بالصور والفيديو| خيبة أمل وفضائح كبيرة تضرب "السيسى" وإعلامه بعد فشل الانقلاب فى تركيا
التلفزيون الرسمى وخبراء العسكر والإعلاميين حرضوا على الشعب التركى والدولة
منذ 14 ساعة
عدد القراءات: 9598
ضربات عنيفة وصدمات أقوى، ظهرت على الفضائيات والإعلاميين المواليين للعسكر، بعدما تم تأكيد فشل محاولة الانقلاب العسكرى فى تركيا، مساء أمس الجمعة، والذين فتحوا برامجهم دون أوقات محددة لتغطية الواقعة واستضافة كل من هو كاره للنظام التركى الحالى، وشن هجوم عليه، بداية من التلفزيون الرسمى للبلاد، حتى الإعلاميين المعروفين بقربهم الشديد من السيسى. الحالة من الإعلام الرسمى فى مصر، والإعلاميين الموالين للانقلاب العسكرى، وخاصًة السيسى، لم يكن يهمهم أردوغان ولا نظامه الذى دافع بقوة عن رغبة المصريين فى الشرعية التى ارتضاها لنفسه، لكن المشكلة، أن ذلك كان سيعطى مبرر قوى للغاية لتبرير انقلاب "السيسى" على الشرعية فى مصر، ونحاول فى التقرير التالى رصد أبرز فضائح العسكر واعلامه فى الحديث عن تركيا.
فضائية cbc
وكان لمذيع بى بى سى، النصيب الأكبر قبل التلفزيون الرسمى من المهزلة التى قاموا بفعلها فى التغطية، حيث بدأ قوله، عقب مفاجأة الحشود فى الشارع التركى، ظاهرًا الغضب على وجهه قائلاً " كيف لهذا الديكتاتور أن يتمتع بشعبية وسط الأتراك مؤيدين ومعارضين"، وهى جملة غير مركبة بالمرة، فالديكتاتور لا يتمتع بشعبية من الأساس، لكنه كان يريد أن ينجح الانقلاب بأى طريقة، وإظهار تركيا فى صورة الشعب الذى يقف أمام التجربة.
وعند رؤية المذيع لاستسلام الانقلابيين، قال "يا حلولى"، فى لحظة ذهول واعتراض ، وكأنه يريدهم أن يعلنوا الاستبسال، ويحافظوا على انقلابهم.
فضائح التلفزيون الرسمى
ولوحظ تحريض وفرحه من الانقلاب بالتفزيون المصرى الرسمى، غير مسبوقة وغير مبررة، لكن كل ذلك أوقعه فى أخطاء فادحة، عند زعمه بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طلب اللجوء إلى ألمانيا و هو الأمر الذي لم يحدث على الاطلاق .
وبهذا الشكل يكون التلفزيون المصري قد كشف عن نواياه الخبيثة و عن توجه الدولة المصرية الساعية إلى إسقاط النظام التركى .
الأمنجى مصطفى بكرى يعرض طلباته على الحكومة الجديدة عقب الانقلاب
وكان المشهد الثانى من نصيب الأمنجى مصطفى بكرى، حيث قال إن في ضوء التطورات التي يشهدها الواقع التركي الآن، علينا التسليم بالواقع الجديد، أننا بتنا أمام ما يشبه الحرب الأهلية في تركيا.
وتابع "بكري" فى وصلة نفاقه التى فضحته فى مواقع التواصل الاجتماعى قائلاً، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الجيش التركي سيطر سيطرة كاملة على شئون البلاد، واعتقد أننا في حال انتهاء هذا الوضع سنكون أمام معضلة ستواجه الجيش، لان الجيش لديه موقف من جماعة الإخوان والعناصر الهاربة هناك والتى تآمرت على مصر وافتتحت قنوات تليفزيونية، وتنظيم الإخوان الدولي له مقر كبير هناك، بالإضافة إلي عناصر التمرد ضد الدولة السورية والتي توجد في تركيا.
وأضاف أن أردوغان الرئيس التركي الذى وصفه بـ السابق يحاول الآن أن يجد لنفسه منفذ على الأرض، وهو له ميليشيات وقوات أمن، ويراهن على الموقف الغربي والأوروبي، ونحن ننتظر أن يلحق بشقيقه محمد مرسي.
اليوم السابع| فضائح بالجملة
وكانت اليوم السابع كعادتها، خصصت صدر الصفحة الأولى على موقعها الإلكترونى، كل المواضيع تقريبًا، لهروب أردوغان من تركيا ووضع شعبه أمام الدبابة، زاعمين أنه كما فعل مرسى، وخصصت ملف ضخم ملئ بالحقائق المغلوطة والأخبار الكاذبة التى زعمت كعادتها انها من مصادرها الخاصة.
ولعل أبرز عناوينها التى أثارت سخرية، أن الشعب التركى رفض دعوة أردوغان بالنزول للشوارع، بجانب حذوها التلفزيون الرسمى، وزعم انفراداها بإن روسيا تدرس طلب لجوء سياسى قدم لها من أردوغان، وهو ما ثبت كذبه تمامًا، عقب اعلان فشل الانقلاب العسكرى، بعد قيامه بساعات قليلة.
الأمنجى أحمد موسى: دى ثورة مش انقلاب
وكالعادة، كرست فضائية صدى البلد المملوكة لرجل الأعمال المقرب من السيسى، محمد أبو العينين، مساحات كبيرة لتغطية الحادث باستضافة لواءات سابقين بالجيش المصرى، وهو فرحون بالاطاحة بأردوغان فى أقل من ساعة، وكانوا فى ضيافة الأمنجى احمد موسى بالطبع، الذى فجر موجة سخرية وقال أن ما يحدث هو ثورة وليس انقلاب عسكرى.
***