د. أحمد الخولى: فشل الانقلاب التركى فرصة تاريخية بالمنطقة لتوحيد القوى الإسلامية ضد أمريكا والكيان الصهيونى
ويؤكد: فشل الانقلاب العسكرى التركى رغم أنه صورة طبق الأصل من الانقلاب فى مصر
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 575
قال الدكتور أحمد الخولى، الأمين العام المساعد، وأمين التنظيم بحزب "الاستقلال"، أن الشعب التركى انتصر على ديكتاتورية العسكر وطغيانهم وفسادهم، وأفشل انقلابهم، الذى كان يراد به هدم المكتسبات الديمقراطية التى حصلت عليها البلاد، وأضاف أن السيناريو الذى تم اتباعه مع مصر كان بانتظار تركيا، من قِبل الغرب.
وتابع الخولى، فى مستهل تعليقة على فشل الانقلاب التركى، الذى كان الغرب يستعد لدعمه، رغم أحاديثه الزائفه بإنه يدعم الديمقراطيات حول العالم، قائلاً، أن فشل الانقلاب فى تركيا، فرصة تاريخية لتوحيد توجهات القوى الفاعلة في المنطقة خاصة تركيا وايران ومعها القوى الوطنية الرافضة لتقسيم المنطقة وذلك في مواجهة المخططات الأمريكية الغربية الصهيونية التي تهدف الى تجزئة المنطقة العربية والاسلامية وتنفيذ الفوضى الخلاقة التي أرادتها كوندوليزا رايس ليصبح الكيان الصهيوني فقط هو واحة الاستقرار في المنطقة.
وأوضح "الخولى" عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، قائلاً: الله أكبر .. انتصر الشعب التركي على ديكتاتورية وطغيان وفساد العسكر .. فشل الانقلاب العسكري في تركيا رغم أنه كان صورة طبق الأصل من الانقلاب العسكري في مصر .. زعزعة أمنية واضطرابات أمنية متعمدة ومفتعلة وانفجارات ، ثم تأييد من الغرب وأمريكا وروسيا.. وراجعوا تغطية قنوان بي بي سي عربي ، ويورو نيوز ، وفرنسا 24 وهي تستضيف المحللين الذين يرمون باللوم على أردوغان لفشله في حماية الشعب التركي.
وأوضح "الخولى" عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، قائلاً: الله أكبر .. انتصر الشعب التركي على ديكتاتورية وطغيان وفساد العسكر .. فشل الانقلاب العسكري في تركيا رغم أنه كان صورة طبق الأصل من الانقلاب العسكري في مصر .. زعزعة أمنية واضطرابات أمنية متعمدة ومفتعلة وانفجارات ، ثم تأييد من الغرب وأمريكا وروسيا.. وراجعوا تغطية قنوان بي بي سي عربي ، ويورو نيوز ، وفرنسا 24 وهي تستضيف المحللين الذين يرمون باللوم على أردوغان لفشله في حماية الشعب التركي.
وأضاف "الخولى" قائلاً، بل وتصيح منفعلة مذيعة بي بي سي وتقول : وهو دكتاتور متسلط أيضاً، أما أمريكا فأصدرت نفس البيان الذي أصدرته عند الانقلاب العسكري في مصر ونفس المضمون وهو(نريد هدوءا واستقرارا في تركيا كما قالوا قبل ذلك في مصر) ويحلل ذلك الضيف في هذه القنوات فيقول أنه من الواضح التأييد الأمريكي للانقلاب وعدم رضاها على أردوغان.
ونوه "الخولى" قائلاً، أن أردوغان الذي يمنع انشاء دولة كردية في سوريا لا يحقق مصالح أمريكا وروسيا اللذان يريدان تقسيم المنطقة واختراع دويلات صغيرةكردية في كل من العراق وتركيا وايران وسوريا ، ولهذا وجدنا المعارضة الواضحة للانقلاب من ايران.
وشدد "الخولى" على ان فشل الانقلاب العسكري على الديمقراطية في تركيا ربما يكون فرصة تاريخية لتوحيد توجهات القوى الفاعلة في المنطقة خاصة تركيا وايران ومعها القوى الوطنية الرافضة لتقسيم المنطقة وذلك في مواجهة المخططات الأمريكية الغربية الصهيونية التي تهدف الى تجزئة المنطقة العربية والاسلامية وتنفيذ الفوضى الخلاقة التي أرادتها كوندوليزا رايس ليصبح الكيان الصهيوني فقط هو واحة الاستقرار في المنطقة.
واختتم الأمين العام المساعد وأمين التنظيم بحزب "الاستقلال" تدوينته قائلاً، ولكن هيهات هيهات بعد انتفاضة الشعوب لا مكان للطغاة ولا مكان لعملاء الحلف الصهيوني الأمريكى ونعم وأهلاً بالحرية والديمقراطية وحكم الشعوب.
***
***