كارثتان يفجرهما "السيسى" فى كلمته المتلفزه
بإذن الله هنرفع الدعم والناس هتجرى على البنوك تفك دولارات
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 2860
لم يتوقف قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح لحظه واحده فى تهيئة الشارع المصرى أو مؤيدية على الأقل فى طرح كوارثه التى لن تتوقف لحظه واحدة، والتى آخرها أزمة الدولار وشروط صندوق النقد الدولى التى ستقضى على المواطن المصرى، أو ستقضى على عيشته الضيقه بالأساس إن صح التعبير.
فقال السيسي خلال كلمته اليوم الإثنين، إن ارتفاع سعر الدولار خلال الـ5 سنوات السابقة، بسبب تراجع مستوى السياحة في مصر، وهى أول معلومة كاذبه أطلقها، فالبفعل منذ احداث يناير وقد تأثرت السياحة، لكنها لم تتلقى ضرباتها القاضية إلا بعد الانقلاب العسكرى، فالهجمات التى طالت الساحجة بمصر من سقوط الطائرة الروسية، كانت كفيله بإنهائها، مؤكدا أن جزء من الأزمة "سياسي"، أى من بعض الدول التى ترفض ممارساته القمعية الدكتاتورية.
وتابع أن هناك من حوّل الدولار إلى "سلع دولارية"، فيقولون "خليه في البيت لأن بكرة هيكون له ثمن أكثر"، وعلى الرغم أن ذلك الكلام صحيح إلا أنه قالها بطريقة لتحريفه، متناسيًا تصريحات محافظ البنك المركزى وسياساته هو بنفسه التى يمليها عليه وتفريعه قناة السويس التى تسببت بالأساس فى الأزمة الحالية والتى ستمتد، ولكنه لم يذكر ذلك لأنه صريح وشجاع، لكنه ليمهد أنه سيرفع الدعم من أجل القروض القادمة.
وتابع "السيسى" قائلًا، في هذه الحالة تحتاج الحكومة إلى اتخاذ إجراءات تنهي به هذه الطريقة في التعامل مع الدولار، "فطول ما الدولار أصبح سلعة وقيمة في حياة المصريين هيفضل الوضع كده"، ولن ينتهى الأمر إلا بنسف فكرة أن الدولار سلعة يمكن الاحتفاظ بها".
وأكد السيسي، ضرورة التفكير في حلول للمشاكل الموجودة، قائلا "غدا ستجدون جميع الناس يذهبون إلى البنوك لفك الدولار بإذن الله"، وتطرق الرئيس إلى "الدعم"، وقال: "إن هناك دعم يقدم لغير مستحقيه"، وهى كارثة بكل المعانى فأى دولار سوف ينخفض إذا كان هو بنفسه سيتخذ اجراء جديد لتعويم الجنيه وتخفيض قيمته حتى يصل إلى القيمة الأصلية؟، بجانب أن القروض الدولارية لن تستمر كثيرًا وسوف تنتهى وستعاود الأزمة مره آخرى لكن أكثر شدة.
وأضاف فى تمهيد إلى رفع الدعم من اجل شروط النقد الدولى التى يفرضها الغرب لمزيد من التبعية، ولمزيد أيضًا من اخفاء فشله قائلاً: "أنا تابعت تقدير موقف من حكومة المحاكاة، واسمحوا أقول أن اللي شوفته إحنا محتاجين نعمله كثير، وطرح للرأي العام بشكل متخصص ودقيق هو أحد الادوات اللي محتاجين تحكمنا وبمساعدة الشباب المتخصصين في الدولة، فالإشكالية الموجودة هو قبول الناس بالحل، والأزمات في بلادنا مرت على دول كتير، وأوجدت لها حلول".
وتابع: "مسألة زي الدعم والمشكلة الاقتصادية اللي بتقابلنا التحدي ليس في الإجراءات ولكن في الرأي العام كمجتمع، هل عندنا استعداد، وتلاقينا حجم من المعرفة بشكل مناسب يسمح لنا بتقبل الإجراءات، وأن تكون قاسية وصعبة".
وقال فى شبه إعلام لرفع الدعم متناسيًا أننا فى بلد الصوت الواحد الذى يملكه هو والمصلحة الواحدة التى لا يستفيد منها سوى الجيش والشرطه والقضاه: "إن الاشكالية الموجودة في بلادنا هو جسر التفاهم والوعي الحقيقي، والوزير الموجود في أي مؤسسة هو حريص عليها، والمنظر اللي شوفته وأكيد هيطلع جزء من الإعلام، هو وصول التحدي إلى الناس، ولا تتخيلوا أن المصريين مش محبين لوطنهم بالشكل اللي يتحملوا به الصعوبات، لكن كل الناس مشغولة بالعمل وتربية أولادهم، وكل الاقتصاديين يستطيعوا وضع روشتة لكن الإشكالية التي تقابل متخذ أي قرار يا ترى الرأي العام سيتقبل ده ولا لا، وتحسب المسؤولين من رد فعل الناس كان دائما يأخر الإجراء".
***
***