السبت، 2 يوليو 2016

الصحفى الفرنسى المطرود من القاهرة يكشف للعالم كواليس خدعة "السيسى"

الصحفى الفرنسى المطرود من القاهرة يكشف للعالم كواليس خدعة "السيسى"

خدع ملايين المصريين ثم تفاجئو بما لا يمكن توقعه

 منذ 6 ساعة
 عدد القراءات: 3098
الصحفى الفرنسى المطرود من القاهرة يكشف للعالم كواليس خدعة "السيسى"
كتب الصحفى الفرنسى الذى تم ترحيله مؤخرًا من القاهرة، ريمى بيجاجليو، مراسل صحيفة "لا كروا" وراديو "آرتي آل" الفرنسيين، مقالًا مثيرًا شرح خلاله كافة ما جرى من أحداث فى 30 يونيو، قام فيه بشرح كيفية خداع "السيسى" للمصريين، والمعارضة التى تم خداعها هى أيضًا.
وكشف "ريمى" فى مقاله أيضًا، عن صدمة المصريين الذين دعموه وتفاجئو بما يحدث بعد ذلك من انهيار البلاد فى العديد من المستويات، بجانب ازدياد القمع على المعارضين، التى بدأت بالإخوان المسلمين، والتيار الإسلامى، ثم امتدت إلى الذين دعمو.
وقال ريمى فى بداية مقاله خرج الملايين في شوارع القاهرة يوم 30 يونيو عام 2013، بناء على دعوة من الجيش والنشطاء.


السيسى يعتقل كل من دعموه


وأضاف "ريمى" العديد من المصريين لم يتصوروا أنه بعد مرور ثلاث سنوات، سوف تشهد البلاد أسوأ حملة قمع على مدى عقود، وفي عام 2014، تبنت البلاد دستورا أكثر ليبرالية، وانتخب المشير السيسي رئيسا للبلاد فى انتخابات قاطعتها المعارضة بشكل كبير وملحوظ، لكن حملة القمع، استهدفت في بادئ الأمر جماعة الإخوان المسلمين، وتوسعت بسرعة لتشمل جميع قوى المعارضة الأجهزة الأمنية مصابة بجنون العظمة والانتقام يعلق نائل شاما، النظام بدأ يهاجم المجتمع المدنى بأكمله، في ديسمبر الماضي، زاد القمع قبل الذكرى السنوية الخامسة لثورة 2011.
"وأكد "ريمى"، أن الهدف هو إسكات كل الأصوات المعارضة"، يقول نديم حورى، من منظمة هيومن رايتس ووتش للدفاع عن حقوق ا?نسان على سبيل المثال، قبل شهرين، ألقت الشرطة القبض على فرقة "أطفال الشوارع" وهى مجموعة من الشباب يبثون أشرطة فيديو ساخرة على شبكة الإنترنت.


اعتقال من أجل سيناء


وتابع "ريمى" كذلك الأمر بالنسبة للصحفي والباحث إسماعيل الإسكندراني، الذي كثيرا ما كان ينتقد سياسة الدولة في سيناء، يعتبر الإسكندراني واحدا من أفضل الخبراء في هذه المنطقة الحساسة، اعتقل في 29 نوفمبر، ويتم تجديد اعتقاله بشكل مستمر منذ ذلك الحين. أحمد عبد النبي، محاميه، يشير إلى أن اعتقال الاسكندراني "من شأنه أن يرسل رسالة سلبية للغاية تجاه الصحفيين بشأن المبالغة في الرقابة الذاتية".


اقتحام نقابة الصحفيين


 وأشار "ريمى" قائلاً أنه قبل أسابيع قليلة شنت الشرطة هجوما واسعا ضد الصحفيين، ففي 1 مايو، اقتحمت مقر نقابة الصحفيين واعتقلت اثنين من أعضاءها يوم 29 مايو، واعتقل رئيس النقابة يحيى قلاش واثنين من مساعديه البارزين، واتهموا باللتستر على الصحفيين، وأفرج عنهم بكفالة ويجب أن تبدأ محاكمتهم في غضون أيام.


سجن مئات الأبرياء وانتهاكات خطيرة بحقهم


وقال "ريمى" أيضًا أنه يوم 15 يونيو، نددت عشر منظمات مصرية تدافع عن حقوق الإنسان في بيان مشترك بأنه "منذ عامين، سجن المئات من الأبرياء من الشباب وتعرضوا لانتهاكات خطيرة خلال تفقدهم لأماكن الاحتجاز"وأطلقوا حملة "أصوات وراء القضبان" للدفاع عنهم. لكن هؤلاء أنفسهم كانوا أول من يشعر بضغوط النظام المصري، أحدث ضحية هي مزن حسن، مديرة "نظرة للدراسات النسوية"جمعية نسائية، من مغادرة الأراضي المصرية في 27 يونيو".
ويقول نديم حوري: تستخدم السلطات المصرية العديد من الطرق لعرقلة عمل هذه المنظمات كحظر السفر وتجميد الأموال، الإغلاق والاعتقال". الثورة المصرية كانت بمثابة نقطة انطلاق للمجتمع مدني الذي ظل جنينا خلال السنوات مبارك. لكن في ظل الإرهاب الكامن والصعوبات الاقتصادية القائمة وعلى الرغم من الوعود الديمقراطية للسيسي، لم يفسح له المجال في مصر الجديدة. هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، والذي من المفترض أنه يكافح الفساد، مثل يوم 28 يونيو أمام محكمة مصرية، بعد إقالته، بتهمة تشويه صورة الدولة عن طريق المبالغة في حجم الفساد بالقطاع العام.
في مارس، كان أعلن جنينة أن الفساد بلغ 600 مليار جنيه (60 مليار يورو) بين عامي 2012 و 2015، وهو الأمر الذي نفته لجنة شكلت بناء على طلب من رئيس الدولة في وقت لاحق.
ووفقا لجنيه، "يبدو الأمر كما لو أن فضح الفساد قد أصبح جريمة" النيابة تتهمه بـ "نشر معلومات كاذبة تستهدف الإضرار بالمصلحة العامة" .
 يشار إلى أنه مساء الثلاثاء24 مايو الماضي احتجزت السلطات المصرية ريمي بيجاجليو، عندما كان عائدا من عطلة في فرنسا عند نقطة المراقبة في مطار القاهرة، وصادرت جواز سفره وهاتفه المحمول ومنعته من دخول البلاد، في ظروف غامضة.
***

لقاء سرى وسريع لرئيس المخابرات المصرية والسعودية وسط تكتيم شديد

لقاء سرى وسريع لرئيس المخابرات المصرية والسعودية وسط تكتيم شديد

فى مطار القاهرة

 منذ 5 ساعة
 عدد القراءات: 3041
لقاء سرى وسريع لرئيس المخابرات المصرية والسعودية وسط تكتيم شديد

أكدت مصادر أمنية بمطار القاهرة الدولى، أن رئيس المخابرات العامة المصرية، اللواء خالد فوزى، أجرى لقاء سرى وسريع، أمس الجمعة، مع نظيره السعودى فى المطار، دون أن يكشف الأسباب الرئيسية أو لماذا أعلن عنها طالما تنتهج السرية كما زعم.
وحسب وكالة الأناضول، فإن المصدر الذى لم يكشف عن هويتة بالمطار، أكد إن "الفريق أول ركن يوسف بن على الإدريسى، رئيس المخابرات العامة في السعودىة وصل إلى القاهرة الخميس الماضى على متن طائرة خاصة قادماً من سويسرا، وكان فى استقباله بمطار القاهرة، اللواء خالد فوزى، رئيس جهاز المخابرات العامة".


الجزيرتين والقضية الفلسطينية يسيطران على المحادثة السريعة


ولفت إلى أن "الجانبين عقدا لقاء لمدة ساعة بالاستراحة الحكومية بمطار القاهرة"، دون أن يقدم المصدر مزيدًا من التفاصيل بشأن ما جرى فى اللقاء، لكنه أشار إلى أن الموضوع كان شائكًا نظرًا للسرية وانتشار العناصر المخابراتية بالمطار على غير العادة، مشيرًا إلى إمكانية أن يكون اللقاء قد تطرق إلى قضية الجزيرتين وأخر تطوراتهما، بجانب شئ يخص القضية الفلسطينية. 
وأوضح المصدر أنه "عقب انتهاء الاجتماع، توجه رئيس المخابرات العامة السعودى إلى المملكة الأردنية على متن طائرته الخاصة"، ولم تعتد الأجهزة الاستخباراتية في القاهرة والرياض أن تعلن عن تفاصيل لقاءاتها.
وكانت محكمة محكمة القضاء الإدارى قد قررت بطلان الاتفاقية، قبل أن تطعن الحكومة على القرار، ويبقى الأمر متداولا في ساحات القضاء.
***

الجمعة، 1 يوليو 2016

سر صمت "السيسى" على عودة علاقات تركيا والكيان الصهيونى

سر صمت "السيسى" على عودة علاقات تركيا والكيان الصهيونى

 منذ 14 ساعة
 عدد القراءات: 2053
سر صمت "السيسى" على عودة علاقات تركيا والكيان الصهيونى
قال موقع نيوز وان، العبرى، معلقًا على امتناع العسكر فى مصر وعلى رأسهم السيسى، من التعليق على عودة العلاقات بين تركيا والكيان، وأشارت فى تقريرها الذى نشر بعنوان،  "الصمت المصري على اتفاق تركيا وإسرائيل" والذى تضمن اتفاق دفع الكيان تعويضات مالية لتركيا عن الهجوم على سفينة "مرمرة" التى قتل فيها 10 من المواطنين الأتراك، علاوة على تبادل السفراء، وإقامة محطة الكهرباء وأخرى لتحلية المياه فى غزة".


"السيسى" لا يريد أى دور لتركيا فى غزة


وأضاف الموقع فى تقريره قائلاً "رغم أن القاهرة صامتة حيال الاتفاق إلا أنها توصلت إلى تفاهمات مع تل أبيب من أجل تطبيق بنوده"، موضحًا أن "السيسى قطع العلاقات الدبلوماسية مع تركيا نقرة منذ صعوده للحكم، ولا يرغب أن يكون للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أي موطأ قدم، أي كان نوع، فى غزة، أو أن يظهر الأخير كمنقذ للفلسطينيين في القطاع".
وقال: "لعل هذا هو السبب فى مسارعة مصر بإعلان فتح معبر رفح الحدودى لمدة 5 أيام أمام حركة الفلسطينيين، في نفس يوم إعلان الكيان وتركيا المشترك بعودة العلاقات فيما بينهما؛ وذلك لتظهر أنها الممسكة بصنبور الحياة بالنسبة لقطاع غزة، والوحيدة القادرة على منح تسهيلات فعلية لمواطنيه، هذا في الوقت الذي تحافظ فيه القاهرة رسميًا على سياسية الصمت إزاء الاتفاق الثنائي".


التوتر بين السيسى وتركيا مستمر


وختم قائلاً: "التوتر التركى المصرى مستمر، ولا يزال من غير الواضح كيف سينتهى الأمر وكيف سينعكس فى قطاع غزة؟، ورغم أن القاهرة تظهر بادرة حسن نية تجاه حركة حماس بفتحها للمعبر الحدودي، إلا أن المصريين يدركون جيدا العلاقة الوطيدة بين الأخيرة وبين أنقرة".
وأشار إلى أن "الأجواء الطيبة الأخيرة بين القاهرة وحماس قصيرة الأجل ومؤقتة، والاختبار الحقيقى سيكون بعد عيد الفطر وانتهاء شهر رمضان".
ولفت إلى أن "الرأى السائد فى القطاع الآن هو أن مصر لن تكون مستعدة لأى تعاون مباشر أو غير مباشر مع تركيا في كل ما يتعلق بغزة، وكذلك حماس تعلم أن القاهرة وتل أبيب تمسكان بأياديهما مفاتيح القطاع، وأن تنفيذ نقل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، بموجب الاتفاق التركي الإسرائيلي، مرهون بتل أبيب".
***

"الأسبوع في كيس" يكشف كوميديا العسكر في تيران وفضائح نواب المقاطع الإباحية

"الأسبوع في كيس" يكشف كوميديا العسكر في تيران وفضائح نواب المقاطع الإباحية

Share
الأسبوع في كيس
01/07/2016 02:55 م

سليم عزوز يكشف ما حدث فى المؤتمر السرى للأقباط بأمريكا

سليم عزوز يكشف ما حدث فى المؤتمر السرى للأقباط بأمريكا

ويؤكد: أن تغيير أقوال الحضور يجعل سوء الظن هو المسيطر على الأوضاع                      

جمعة الشوال
جمعة الشوال
رئيس مجلس الادارة
 منذ 8 ساعة
 عدد القراءات: 4325
سليم عزوز يكشف ما حدث فى المؤتمر السرى للأقباط بأمريكا

كشف الكاتب الصحفى ، سليم عزوز، عن المؤتمر السرى الذى عقده الأقباط فى أمريكا، والذى احتوى على عدة ملفات هامة، أبرزها حياتهم بالشرق الأوسط وما يدور فيه، ودورهم القادم به.
وقال "عزوز" أن العديد منهم تحدث عن الدعوات التى وصلت للمؤتمر، الذى لم يكتب أحد عنه كلمة واحدة لا فى الإعلام المرئى أو المسموع، بل كل شئ فيه أصبح سريًا للغاية، فحتى من اعترفوا بتواجدهم فى ذلك المؤتمر، تراجع بعدها وقال أنه كان يزور أحد أقربائه.


ساويرس يلقى كلمة الافتتاح فى المؤتمر السرى  


وقال عزوز فى بداية مقاله الذى جاء بعنوان "المؤتمر السرى للأقباط" لا أعرف على وجه الدقة، أين عُقد مؤتمر الأقباط؟.. فقد قيل إن هذا المؤتمر الذي عقد في الفترة من 9-10 يونيو الماضي، كان مكان انعقاده في واشنطن، بينما قال آخرون بل في نيويورك. وقال البعض إن انعقاده كان في الكونجرس، بينما هناك من قال بل في قاعة في فندق. وبينما قيل إنه عُقد تحت رعاية المخابرات الأمريكية، فقد قيل أيضا إن منظمة "أقباط متحدون" هي من وجهت الدعوة وتحملت نفقات المدعووين. وفي الوقت الذي قيل فيه إن رجل الأعمال "نجيب ساويرس"، كان بالمصادفة هناك، فحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، فقد اعترف أنه تلقى دعوة لكي يلقي "الكلمة الرئيسية" أو كلمة الافتتاح!.
وأضاف "عزوز" أن هذا التضارب جاء لأن من حضروا المؤتمر ونظموه، قرروا منذ البداية أن يكون مؤتمرا سريا، فلم يسمح بنقل وقائعه وكلمات المتحدثين تلفزيونيا أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تتم دعوة صحفيين مصريين لتغطيته، وأكثر ما نشر عن المؤتمر ولم "يشف الغليل"، كان تغطية من صحفية مسيحية كانت حاضرة وقد ألقت بدورها كلمة، على نحو كاشف بأنها لم تذهب إلى هناك بصفتها الصحفية، ولكن لكونها مسيحية مهتمة بهذا الملف، وبعد المؤتمر نشرت صورا لورشة صحفية تدريبية في الولايات المتحدة الأمريكية، لتوحي أن السبب الحقيقي لسفرها هو حضور هذه الورشة.
وتردد أن معظم من سافروا للمشاركة في المؤتمر، قالوا إنهم في زيارة لذويهم هناك!.

ماذا يحدث فى الخفاء.. لماذا التعتيم؟


وتابع "عزوز" قائلاً، أن هذا التعتيم، يجعل الطريق ممهدا لسوء الظن، حتى وإن كان الأمر لا يعدو إلا أن يكون حديثا عاديا عن الاضطهاد يجري اجتراره في مؤتمرات تعقد في القاهرة، لكن فكرة السرية تدفع بالخيال لأن يجنح بعيدا، تماما كما يتم استغلال هذا الخيال من كون الكنائس - على العكس من المساجد - بعيدة عن رقابة الدولة، في الحديث عن أنها مخازن للسلاح، وبعض هذا الكلام دفعت به الأجهزة الأمنية في عهد مبارك لحاجة في نفس يعقوب، فأنظمة الاستبداد لا تعيش إلا في ظل توتر بين مكونات المجتمع، إن لو توجد الدوافع له أوجدتها هذه الأنظمة التي تحكم بالقبضة الأمنية.


ما الذى اغضب "ساويرس" من موقع رصد ؟


"وأشار عزوز فى مقاله أيضًا إلى أن ساويرس" قال إن الإخوان هم من شوهوا كلمته وقولوه ما لم يقله، لأن شبكة "رصد" الموالية للجماعة، نسبت إليه بعض المقولات ربما نقلا عن المواقع التي غطت لها المؤتمر الصحفية سالفة الذكر، ولا أعرف الزائد عن المنشور الذي بثته "رصد" بشكل استدعى أن يغضب "نجيب ساويرس"!.
وأضاف "عزوز" قائلاً، ليس عندي دفاع عن "رصد"، فما يعنيني هو حالة الفزع التي انتابت الرجل، مع أنه كان يمكن أن يرد على "مؤامرات الإخوان"، ببث كلمته كاملة، فما الذي منعه من أن يفعل، وهو إن كان باع "أون تي في" فلديه وكالة أخبار هي "أونا"، وموقع إلكتروني هو "مصراوي"، وصحيفة ورقية هي "فيتو"، وحصة في "المصري اليوم"، وفي جميع الأحوال فإن المرء لا يحتاج لسند ملكية لكي تبث مواقع التواصل الاجتماعي "إبداعاته"!.
وتسائل "عزوز" قائلاً، لا أعرف ماذا أغضب "نجيب ساويرس" في المنسوب إليه، واعتبره نتاج مؤامرة إخوانية تستهدفه بشكل شخصي، لكن في مقاله بجريدة "أخبار اليوم" نفى أن يكون مؤيدا للمرشح الأمريكي المحتمل "ترامب"، فقال إن تأييده كان سابقا لتصريحاته العنصرية. وفي الواقع إن ترامب" ظهر منذ اليوم الأول بهذه التصريحات وبالمواقف المعادية للعرب والمسلمين!.


الأزمة مع العسكر دون غيرهم


وتسائل "عزوز" أيضًا هل هذا ما أزعج فعلا "نجيب ساويرس"، أم إن أزمته مع السلطة التي بدا أنها تفهم معنى أن يحضر هو بالذات مؤتمرا كهذا؟ ويبدو أن العلاقة بينه وبينها ليست على ما يرام، فقد تعامل منذ الانقلاب على أنه شريك، وحلم أن يحصل حزبه على الأغلبية في البرلمان لتكريس هذه الشراكة برئاسة الحكومة، قبل أن يتأكد له أن السيسي كالفريك، وقد جاء في المثل المصري: "أنا كالفريك لا أحب شريكا"؛ فحزبه لم يحصل على الأغلبية، ولا يملك هو مجرد السيطرة على نوابه، فالبرلمان كله قبضة الأجهزة الأمنية، والتدخل الأمني وصل لعقر داره هو، فأمره بالتخلص من أذرعه الإعلامية واحدا تلو الآخر، ومن ريم ماجد، إلى يسري فودة، ومن إبراهيم عيسى، إلى يوسف الحسيني، ووصل "الأمر الأمني" إلى ساعده الأيمن مدير القناة "ألبرت شفيق"، وإن تُرك يتولى رئاسة قناة أخرى فقد كان المطلوب ألا يكون مع ساويرس"!.
وقال "عزوز" أنه في النهاية لم يجد "نجيب ساويرس" بدا من بيع القناة لرجل الأعمال "أبو هشيمة"، الذي تخلص من "جابر القرموطي"، ومن "ليليان داود" التي جرى ترحيلها بانتهاء علاقتها بالقناة التي تم بيعها، وسبق بيع المحطة التلفزيونية هذه قيام "ساويرس" ببيع شبكة المحمول "موبينيل"، في إجراء فهم منه أنه يصفي أعماله في مصر، فالسيسي ليس هو محمد مرسي، والمجلس العسكري ليس هو جماعة الإخوان التي اتهمها بأنها تعمل على تشويهه، فهل تقوم بتشويهه فعلا؟!


تكرار نفس الأخطاء


وتابع "عزوز" فى مقاله، أن اللافت أن الجماعة تكرر أخطاءها نفسها معه، ففي أيام الرئيس محمد مرسي، هرب ساويرس إلى فرنسا، ومن هناك قال إنه أُجبر على الهروب بسبب سياسة الرئيس الإخواني الذي اضطهده، ورويت قصص وحواديت عن سيارة الحرس الجمهوري "الجيب"، التي ذهبت لمدينة الإنتاج الإعلامي للقبض على "نجيب ساويرس" وهو يشارك في برنامج تلفزيوني، فتسلل على أطراف أصابعه للخارج، إلى أن وصل فرنسا بلد النور فتنفس الصعداء!.
وتابع"عزوز" قائلاً أن هذه الدعاية كانت لا تواجه إلا بحالة من "البلادة" من الحكم، وهي البلادة التي لا تزال تحكم أداءهم معه حتى الآن، وليس عندي معلومات كافية عن علاقتهم به ليمكنني بها التوصل بالتحليل إلى أسباب "كسرة العيون" هذه، فلماذا عيون "الإخوان مكسورة" في مواجهة "ساويرس"؟ فحتى الذين كشفوا حقيقة موقفه قبيل الانقلاب وبعده، لم يكن من بينهم إخواني واحد، فمن فعل هذا كانوا من غير الإخوان!.


البلادة تحكم


"وأضاف "عزوز" قائلاً، أن "البلادة" لا تزال تحكم العلاقة إلى الآن، فبعد مؤتمر الولايات المتحدة الأمريكية وقوله إن الإخوان هم من يشهرون به، ومارس طريقته نفسها في التضليل عندما سافر إلى باريس "هروبا من بطش النظام الإخواني"، فقد قال مؤخرا إن مرشد الإخوان كان قد أرسل له في الخارج رسالة يهدده فيها بالقتل إذا نزل مصر، فإذا بجينات عنترة بن شداد تتحرك داخله ويعلن العودة إلى مصر في التو واللحظة، ليواجه الموت ببسالة!.
وهو كلام لم يواجه برد من الإخوان؛ مع أن الجنين في بطن أمه يعلم الآن أن هروبه لم يكن خوفا من " البطش الإخواني"، باعتباره رمزا معارضا وزعيما جسورا، فقد كان لتهربه من دفع ضرائب مستحقة عليه، وعندما تم التوصل إلى تسوية بـ (11) مليار جنيه، دفع منهم سبعة مليارات وتم الاتفاق على تقسيط الباقي، عاد للقاهرة، وقد استقبله مندوب من الرئاسة في صالة "كبار الزوار"، في تصرف يثبت أن القوم في غيبوبة، وقد تكون بينهما علاقة سرية لا نعرفها!.
ما علينا، فإذا كنا قد فقدنا الأمل في أن يرد عليه الإخوان، فليفسر هو أسباب هذا العزوف الإخواني عن الابتعاد عنه رغم هجومه عليهم، وهو لا يفتقد منبرا حيث إن من تجليات ثورة 30 يونيو المجيدة أن تحول هو إلى كاتب في "أخبار اليوم"، تماما كما تحول أحمد عز إلى كاتب بالصحيفة نفسها في الأيام الأخيرة لمبارك في السلطة!.
وعلينا أن نعود إلى "الملف القبطي" بعيدا عن مطامع رجال الأعمال، فهل لا يزال المسيحيون بالفعل يشعرون بالاضطهاد في ظل حكم عبد الفتاح السيسي، المدعوم من رأس الكنيسة القبطية؟! إلى درجة أن يلتقوا في مؤتمر سري لمناقشة الأمر، ويتم التعتيم على وقائع المؤتمر وكلمات المشاركين فيه؟!.
في تقديري أن الموضوع أبعد من فكرة الاضطهاد، فطوال الوقت يجري الحديث بالحق وبالباطل عن قرائن هذا الاضطهاد وينشر على نطاق واسع، فما هو المبرر لهذه السرية وذلك التعتيم؟!.
الأمر يمكن تفسيره في الموقف الذي جرى مع "فاطمة ناعوت"، التي تجد حفاوة في المحيط المسيحي لازدرائها للدين الإسلامي، شأن كثيرين وفي قائمة طويلة يجدون هذه الحفاوة والقائمة لا تبدأ بالسيد القمني ولا تنته بها! ولهذا تمت دعوتها لهذا المؤتمر لتكون "المسلمة" الوحيدة التي دُعِيت إليه!.
فى كلمتها قالت "فاطمة ناعوت" الخطاب التقليدي، الذي كان يردده الجميع بمن فيهم البابا شنودة، بأن الأقباط ليسوا أقلية، فثار عليها الحاضرون، وقد فاجأها هذا فهي لم تقل جديدا، لكن أزمتها أنها لم تعرف الجديد، ولأنها فقدت اتزانها لهول المفاجأة فقد ذهبت تهاجم المؤتمر، وتقول: "لقد طلبوا مني أن أكون شوكة في ظهر مصر"، ليرد عليها "مجدي خليل" عن منظمة "التضامن المسيحي" بأنها تعرف عنوان المؤتمر وساومت على أجرها. فأي أجر لمتحدث في مؤتمر لم يكتب بحثا ولم يكلف بدراسة؟!.
واختتم "عزوز" مقاله، الجديد أن يتم التعامل مع الأقباط على أنهم أقلية في مصر، والأقليات يرتب لها وضع دولي في ظل سياسة إعادة رسم المنطقة، ليبقى السؤال: ولماذا صمت السيسي وأذرعه الإعلامية على هذا المؤتمر السري؟!لا بأس، فيكفيني هذا الحرص على أن يكون المؤتمر سريا، فالإثم هو ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس!
***

بالمؤسسة العقابية فى المرج| "المونيتور" ترصد تعذيب قاصر بداخل المؤسسة

بالمؤسسة العقابية فى المرج| "المونيتور" ترصد تعذيب قاصر بداخل المؤسسة

 منذ 10 ساعة
 عدد القراءات: 354
بالمؤسسة العقابية فى المرج| "المونيتور" ترصد تعذيب قاصر بداخل المؤسسة
وثقت منظمة "هيومن رايتس مونيتور"، شكوى بتعرض المعتقل "محمد خالد مصطفى مصطفى"، البالغ من العمر 17 عامًا، طالب بالصف الثالث الثانوي، ويقيم بمنطقة "القناطر الخيرية-محافظة القليوبية"، والمحتجز بـ"المؤسسة العقابية بالمرج" لعمليات تعذيب وامتهان كرامة الإنسان.
وذكرت المنظمة عبر صفحتها على فيس بوك اليوم الجمعة، أنه منذ اعتقال الطالب من داخل لجنة الامتحانات في 4 مايو 2015، وهو يتعرض للعديد من وقائع التعذيب والإذلال وامتهان الكرامة بمحبسه بالمؤسسة العقابية بالمرج وأثناء خروجه إلى المحكمة لحضور جلسات المحاكمة في "شبرا الخيمة".
وأكدت أسرة الطالب على تقدمها بالعديد من الشكاوى خاصة بعد واقعة ضربه باستخدام "ماسورة مياه"، أدت إلى إصابته بإصابات بالغة، دون استجابة أو تعاطى مع شكواهم بما يخالف مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأدانت "مونيتور"، استخدام سلطات الانقلاب التعذيب الممنهج رغم النداءات والمناشدات الدولية، والجهود الحقوقية المستمرة في رصد ضحايا التعذيب في المعتقلات وأماكن الاحتجاز بشكل ممنهج وتجاهل تام لأبسط مبادئ حقوق الإنسان التي أقرتها المواثيق والاتفاقيات الدولية خاصة اتفاقية الطفل.
وطالبت المنظمة بسرعة إطلاق سراح الطالب، وفتح تحقيق شامل في جرائم التعذيب في السجون وأماكن الاحتجاز، ومعاقبة المسئولين عنها بالعقوبة المستحقة في القانون.
وناشدت المجتمع الدولي، سرعة إرسال لجان تقصي حقائق لتقصي أوضاع حقوق الإنسان في مصر، وسرعة فتح تحقيق دولي في جرائم التعذيب في السجون المصرية، وتقديم المسئولين عنها للمحاكمة الدولية والعقاب.
***

شاهد.. الفرق بين سهوكة السيسي وبلاغة الرئيس مرسي في ليلة القدر

شاهد.. الفرق بين سهوكة السيسي وبلاغة الرئيس مرسي في ليلة القدر

Share
الرئيس د.محمد مرسي وقائد الانقلاب العسكري
30/06/2016 10:16 ص
التعليقات / عدد التعليقات (0)

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...