الأربعاء، 20 يوليو 2016

أردوغان يعلن حالة الطوارئ في تركيا 3 أشهر

أردوغان يعلن حالة الطوارئ في تركيا 3 أشهر

Share
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
20/07/2016 11:01 م

مدير "رايتس ووتش": أردوغان أصاب السيسي بالإحباط

مدير "رايتس ووتش": أردوغان أصاب السيسي بالإحباط

Share
السيسي و أردوغان
21/07/2016 12:05 ص

ملخص لقاء "أردوغان" بالجزيرة| "السيسى" لا علاقة له بالديمقراطية وقتل الآلاف من شعبه (فيديو)

ملخص لقاء "أردوغان" بالجزيرة| "السيسى" لا علاقة له بالديمقراطية وقتل الآلاف من شعبه (فيديو)الثورة هى الحل

وربما تكون هناك محاولات انقلاب جديدة بالبلاد.. ويؤكد: سيطرنا على الأوضاع خلال 12 ساعة فقط بإرادة الشعب فقط

 منذ دقيقة
 عدد القراءات: 79
ملخص لقاء "أردوغان" بالجزيرة| "السيسى" لا علاقة له بالديمقراطية وقتل الآلاف من شعبه (فيديو)

أذاعت فضائية الجزيرة فى وقت سابق من مساء اليوم الأربعاء، اللقاء الحصرى الذى أجرته مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الذى كشف فيه العديد من الكواليس الهامة التى شهدتها تركيا منذ يوم الجمعة الماضية، إبان محاولة الانقلاب الفاشلة.
وأكد أردوغان فى بداية حديثة، أن جماعة فتح الله جولن، متورطة فى محاولة الانقلاب الفاشلة التي عرفتها تركيا ليلة الجمعة الماضية.


الانقلاب تم بأوامر خارجية


وتابع  أن "جماعة غولن" نفذت محاولة الانقلاب، مستدركا أن يكون عقلا مدبرا أملى عليها ذلك.
وفيما يخص احتمال إعادة تشريع عقوبة الإعدام في تركيا لتنفيذها في حق الانقلابيين، قال أردوغان إن "القرار ليس بيدي، القرار بيد الشعب الذي يطالب به.. ومجلس الشعب هو الذي سيحسم في الأمر.. وإذا أقره مجلس الشعب سأوافق عليه فورا". وتابع "هناك العديد من الدول تطبق عقوبة الإعدام".


السيسى قتل الآلاف من شعبه ولا علاقة له بالديمقراطية


واستطرد الرئيس التركي "بشار الأسد رجل قاتل و مازال مستمرا في القتل.. وعبد الفتاح السيسي لا علاقة له بالديمقراطية وقد قتل الآلاف.. وسوريا مصر تتشوقان للديمقراطية".


مستعد لاعطاء دروس فى حقوق الإنسان لفرنسا


وقال إنه لن يقبل دروسا في حقوق الإنسان من أحد، ومستعد لإعطاء الدروس لفرنسا، ردا على وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت الذي انتقد الاعتقالات في تركيا.
وكان جان مارك صرح بأن محاولة الانقلاب في تركيا لا تعني إعطاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "شيكا على بياض"، داعيا أنقرة إلى احترام دولة القانون.
وتابع : "ألم تقم فرنسا بعمليات توقيف جماعية بعد الهجمات الإرهابية في فرنسا؟.. كذلك محاولة الانقلاب في تركيا تعد جريمة ضد الدولة.. الدولة توقف المشتبه بهم والقضاء هو من سيفصل في تورطهم في الانقلاب من عدمه".
وأضاف أن "تركيا تستقبل اللاجئين السورين على أراضيها ولا نقبل دروسا في احترام حقوق الإنسان من أحد.. نسعى إلى إجراء كل أعمالنا في إطار القانون".


ثغرة فى جهاز المخابرات


واستطرد: "هناك ربما ثغرة في جهاز المخابرات أدت إلى تسلل جماعة فتح الله غولن، لذلك لم يعلم بخبر الانقلاب إلا في الساعات الأخيرة. والتصدي للانقلاب لا يعني القضاء على منظمة غولن".
وأوضح أردوغان أنهم استفادوا من التجارب السابقة لمواجهة محاولة الانقلاب الفاشل بتركيا.


مكان تواجده لحظة الانقلاب


وزاد أنه كان في مدينة مرمريس عندما تلقى خبر محاولة الانقلاب من صهره، التي لم يصدقها في بداية الأمر.
وتابع: "ليلة الانقلاب كان لدي إصرار على طمأنة الشعب التركي، واستجاب هذا الأخير على الفور عندما وجهت له النداء بالخروج ومواجهة الانقلاب".
وأضاف: "انتقلت بالمروحية من دالامان ثم إلى اسطنبول.. وبعد 12 ساعة من محاولة الانقلاب عادت الأمور إلى السيطرة".
***

الرئيس التركي: "السيسي" انقلابي.. وثغرة مخابراتية وراء الانقلاب

الرئيس التركي: "السيسي" انقلابي.. وثغرة مخابراتية وراء الانقلابالثورة هى الحل

Share
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
20/07/2016 09:54 م

"السيسى" وأردوغان على الطريق الصدام

"السيسى" وأردوغان على الطريق الصدام

المنقلب فى مصر يخشى الشرعية فى السجون المدعومة من تركيا

 منذ 3 ساعة
 عدد القراءات: 1844
"السيسى" وأردوغان على الطريق الصدام
أثار فشل الانقلاب التركى، حالة شديدة من الغضب والخوف داخل أروقة الانقلاب العسكرى فى مصر بقيادة "السيسى"، واتضح ذلك جليًا من خلال التعامل الإعلامى الموالى له، والذى يتحرك بأمر اللواء عباس كامل كاتم أسراره ومدير مكتبه، ومن خلال الفيلم الوثائقى الهابط الذى نشرته الشئون المعنوية أمس الثلاثاء، لتبرير الانقلاب فى مصر، خوفًا من تصدير المشهد للقاهرة، وذلك بعد تصاعد نفوذ الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى البلاد بعد إعلان الشعب الدفاع عن حريته والالتفاف حول رئيسهم والحكومة المنخبة، وهو ما يشير إلى تصاعد التحركات التركية تجاه مصر العسكر.
وهو ما ينذر بوجود حالة تصادم قوية بين "السيسى" وأردوغان، مع خلاف التساوى بين منقلب ورئيس جاء بشرعية الصندوق، ويدافع عن نظيرته المصرية التى أطاح بها العسكر منذ 3 أعوام.
موقع "نجر" العبرى، يقول فى هذا الشأن، أن التقارير الدبلوماسية التى انتشرت مؤخرًا والتى تم تأكيدها، تفيد بإن القاهرة قامت بعرقلة قرار فى مجلس الأمن يُدين الانقلاب العسكرى الفاشل فى تركيا الجمعة الماضية، وهو ما جدد التوترات بين البلدين، وجعل مساعى المصالحة السعودية التى يقودها "سلمان" تذهب مهب الرياح، والتى كان أردوغان قد رفضها وأكد أنه لن يضع يده فى يد سفاح منقلب على الشرعية، معلنًا تضامنه مع الشعب المصرى، والمعتقلين فى السجون وعلى رأسهم الشباب، والرئيس محمد مرسى.
وبحسب تقرير للموقع بعنوان "بعد الانقلاب.. مصر وتركيا في مسار تصادم"، قبل محاولة الانقلاب الفاشل بدأت تركيا في انتهاج سياسة خارجية جديدة، سعت خلالها للتقارب من الكثير من الدول التي قطعت علاقاتها معها. فالمصالحة مع الكيان الصهيونى جاءت بشكل موازٍ مع محاولة للتقارب مع روسيا، وإعادة ترميم العلاقات مع مصر.
لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حذر من أنّ إعادة العلاقات مع القاهرة لن يكون مشابهًا لما جرى مع تل أبيب، لأن الأزمة مع مصر تتعلق شخصيًا بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي وبالطريقة التي وصل بها للحكم، والإطاحة بحلفائه من جماعة "الإخوان المسلمين".
مع ذلك استؤنفت العلاقات بين الدولتين على مستوى معين- بحسب الموقع الإسرائيلي- وصرح أردوغان "ليست لدينا مشكلة مع الشعب المصري.. المشكلة مع قيادته".
وبشكل موازٍ، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوجلو عن استعداده للقاء نظيره المصري لبحث العلاقات السياسية بين الدولتين، وأضاف أنّ على القاهرة اتخاذ عدد من الخطوات "الضرورية" في كل ما يتعلق بالمعتقلين السياسيين في البلاد.
 وفى وقت لاحق أنكر هذه الأقول وقال "ليس هناك جديد في ذلك"، مضيفًا "هدفنا ليس معاقبة الشعب المصرى، لكننا نشير إلى أن هناك شيئا ليس على ما يرام".
لكن الآن ومع فشل الانقلاب التركى، بدأ أن العسكر أكثر خوفًا وأكثر عدائية، كما أكد التقرير بعد تصاعد نفوذ اردوغان وسيطرته على الدولة التركية بالكامل، وهو ما يطيح بأمال العسكر فى مصر أن يتم الإطاحة بأردوغان والتنعم بانقلابهم الدموى الذى تدعمه دول الخليج على رأسها المملكة العربية السعودية.
 ففى مساء السبت، ومع بدء تدفق الأخبار من تركيا حول فشل محاولة الانقلاب، بدأ مجلس الأمن في إعداد مشروع قرار لإدانة الانقلاب. ودعت صيغة القرار الذي أيدته الولايات المتحدة "كل الأطراف في تركيا إلى احترام الحكومة التركية المنتخبة بطريقة ديمقراطية".
لكن تم عرقلة المشروع على يد عضو غير دائم بالمجلس، هو مصر، التي رفضت الموافقة عليه وفقًا لما صرح به دبلوماسيون بارزون.، يقول أحدهم رافضًا الكشف عن اسمه أصرت مصر على أنه"ليس مهمة مجلس الأمن تحديد ما إن كانت هناك حكومة انتخبت بشكل ديمقراطي أم لا"، وبناء على ذلك طالبت القاهرة بحذف الصيغة التي اقترحتها الولايات المتحدة.
وفى تركيا بالطبع، لم ينظروا بشكل إيجابى لتلك التطورات، وأعلنت وزارة الخارجية التركيا أمس الأول أن اعتراض مصر على مشروع القانون ينطوي على "دلالة كبيرة"، وقال المتحدث باسم الوزارة تانجو بيلغيتش إن اعتراض مصر أمر طبيعي لأن النظام المصري نفسه وصل للحكم عبر"انقلاب".
وأشار بيلغيتش إلى أنّه "أمر طبيعي بالنسبة لهؤلاء الذين وصلوا للحكم عبر انقلاب أن يمتنعوا عن اتخاذ موقف ضد محاولة تمرد ضد رئيسنا وحكومتنا، الذي وصل للحكم بطرق ديمقراطية".
***

الصحف التركية: "أردوغان" سيفجر مفاجأة كبرى بشأن الجيش

الصحف التركية: "أردوغان" سيفجر مفاجأة كبرى بشأن الجيش

وسيعلن تبعيته للحكومة بدلاً من هيئة الأركان

 منذ 9 ساعة
 عدد القراءات: 6883
زادت التكهنات حول القرارات الهامة التى أعلن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أنه سيتخذها اليوم الأربعاء، بشأن البلاد، وذلك عقب افشال مخطط كاد أن يطيح بالحكومة الشرعية فى البلاد، الجمعة الماضية.
وقالت الصحف التركية، أن التغيرات كثيرة ستشمل الجيش والشرطة والقضاء، بجانب التغييرات الاقتصادية الجديدة التى سوف يتم العمل عليها وحصد نتيجة بعضها خلال الفترة القليلة القادمة.
وقال موقع (ANA HABER)، أن الرئيس التركى الطيب أردوغان، سوف يفجر مفاجأة كبرى فى تاريخ تركيا الحديث، حيث سيعلن أن القوات المسلحة فى بلاده ستتبع الحكومة، من خلال وزير الدفاع.
وأوضح الموقع حسب مصادره،  أن الجيش سيكون تحت امرة وزير الدفاع، وهذا سيكون لاول مرة منذ تأسيس الجمهورية التركية عام 1923، عندما وضع مصطفى كمال الجيش بحالة مستقلة عن الحكومة، وجعله تابعا لهيئة الاركان، وفقا للتغيير الجديد، اذا صحت المعلومات، سيتبع الجيش التركي بالكامل للحكومة وليس لهيئة الاركان.
وقالت المصادر"اذا فعل أردوغان ذلك فعلا فنحن أمام جمهورية ثانية في تركيا".
هذا بالإضافة إلى حديث عن ربط قرارات هيئة الأركان بوزراة الدفاع، وسحب بعض الصلاحيات من مجلس الشورى العسكري.
ومن المعروف أن قرارات هيئة الأركان تتخذ ضمن مجلس الشورى العسكري الذي كان يضم أحد قادة الانقلاب وهو أكن أوزتورك، وعلى الرغم من أن رئيس الوزراء هو مَن يصدر قرار تعيين رئيس الأركان، لكنه يُصدره بناءً على توصية ومشاورة من مجلس الشورى "الاستشاري" العسكري.
يُذكر أن منصب وزير الدفاع التركي هو منصب فخري وتنفيذي، حتى أن وزير الدفاع كان ظهوره الإعلامي والرسمي خلال أحداث الانقلاب الفاشل قليلاً وغير مؤثر.
وفي حال صدقت التكهنات في ربط قرارات هيئة الأركان بوزارة الدفاع ستكون الضربة القاضية لسلطة الجيش التركي، وفي المقابل سيتم تعزيز سلطة الحكومة والبرلمان.
وفي السياق ذاته هناك تكهنات نشرها الموقع ذاته تفيد بالتوجه نحو انتخابات برلمانية مبكرة، ولكن هذا الاحتمال يبدو ضعيفاً بسبب عدم الجهوزية العامة للدولة لدخول مثل هذه الاستحقاقات في ظل الظروف الحالية.
يُذكر أن الرئيس التركي أردوغان سيُفصح عن القرار المهم عقب اجتماع مجلس الأمن القومي والاجتماع مع أعضاء الحكومة  الأربعاء.
***

الزلزال التركى.. معركة كبرى لتصفية النفوذ الأمريكى الغربى

الزلزال التركى.. معركة كبرى لتصفية النفوذ الأمريكى الغربى

 منذ 3 ساعة
 عدد القراءات: 1556
الزلزال التركى.. معركة كبرى لتصفية النفوذ الأمريكى الغربى
كتب: حسين صابر
تشهد تركيا هذه الأيام أحداثاً تاريخية سيكون لها تأثير جوهري وكبيرعلى مجريات الصراع في الاقليم. فمنذ عام 2003 وحزب العدالة والتنمية يقوم بعملية تغيير بطيئ للغاية تستهدف نقل تركيا من الارث الأتاتوركي العلماني الراسخ إلى حالة تركيا الطبيعية الأصلية كدولة إسلامية لها دور قيادي في المنطقة. وكانت العلمانية الأتاتوركية راسخة ومنصوص عليها في الدستور وكان الجيش هو عمادها وحاميها بنص الدستور أيضا. وفي البداية استخدم حزب العدالة والتنمية طلب الانضمام للاتحاد الاوروبي كوسيلة لاحداث تعديلات دستورية وقانونية تقصقصها من ريش الجيش. ولكن المؤسسة الأتاتوركية (نسبة إلى أتاتورك وتعني أبو الأتراك وهو مصطفى كمال مؤسس الدولة الجديدة عقب إلغاء الخلافة الاسلامية عام 1924) المؤسسة الأتاتوركية (حيث تحول أتاتورك إلى إله أو نبي) راسخة في مؤسسات الدولة المدنية خاصة في السلطة القضائية ومؤسسات التعليم والجهات الادارية وعموم الدولة وقد حدث تطور تدريجي على كل هذه الجبهات بدرجات متفاوتة ولكن ظلت المشكلة الكبرى في ارتباط هذه المؤسسة العلمانية بأمريكا والغرب، مع علاقة تركيا بحلف الناتو واسرائيل.
ومحاولة الانقلاب الفاشلة لم تكن محدودة وشملت بقايا كبرى لهذه المؤسسة (يوجد 114 جنرال معتقل)! واستهدفت العودة من جديد للأتاتوركية. وقد برهن حزب العدالة والتنمية انه بعد النجاح الأكبر في مجال التعليم، انه حقق بعض النجاح في  المؤسسة العسكرية والأمنية. وتم احباط الانقلاب بكتلة أساسية بالجيش + المؤسسة الأمنية ولكن أساساً بمساندة كبرى من الشعب وكل أحزاب المعارضة الرئيسية. ولاتزال معركة تصفية الجيوب مستمرة وهي بالآلاف حتى الآن. ويمكن القول ان حزب العدالة والتنمية حقق الهدف الأكبر بتغيير تكوين ووجهة تركيا نحو الاسلام والوطنية القويمة المستقلة بعملية التطهير الكبرى التي بدأت ولاتزال مستمرة.
ولكن المعركة الأكبر والأهم بدأت حول تحرير تركيا بأسرها من النفوذ الأمريكي والغربي. فهذه الركائز التي تضرب في الجيش والأمن والقضاء والجهاز الاداري هي ركائز أمريكا والغرب. ولذلك بدأت حملة منسقة من الغرب ضد أردوجان، وهي بالمناسبة بدأت قبل الانقلاب بعدة شهور. فأمريكا ترفض تسليم كولن المتهم بتدبير الانقلاب وتحذر أردوجان من عملية التطهير التي بدأها ويسير على نفس النهج فرنسا وألمانيا وكندا والاتحاد الاوروبي، والناتو. وهذه فرصة العمر لأردوجان وحزبه كي يتخلصا من ثقل التدخلات الغربية والأمريكية في شئون تركيا.. بمواصلة عملية التطهير وتحرير القرار التركي من المرجعية الأمريكية ، وكان العداء الأمريكي والغربي قد تصاعد ضد أردوجان على ملف قضية الأكراد في سوريا. وبدأ أردوجان يعيد النظر في حساباته ويصلح علاقاته مع روسيا ويعلن رئيس الوزراء الاستعداد لتطبيع العلاقات مع سوريا والعراق ومصر وكان ذلك قبل الانقلاب. ونعتقد أن هذا من أسباب التعجيل بالانقلاب.
على أردوجان أن يوثق علاقاته بدول البريكس (روسيا- الصين- الهند- جنوب أفريقيا...الخ) وأن يعيد ترتيب البيت الداخلي بعد رفض كل الأحزاب للانقلاب..وأن يفتح صفحة جديدة مع الحزب الجمهوري (الاتاتورتي) الذي رفض الانقلاب، وكذلك الحزب الكردي في  البرلمان. وعليه أن يفكر في عقد هدنة مع الأكراد والعودة لطاولة المفاوضات. مع الاستمرار في التطهير والتركيز على صد التدخلات الأمريكية والغربية في البلاد . والتفكير جديا في الانسحاب من الناتو. وهكذا لايبقى من أدران أتاتورك إلا العلاقات مع اسرائيل. وهذه يمكن أيضا النظر فيها، مع ملاحظة أن اسرائيل لن تعطي تركيا اليد الطولى في غزة بأي حال من الأحوال، إلا إذا أقنعت حماس بوقف الجهاد والاعتراف باسرائيل وهذا غير مطلوب بطبيعة الحال. كذلك يتعين تحسين العلاقات مع ايران، والبحث عن دور مختلف في سوريا، لأن الدور السابق لم يسفر إلا عن تقسيم سوريا وفتحها لكل أنواع التدخل الأجنبي والتدويل. (المسألة السورية تحتاج لمعالجة مستقلة).
ان حالة الهوس الاعلامي الرسمي ضد أردوجان حالة مرضية لاتدرك ايجابيات ما يجري في تركيا. وتركز على الخصومة المصرية- التركية، ولا تلحظ ان تركيا قدمت يدها لمصر حتى قبل الانقلاب.
وهذا ما يؤكد عدم صدق الموقف الاعلامي المصري الصوتي والكلامي ضد أمريكا وضد الغرب.
ان تحرير تركيا من النفوذ الأمريكي والغربي زلزال سيغير خريطة المنطقة ، وهذا مرتبط بأن يواصل حزب العدالة والتنمية حملته التطهيرية وألا يجفل أمام التهديدات الاعلامية والسياسية الغربية، وليجعل المبادرة في يديه أبداً: حتى ينهي كل بقايا الأتاتوركية.
ان من يريد التحرر لأمتنا العربية والاسلامية لابد أن يدعم ويؤيد كل هذه التحولات الكبرى في تركيا. ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز.   
***

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...