قلنا لكم .. من أحداث المحلة 2008 إلى 14 يناير 2011
حزب الاستقلال يدشن حملة ( قلنالكم ) ليذكر الثوار بما ( قلناه لهم ) وتجاهلوه (1)
منذ 20 ساعة
عدد القراءات: 2384
دشن حزب الاستقلال (العمل سابقًا)، حملة على صفحته الرسمية، بموقع التواصل الاجتماعى(فيسبوك)، حملة بعنوان ( قلنا لكم )، يذكٌر فيها أبناء مصرنا الغالية، بالعديد من الدروس المستفادة، من أخطاء القوى السياسية، خلال الفترة التى أعقبت تنحي حسني مبارك، وسيشير أيضاً إلى بعض مواقف الحزب الموثقة بتواريخها.
والتى تنشر مواقف حزب الاستقلال (العمل سابقا) فى الشارع المصرى، والتى لم تبدأ فى الخامس والعشرين من يناير، لكنها بدأت قبل الثورة بكثير، فلقد نادينا - مراراً - منذ فترة سبقت ذلك التاريخ ، إنه يجب على نظام المخلوع مبارك أن يرحل، ولعل أحداث السادس من أبريل بالمحلة، كانت خير شاهد على ذلك.
وننوه إلى أننا كنا الفصيل الإسلامى، الوحيد الذى دعا إلى الثورة، وحذر من تتابع الأحداث التى أوصلتنا إلى هذه المرحلة التى نحن عليها اليوم، ويعانى منها الجميع دون استثناء أحد، إلا من تراجعوا عن دورهم المنوط بهم، وفضلوا دعم الانقلاب، على دعم الديمقراطية فى الشارع المصرى.
ونؤكد فى هذا التقرير، الذى سيتم اتباعه بأجزاء آخرى ستنشر لاحقًا، أن ما قلناه سابقًا، هو ما كان يجب على الجميع العمل به، ومازلنا نعمل من أجل مصلحة الوطن دون أى شئ آخر، لأننا نرى ؛ أننا الأجدر بالقيادة.
قلنالكم.. حملة يدشنها حزب الاستقلال على صفحته الرسمية
وقد قام حزب الاستقلال بنشر مقتطفات مما كتبه قادة الحزب منذ أن بدأت إرهاصات ثورة 25 يناير المجيدة وحتى إنقلاب 3 يوليو 2113 م.
وأفاد الحزب فى منشوره:( صدرت هذه المقالات كاملة في مجموعة من ثلاثة أجزاء)، نبرهن للقارئ على أننا لا ندعي الآن الحكمة بأثر رجعي، كما يفعل كثيرون غيرنا، عندما يبدأون في تحليل الوضع بعد أن تنتهي الأحداث، وتنجلي الوقائع، لكننا كنا نرى الواقع على حقيقته منذ البداية، ونقدم تحليلاتنا وتوصياتنا في لحظة اتخاذ القرار، وليس بعد أن تتضح نتائجه، ولقد حذرنا من كل ما حدث، ورصدنا المخاطر، والمؤامرات التي تتعرض لها الثورة، وتمنينا أن نكون مخطئين، وأن تكون الجماعة التي تصدت للقيادة على صواب، لكن الأيام أثبتت - للأسف - أننا كنا على صواب، ووقع ما حذرنا منه، وكانت النتيجة العودة للمربع صفر، أو أدنى منه في الوضع السياسي والاقتصادي، وفي كل مناحي الحياة، ولم يبق من الثورة إلا إدراك الشعب، أنه قادر على التغيير.
نرجو أن يركز القارئ على تاريخ نشر كل ما سنورده، ليتأكد له أن هذا الحزب هو المؤهل فعلا لقيادة مصر، في مسار التغيير الحقيقي - بإذن الله- .
ملحوظة (1): سيلاحظ القارئ أن لغة الخطاب في هذه المقالات العلنية الموجهة إلى الجماهير, متغيرة تغير الحقبة الزمنية، والمناسبة، التي قيلت فيها، ففي البداية حرصنا كثيراً على حصر خلافنا مع القوى الثورية ، والمجلس العسكري، في دائرة مغلقة ليكون تناصحاً هادئاً، وكان يحدونا الأمل، في أن تظل القوى الثورية تحترم إرادة جماهيرها، وتتواصل معها وتعتمد على حركتها، وفي أن يكون لأعضاء المجلس العسكري، قدر معقول من الحس السياسي ، والوطني، الذي يؤدي بهم لتعديل موقفهم من الرغبة في الاستئثار الكامل بالسلطة، إلى القبول بأن يكونوا أحد اللاعبين الأساسيين في الساحة، دون احتكار لها .. لكن بالتدريج أصبح من المهم أن نعلن للشعب المصري كل ما نعرفه، فبدأت لغة الخطاب في التغير الذي سيدركه القارئ ،مع استمراره في القراءة.
ملحوظة (2): هذا ليس توثيقاً لما كتبناه ، لكنه إعادة تذكيرلشعبنا العظيم بأهم ما كتبناه، والنصوص الكاملة، موجودة في كتبنا، وعلى مواقعنا.
حزب الاستقلال (العمل سابقًا): هوأول فصيل إسلامى دعا إلى الثورة، وشارك فى جميع الفعاليات، بجانب تواجده فى الميدان منذ اللحظة الأولى.
إضراب 6 أبريل 2008
فقد كان مجدي حسين ( رئيس الحزب )، أول من دعا لإضراب عام فى 6 أبريل 2008 ، وذلك بعد أن اشتد فساد نظام المخلوع مبارك، وتدهورت أوضاع العمال، فى ربوع مصر، وخاصًة فى المحلة الكبرى ( مهد الصناعة المصرية الوطنية )، والتى كان يقف خلفها حزب العمل كفصيل ثورى، يعلم جيدًا أن للعمال حقوقاً يجب أن تتنزع من الحاكم مهما وصل بطشه، وظهرت هذه الدعوات فى الشوارع والميادين، وعلى مواقع التواصل الاجتماعى، التى لم تكن بتلك الشهرة حينها، بجانب تعليق الملصقات فى كل مكان تحت إشراف حزب "العمل" (الاستقلال حاليًا)، وبالطبع صحيفة الشعب التى تم التضييق عليها، وعلى كل صحفييها حينها، بعد اشتعال المواجهات.
وخرجت التظاهرات التى كان يقف على رأسها المجاهد مجدى حسين، والذى كان يشغل حينها منصب الأمين العام لحزب العمل، بجانب رئاسته لتحرير صحيفة الشعب (الشعب الجديد حاليًا)، بجانب العديد من الأحزاب والحركات الثورية، التى كانت تأبى الرضوخ لأجهزة حبيب العادلى الأمنية، وتناولت الصحف، والمواقع بجانب تسجيل موقع "ويبكيديا" الشهير لتلك الأحداث على لسان شهود عيان كثر، بأن حزب العمل، ومجدى أحمد حسين كانوا أول الداعين للثورة، والإضراب ضد نظام مبارك منذ ذلك الوقت وقبله، ( راجع أرشيف جريدة الشعب الورقية فى كشف قضية المبيدات المسرطنة، بجانب مقالات مجدى حسين عن مبارك ونظامه فى تلك الفترة أيضًا(
. وهناك العديد من الأحداث والحقائق الناصعة، التى يشهد بها التاريخ لحزب العمل (الاستقلال حاليًا)، بجانب مقالات المجاهد مجدى أحمد حسين ، رئيس الحزب الحالى والمعتقل بسجون الانقلاب، ومقالاته، التى كان العديد منها سببًا فى التنبؤ، والحديث ورسم الطريق إلى فجر جديد، يسطع في سماء مصر( ثورة الخامس والعشرين من يناير).
فقد كتب (مجدى حسين)، فى 14 يناير 2011م، على موقع حزب العمل :
"انتفاضة جزائرية عارمة.. والتونسية لا تزال مستمرة! الانتفاضتان تؤكدان أن التغيير قادم رغم القمع، واستخذاء المعارضة !!
قمع الأنظمة يؤخر التغيير بلا شك، ولكن التغيير يتأخر أكثر بسبب خنوع قوى المعارضة وقبولها الدنية، بأن تعمل فى المربعات المسموح بها حتى تعيش فى أمان، ولكن هذه الأنظمة المتوحشة، والتى لا تراعى فى شعوبها ضميراً ولا ذمة، ولابد من مجابهتها باستمرار، وإسقاط المشروعية عنها، وترشيدها بعيداً عن العنف والتكسير، فى اتجاه إحداث التغيير السياسي.
وأحداث تونس والجزائر تقول إن الشعوب ستتحرك مهما كان مستوى القمع، ومهما كان مستوى ضعف واستخذاء المعارضة، وإن الشعوب ستفرز قيادات جديدة، أو تستدعى قيادات محظورة".