بإعتراف إسرائيلى| الزيارة جائت بعد صفعتين لـ"السيسى".. أسباب خطيرة غير القضية الفلسطينية وراء زيارة سامح شكرى للكيان
التأكيد على محاصرة غزة وقتل المبادرة الفرنسية بشأن القضية الفلسطينية
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 1215
فى أول تعليق ظاهر من قلب الحدث، كشف محللون صهاينة، بالصحف والتلفزيون الرسمى العبرى، قالوا أن زيارة وزير الخارجية بحكومة الانقلاب فى مصر، سامح شكرى، للكيان، تأتى في إطار استنفار نظام رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسى لمساعدة حكومة اليمين المتطرف على إحباط المبادرة الفرنسية.
احباط مبادرة فرنسا
وخلال تعليق له الليلة الماضية على الزيارة، قال أودى سيجل، معلق الشؤون السياسية فى قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية إن الزيارة تأتي في إطار "التنسيق المصري الصهيونى المشترك لإحباط المبادرة الفرنسية، لاسيما وأن حالة من الهلع تسود دوائر الحكم في تل أبيب، بسبب التداعيات الخطيرة التي يمكن أن تنجم عن المؤتمر الذي ستدعو له باريس نهاية العام الجاري".
وأضاف سيجل: "لقد مثل الخطاب الذى ألقاه السيسى فى أسيوط في 17مايو وحديثه عن رغبة مصر في التوسط بين السلطة والكيان الصهيونى، مؤشرا واضحا على تنسيق مع نتنياهو لمحاولة قبر المبادرة الفرنسية من خلال التظاهر، وكأن هناك مبادرة مصرية بديلة، مع أن المبادرة المصرية غير قائمة في الواقع".
ونوه سيجل إلى أن شكرى هدف أيضا للتأكد من أن الاتفاق التركى الصهيونى لن يسهم فى رفع الحصار السياسى والاقتصادى عن حركة حماس، "على اعتبار أن مصلحة السيسى تكمن فى إبقاء حماس تحت الحصار والمطاردة".
زيارة بعد صفعتين للسيسى.. والأخير يحفظ جميل الشرعية الدولية له
من ناحيته قال تسفى يحزكيل إن زيارة شكرى للكيان جاءت بعد "الصفعتين" التين وجههما له رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بتوقيعه على اتفاق المصالحة مع تركيا، وزيارته لأثيوبيا وتوقيعه على سلسلة اتفاقيات معها، على الرغم من "الحساسية" المصرية تجاه بناء سد النهضة الذي تقيمه أثيوبيا على نهر النيل.
وفي تعليق بثته القناة الليلة الماضية، سخر يحزكيل من السيسى قائلا: "نتنياهو يفر من السيسى فى حين أنه يصر على اللحاق به، هو غير معنى بأن يفقد قيمته لدى الكيان بسبب دورها فى تأمين شرعية دولية، له وهو يحفظ الجميل لنتنياهو ومعنى بالحفاظ على العلاقة معه".
الجيش المصرى بقيادة السيسى فقط يريد التطبيع مع الكيان الصهيونى
من ناحيته أكد سفير الكيان الأسبق في القاهرة تسفي مزال أن زيارة شكري تمثل "التحول الهائل" الذي طرأ على العلاقات بين مصر والكيان بعد أن وصل السيسى للحكم".
وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة "ميكور ريشون" ونشرها موقعها فجر الاثنين، شدد مزال على أن السيسي معني بـ "تسخين العلاقات مع إسرائيل، على الرغم من إدراكه حجم المعارضة التي تبديها كل شرائح المجتمع والنخبة في مصر للعلاقات مع الكيان".
وشدد مزال على أنه "باستثناء الجيش" فإن جميع المؤسسات في الدولة ترفض التطبيع مع الكيان".
من ناحيتها كشفت صحيفة "جيروسلم بوست" أن زيارة شكري هدفت إلى تعزيز التعاون الأمني، وبشكل خاص في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية.
وفي تقرير نشره موقعها صباح اليوم، اعتبرت الصحيفة أن الزيارة تمثل خطوة أخرى من سلسلة خطوات أقدم عليها نظام عبد الفتاح السيسى، لإنهاء حالة "السلام البارد" القائم بين الكيان ومصر.
وأشارت الصحيفة إلى أن السيسى أقدم على إعادة السفير الصهيونى إلى القاهرة قبل ستة أشهر، مشيرة إلى أن "آخر ما يفكر فيه السيسي هو دفع التسوية مع الفلسطينيين قدما"، مشيرة إلى أن السيسى يدعى الحرص على حل القضية، من أجل تبرير تطبيعه العلاقات مع الكيان أمام شعبه.
***
***
كن أول من يعلق