ناصر الدويلة: كارثة الإفلاس سوف تُعلن فى مصر خلال شهرين
ومتعاملون: العسكر يقصد ذلك ويريد من الدولار أن يرتفع أكثر حتى يبيض وجهه ويكون الجانى هو السوق السوداء
منذ 30 دقيقة
عدد القراءات: 435
تشهد الأحداث الاقتصادية التى حذرنا ومازلنا نحذر منها، أمور كارثية، لعل أبرزها ارتفاع الدولار فوق حاجز الـ 12.40 قرشًا، وقال متعاملون فى السوق الموازية، أنه وصل إلى 12.50 قرشًا، مما ينذر بكارثة محققة لن يستطيع أحد ايقافها.
وهو ما أكده العديد من الخبراء والمحللين، فالأوراق النقدية التى طبعها "السيسى" دون غطاء عقب الانقلاب العسكرى مباشرًا، كانت أحد أسباب أزمة الدولار، بجانب تفريعة قناة السويس، التى لم تسدد كل ما عليها من أموال حتى الآن، والعديد من السياسات النقدية الخاطئة.
وفى هذا السياق قال المحامى الحقوقى وعضو مجلس الأمة الكويتى السباق، ناصر الدويلة، أن الدولار تخطى فى مصر اليوم حاجز الـ 12.40 جنيه و هو بذلك سيصل في نهاية اغسطس الى 15.70 جنيه للدولار مما سيعنى افلاس الدوله خلال شهرين أو ثلاثه، حسب قوله.
وتابع "الدويلة" قائلاً: تحتاج مصر الى مشروع تفريعه جديديه او اي حاجه تسحب مابقي من دولار بيد المواطنين لتوفير عمله صعبه في خزينة الدوله التي على حافة الهاويه
واختتم الدويلة قوله، لا يمكن انقاذ الاقتصاد المصري ولو دفع الخليج 40 مليار نقدا الامر تجاوز الخطوط الحمراء الى فوهة البركان الاقتصادي.
وفى سياق آخر ، يواصل سعر الدولار، ارتفاعاته فى السوق السوداء بقيمة 50 قرشا ليصل إلى 12.5 بدلا من 12 جنيها، نتيجة الإقبال على السوق السوداء وارتفاع عملية العرض والطلب على تبديل العملات الصعبة.
وأرجع المتعاملون بسوق الصرافة ارتفاع سعر الدولار إلى تصريحات طارق عامر، محافظ البنك المركزى، خلال تواجده فى لجنة البرلمان، خاصة أن الوقت ليس مناسبا لخفض الجنيه، وهو ما جعل الباب مفتوحا للاجتهاد بأن هناك نية لدى البنك المركزى لتخفيض الجنيه أو اللجوء إلى التعويم.
و سادت أوساط المال أنباء عن ترقب إقالة طارق عامر محافظ البنك المركزي بعد سياساته المتخبطة و التى أدت لإنهيار الجنيه و وصول الدولار لأرقام غير مسبوقة تنذر بكارثة إقتصادية.
وأكد متعاملون لـ"الشعب الجديد" أن النظام يقصد تمامًا ما يحدث بل نكون متأكدين أنه مُشرف عليه، لعدة أسباب، أبرزها، أن السعر الحقيقى للدولار ليس المتداول رسميًا بل هو أكبر من ذلك، وطارق عامر تعمد التلميح بخفض العملة حتى تشتعل السوق السوداء ويرتفع الدولار إلى ما فوق 13 جنيهًا، حتى يرفعه كما يشاء رسميًا ويوجه الاتهام كاملًا للسوق السوداء ويخرج النظام من كارثته التى لن يغفرها له التاريخ دون أن يوجه أحد له اللوم.
***
***