد. وينتقد طول الوقت العمالة المصرية التى لا تنتج بقدر أجورها، ولكنها تنشط فى الاضرابات والمطالب الفئوية التى تعطل الانتاج وتضرب الاقتصاد.
·ولكنه قد يستدعى الخطاب الاشتراكي وقت اللزوم مع خصومه من رجال الأعمال، حين لا يتبرعون له ولصناديقه بما فيه الكفاية، أو حين تستضيف احدى قنواتهم الاعلامية معارضا أو ناقدا لسياساته، حينئذ يتهمهم بالسرقة وتهريب الاموال، والفساد والرشوة، والتهرب من الضرائب، ويطلق صبيانه لابتزازهم، ملوحين بالتأميم والمصادرة.
·وهو "ساداتيا أرثوذكسيا" أيضا فى تحالفه مع اسرائيل وتنسيقه معها وفى اخلاصه الوجدانى غير المحدود للسلام معها. بل انه يعتمد عليها فى حلحلة الموقف الأمريكى والدولى تجاهه، وهو ما نجح فيه بجدارة، فلأول مرة فى التاريخ، تضغط اسرائيل على الادارة الأمريكية لاستئناف المساعدات العسكرية لمصر.
·ولكنه يستدعى الخمسينات والستينات حين يتعلق الموضوع بقضايا الحريات السياسية، أو الدفاع عن تغول الاجهزة الامنية وتجاوزاتها، أو باعتقال واعدام الخصوم السياسيين، أو حين يريد نقد الأحزاب وتشويهها وتهميشها، أو تمرير تزوير الانتخابات أو الترويج لخطورة الحرية والديمقراطية على الامن القومى.
·وهو يستدعي هذه المرحلة أيضا فى مواجهة المطالبين بدولة مدنية، ويؤكد دوما على تفوق العسكريين فى الحكم والإدارة، ويستخف بالمدنيين ويحتقرهم ويتهمم بالفشل والعجز الذى كاد أن يضيع البلد بعد "كارثة" الثورة. ويؤكد فى كل مناسبة على أن الجيش هو الحل الوحيد، ولذا يركز رجاله دائما على ان عبد الناصر بكل زعامته ووطنيته كان عسكريا.  
***
·يرسم له اعلامه ورجاله أمام الكاميرات، صورة الرجل الوطنى المعادى للأمريكان، ولكنه فى الحقيقة وفى الكواليس هو حليفا مخلصا و أمينا لهم. قالها صراحة فى حديثه لصحيفة وول ستريت (( بأن علاقته الاستراتيجية بأمريكا أهم لديه من أى شئ آخر، وانه لن يدير ظهره لها أبدا، حتى لو أدارت له ظهرها.)) وهو يعمل على صيانة ودعم وتجديد التحالف العسكرى معها، ويحرص على مواصلة تقديم كل التسهيلات والتشهيلات لقواتها فى قناة السويس والمجال الجوى وفى كل حملاتها العسكرية فى المنطقة. كما أنه على غرار أسلافه، يقبل ويبارك استمرار وجود قواتهم فى سيناء ضمن الـ MFO.
·صحيح أنه حريص على تنويع علاقاته الخارجية مع الدول الكبرى، ولكن بالقدر الذى يثير الادارة الأمريكية ويدفعها الى الرضا عنه والاعتراف بشرعيته، وتجديدها لدور مصر الحليفة والتابعة تحت قيادته.
·وهو أسد على شعبه وخصومه ومعارضيه، وحمامة امام الامريكان والأوربيين واسرائيل ومجتمعهم الدولى.
·ومشكلته مع هذا المجتمع الدولى، ليس هى قضية الاستقلال والتحرر من التبعية التى كنا نحلم بها دائما، وانما هدفه الرئيسى هو الاعتراف الدولى بشرعيته، بأى ثمن.
·وهو تاجر شاطر، يجيد عقد المقايضات الدولية، اشترى رضا واعتراف فرنسا، بـ 5.2 مليار دولار قيمة صفقة الـ 24 طائرة الرافال،  ورضا واعتراف المانيا بـ 8 مليار يورو قيمة صفقة محطات الكهرباء مع شركة سيمنز.
·وهو قومى عربى حين يتعلق الأمر بأموال السعودية والخليج، ولكنه شديد العداء للعروبة فى كل ما يتعلق بفلسطين والصراع العربى الصهيونى، او بالمشروع الأمريكى فى المنطقة وحروبه بالوكالة.
·هو يصرح على الدوام، مثله مثل باقى الحكام العرب، على أهمية القضية الفلسطينية ومركزيتها، ولكنه يحاصر الفلسطينيين فى غزة ويغلق معبر رفح رغم هدمه الانفاق التى رفض مبارك هدمها. وينحاز الى اسرائيل فى عدوانها الأخير على غزة، ويشيطن الفلسطينيين، ويتفهم مخاوف اسرائيل النووية حسب تصريحه الشهير مع الواشنطن بوست.
***
·وهو علمانيا مع العلمانيين ضد خصومه من الاسلاميين، يهاجم توظيفهم للدين سياسيا، ويتهمهم بالتخلف والانتماء للعصور الوسطى، ويستشهد بتقدم الغرب بعد نجاحه فى فصل الدين عن الدولة. ويستخدم هذه الورقة كثيرا فى مغازلة الغرب، الذى يطلق عليه بعض اعلاميوه لفظ "المصلح المنتظر للاسلام"!.
·ولكنه يغير موقفه 180 درجة، ويتراجع تماما عن فصل الدين عن السياسة، حين يقوم بتوجيه وتوظيف المؤسسات والقيادات الدينية، للترويج له ولسياساته.
***
·وهو مع الاحزاب فقط حين تطالب بإقصاء الاسلاميين، ولكنه ضدها حين تريد القيام باى دور سياسى حقيقى ومستقل، فحينئذ يعمل على تشويهها وعزلها وإضعافها وتهميشها .
·هو يؤكد دوما على قرب اجراء الانتخابات البرلمانية، ولكنه لا يريدها الا بعد أن يضمن انها ستسفر عن برلمان أليف وتابع وخاضع، ولذا تتآمر اجهزته طول الوقت لتعويق او اجهاض أى احتمال لوجود برلمانا مستقلا أو معارضة حقيقية.
·هو مع حرية الاعلام حين يدعمه ويدافع عنه ويروج له ويأتمر بأوامره ويحرض ضد خصومه ومعارضيه.
·ولكنه ضده حين يعارضه أو ينتقده، لا تأخذه فى ذلك رحمة بأى صحيفة أو قناة أو كاتب أو اعلامى، فيطلق عليهم أجهزته وصبيانه للإغلاق أو للتشهير والتخوين.
·وبصفته ضابط مخابرات سابق، فانه يجيد توظيف ما لديه من ملفات ومعلومات وأسرار عن فرقاء السياسة والإعلام والفن والثقافة، فى الضغط والترويض والتجنيد والمساومة والإغواء والإحتواء، ليشكل منهم ظهيرا سياسيا نخبويا، يضفى عليه شرعية شعبية زائفة.
·يدافع كثيرا عن خريطة الطريق والديمقراطية والانتخابات النزيهة فى اللقاءات الدولية، ويعصف بها فى الممارسة الحقيقية.
·يكره الحريات السياسية وحقوق الانسان حتى النخاع، ويعاديها ويتهمها دوما بانها تهدد الامن القومى.
·يدافع بشراسة عن استقلال القضاء المصرى فى المنابر الدولية، ويقسم انه لا يتدخل فى شئونه وليس له سلطة عليه. اما على أرض الواقع، فهو من أهم أدواته التنفيذية للعصف بمعارضيه.
·يهاجم صناديق الانتخابات حين تأتى برئيس من خارج الجيش ويدافع عنها حين تأتى به. ويعاقب كل من تجرأ على التفكير فى المنافسة أو المشاركة فى حكم مصر، بالتصفية قضائيا أو سياسيا أو "معنويا". تماما على غرار ما حدث مع نعمان جمعة و أيمن نور بعد الانتخابات الرئاسية فى 2005.
·يدافع عن 30 يونيو و 3 يوليو، فيما اعطته من غطاء سياسى للاستيلاء على السلطة، ولكنه بعد ذلك يهاجم كل شركائه فيها، ممن صدقوا خريطة الطريق ويطالبوا بتفعيل الدستور وتداول للسلطة وبديمقراطية حقيقية.
***
·يكافح الارهاب فى مصر مرة، ويتاجر به مرات، ولكنه يمارس ارهاب الدولة ضد معارضيه ألف مرة.
·فهم يحكمون الشعب المصرى اليوم بسلاح الخوف، يختلقون أخطارا وهمية، او يضخمون الاخطار القائمة، لإثارة الرعب بين الناس؛ الرعب من الارهابيين والاسلاميين، ومن شباب الثورة أو من أى صوت معارض، ومن مصير سوريا والعراق، ومن المؤامرات الخارجية والطابور الخامس والجيل الرابع والفوضى وانهيار الدولة...الخ، ثم بعد ذلك يعصفون بحقوقنا وحرياتنا بذريعة حمايتنا من الأخطار التى اختلقوها.
·وسيكتب عنه التاريخ انه صنع بيديه اخطر بيئة حاضنة لتفريخ الارهاب والارهابيين، دفعت آلاف من الشباب الى الكفر بجدوى السلمية.
·أليس هو صاحب التحذيرات القديمة الشهيرة، بخطورة تهجير اهالى سيناء، واخلاء الحدود، واستخدام القوة فى مواجهة السكان، لما يمكن أن تؤدى اليه من غضب شعبى وتفشى الارهاب وحرب أهلية طويلة. قبل أن يصدر قراراته الأخيرة، بتهجير الاهالى وهدم المنازل لإقامة المنطقة العازلة التى لطالما طالبت بها اسرائيل.
***
·يقدم خطابا هادئا مهذبا ودودا معتدلا فى لغته ومفرداته، ولكنه يطلق اعلامييه على المعارضين، ليتولوا بدلا منه مهام السب والقذف والتشويه، التى لم نراها من قبل فى أسوأ عصور الاستبداد.
·لقد خلق أجواء مسمومة، خانقة الجميع، تزخر بالابتذال والنفاق والمنافقين والحصار والحظر والتهديد والترهيب والتحريض والكراهية والانقسام، مع اغلاق كل المنافذ للتعبير أو التنفيس أو الدفاع عن النفس فى مواجهة حملات الظلم والتشهير والتخوين.
·فى أحاديثه، يعطيك انطباعا بانه لا يستطيع ان يؤذى بعوضة، ولكن ملف حكمه حافل بجرائم القتل والتعذيب والاعتقالات والإعدام بالجملة والعصف بالحقوق والحريات.
·يتحدث كثيرا عن وعوده المستقبلية وانجازاته الداخلية ومشروعاته القومية ومؤتمراته الاقتصادية ومقاومته للفساد...الخ، ولكن مع شيوع القهر والقمع والاستبداد، وفى ظل اعلام مؤمم وموالى ومنافق، وفى ظل تعتيم وانعدام كامل للشفافية، ومع غياب للبرلمان ولأى رقابة شعبية، وقتل للسياسة وتضييق ومطاردة للمعارضين، وهيمنة كاملة على السلطة القضائية... الخ، فى ظل كل ذلك، من يستطيع أن يميز الحقائق من الأكاذيب؟ ومن يستطيع أن يناقش ويفند وينتقد ويكشف؟
***
·وهو صاحب شخصية نرجسية، تفشل فلاتره كثيرا فى إخفائها، وتفضحها بعض تصريحاته "المرتجلة"، وآخرها كان تصريحه الغريب "الطريف" غير المسبوق مصريا او عالميا من أى رئيس أو مسؤول، فى لقاءه بالجالية المصرية فى ألمانيا، حين قال أن الله منحه هبة أن يكون كالطبيب القادر على الفهم والتشخيص. وأن ساسة العالم وفلاسفته ومخابراته وإعلامه أصبحوا يتسابقون اليوم للاستماع اليه والتعلم منه.
***
القاهرة فى 9 يونيو 2015

موجز الاخبار الجمعة من جمعة الشوال

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...