رسائل رئيس وزراء تركيا في فضح الانقلاب والمتورطين فيه والداعمين له
16/07/2016 01:23 م
كتب: حسين علام
عقد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم مؤتمرا صحفيا اليوم السبت أعلن فيه نهاية الانقلاب العسكري الفاشل على الشرعية وتفاصيل القضاء عليه والمسئولين عنه، مؤكدا أن الشعب التركي وقف في مواجهة المحاولة الانقلابية، كما أن المحاولة الانقلابية تمت عبر شرذمة تابعة للكيان الموازي.
وأعرب يلدريم عن شكره لكل "ضباطنا وقادتنا الذين حاربوا المحاولة الانقلابية.. منذ اللحظة الأولى لهذا التمرد .. ملأ الشعب التركي والمدنيون الميادين والشوارع لمواجهته.. أشكر بشكل خاص القوات الخاصة الذين واجهوا التمرد بكل بسالة".
وقال إن الأحداث أثبتت شيئا واحدا أن الشعب التركي لديه تجربة قوية في مجال الديمقراطية، كما أن البعض حاول إغلاق الجسور والشوارع إلا أن المواطنين وضعوا أجسادهم أمام الدبابات والمدرعات لمنع ذلك هذه العصابة التابعة للكيان الموازي هي الآن في قبضة العدالة التركية وسيجدون امامهم عقابا شديدا بما يستحقونه.
وتابع يلدريم: "شعبنا أظهر بصيرة نادرة في هذه الأحداث وأثبت بأن إرادته أقوى من أي تمرد.. من قام بهذا التمرد عليه أن يفهم أنه لا أحد يمكنه أن يكسر الإرادة الشعبية أو أن يحارب حب الشعب التركي للديمقراطية و من صوب سلاحه للشعب التركي هم أكثر حقارة من حزب العمال الكردستاني".
وأكد "دفعنا ثمنا غاليا من خلال قتالنا من أجل الديمقراطية .. للأسف هذا التمرد نعم سيطر عليه لكنه تسبب في سقوط شهداء خلال مواجهته لدينا 161 شهيدا و1440 جريحا و 2839 ضابط وجندي وعسكري تم القاء القبض عليهم في هذا التمرد".
واستطر رئيس الوزراء التركي: " شعبنا استطاع التخلص من مصيبة كبيرة لكن ومنذ بداية الاحداث استطاع الرئيس أردوغان أن يظهر بصيرة سياسية قوية واستطاع الاتحاد مع الشعب لمواجهة التمرد.. المؤسسات الإعلامية استطاعت أن تظهر حبا نادرا لهذا البلد ولشعب هذا البلد، و منذ بداية الأحداث وقفت المؤسسات الإعلامية إلى جانب الدولة والشعب وبشكل قوي وواضح وليس إلى جانب العصابة المتمردة وأعلموا الشعب أولا بأول بالاحداث".
ووجه شكره لزعماء الأحزاب والجمعيات رغم اختلافهم معنا سياسيا وفكريا إلا أنهم تجاوزوا ذلك ورفضوا هذا التمرد من بدايته، كما طالب الشعب التركي بعد أن ينهي أعماله عليه أن يذهب إلى الميادين مرة أخرى لكي يثبت أنه يعارض العصابة الانقلابية.
وكشف أنه سيجتمع البرلمان التركي اليوم لبحث كيفية اتخاذ التدابير لمواجهة مثل هذا التمرد والمحاولات المجنونة الشبيهة.
عقد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم مؤتمرا صحفيا اليوم السبت أعلن فيه نهاية الانقلاب العسكري الفاشل على الشرعية وتفاصيل القضاء عليه والمسئولين عنه، مؤكدا أن الشعب التركي وقف في مواجهة المحاولة الانقلابية، كما أن المحاولة الانقلابية تمت عبر شرذمة تابعة للكيان الموازي.
وأعرب يلدريم عن شكره لكل "ضباطنا وقادتنا الذين حاربوا المحاولة الانقلابية.. منذ اللحظة الأولى لهذا التمرد .. ملأ الشعب التركي والمدنيون الميادين والشوارع لمواجهته.. أشكر بشكل خاص القوات الخاصة الذين واجهوا التمرد بكل بسالة".
وقال إن الأحداث أثبتت شيئا واحدا أن الشعب التركي لديه تجربة قوية في مجال الديمقراطية، كما أن البعض حاول إغلاق الجسور والشوارع إلا أن المواطنين وضعوا أجسادهم أمام الدبابات والمدرعات لمنع ذلك هذه العصابة التابعة للكيان الموازي هي الآن في قبضة العدالة التركية وسيجدون امامهم عقابا شديدا بما يستحقونه.
وتابع يلدريم: "شعبنا أظهر بصيرة نادرة في هذه الأحداث وأثبت بأن إرادته أقوى من أي تمرد.. من قام بهذا التمرد عليه أن يفهم أنه لا أحد يمكنه أن يكسر الإرادة الشعبية أو أن يحارب حب الشعب التركي للديمقراطية و من صوب سلاحه للشعب التركي هم أكثر حقارة من حزب العمال الكردستاني".
وأكد "دفعنا ثمنا غاليا من خلال قتالنا من أجل الديمقراطية .. للأسف هذا التمرد نعم سيطر عليه لكنه تسبب في سقوط شهداء خلال مواجهته لدينا 161 شهيدا و1440 جريحا و 2839 ضابط وجندي وعسكري تم القاء القبض عليهم في هذا التمرد".
واستطر رئيس الوزراء التركي: " شعبنا استطاع التخلص من مصيبة كبيرة لكن ومنذ بداية الاحداث استطاع الرئيس أردوغان أن يظهر بصيرة سياسية قوية واستطاع الاتحاد مع الشعب لمواجهة التمرد.. المؤسسات الإعلامية استطاعت أن تظهر حبا نادرا لهذا البلد ولشعب هذا البلد، و منذ بداية الأحداث وقفت المؤسسات الإعلامية إلى جانب الدولة والشعب وبشكل قوي وواضح وليس إلى جانب العصابة المتمردة وأعلموا الشعب أولا بأول بالاحداث".
ووجه شكره لزعماء الأحزاب والجمعيات رغم اختلافهم معنا سياسيا وفكريا إلا أنهم تجاوزوا ذلك ورفضوا هذا التمرد من بدايته، كما طالب الشعب التركي بعد أن ينهي أعماله عليه أن يذهب إلى الميادين مرة أخرى لكي يثبت أنه يعارض العصابة الانقلابية.
وكشف أنه سيجتمع البرلمان التركي اليوم لبحث كيفية اتخاذ التدابير لمواجهة مثل هذا التمرد والمحاولات المجنونة الشبيهة.
وطالب رئيس الوزراء التركي من الولايات المتحدة تسليم المعارض فتح الله كولن قائلا: "بعد أحداث أمس فلا يمكن لأمريكا أو غيرها أن تستمر في دعمه و أي دولة ستقدم الدعم لفتح الله جولن لن تكون صديقة أو حليفة لتركيا"، مؤكدا أنه تم اعتقال العمود الفقري لهذا التمرد والمخططون الرئيسيون له بعد تعاون من الشرطة والأمن والمدعين العامين في مختلف تركيا.
كما وجه الشكر للرئيس أردوغان لأنه من اللحظة الأولى بدا صلبا للغاية وقال: "نموت ولا نتراجع".
وكان قد تم اعتقال أكثر من 2839 جنديا وضابطا في الجيش التركي وعزل 27 قيادة من الجيش بعد فشل الانقلاب، في الوقت الذي قتل فيه 90 شخصا وجرح فيه المئات بسبب اعمال الفوضى التي اشاعها المتمردون في تركيا بعد فشل انقلابهم.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية.
كما وجه الشكر للرئيس أردوغان لأنه من اللحظة الأولى بدا صلبا للغاية وقال: "نموت ولا نتراجع".
وكان قد تم اعتقال أكثر من 2839 جنديا وضابطا في الجيش التركي وعزل 27 قيادة من الجيش بعد فشل الانقلاب، في الوقت الذي قتل فيه 90 شخصا وجرح فيه المئات بسبب اعمال الفوضى التي اشاعها المتمردون في تركيا بعد فشل انقلابهم.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية.