الجمعة، 4 نوفمبر 2016

ماكينة الاقتصاد المصري ستتوقف خلال أيام..بسبب الدولار

ماكينة الاقتصاد المصري ستتوقف خلال أيام..بسبب الدولار

الاعلام مهد لضرورة تعويم الجنيه وكأنه حل عبقري أو حل وحيد

 منذ 3 ساعة
 عدد القراءات: 3957
ماكينة الاقتصاد المصري ستتوقف خلال أيام..بسبب الدولار

بقلم :حسين صابر
ماكينة الاقتصاد المصري تعاني من حالة تباطؤ شديد وهي مهددة بالتوقف التام خلال أيام أو خلال أسابيع قليلة. لقد جعلنا من الدولار الوقود المحرك لهذه الماكينة، فعندما شح في لأسواق وارتفعت أسعاره في السوق الحقيقية (لا السوداء كما يقولون) بنسبة 100% أو أكثر عن السعر المضحك الذي كان البنك المركزي يتعامل به، اختل النظام العام للماكينة الاقتصادية فحتى سعيد الحظ الذي كان يمكن أن يحصل على الدولار بالسعر الرسمي فإن أفضل تصرف له هو أن يعيد بيعه في السوق الموازية ويحقق ربحاً فاحشاً (أكثر من 100%) وبالتالي لم تعد له مصلحة في استخدام الدولار في الغرض الاقتصادي الأصلي.
ونحن نستخدم الدولار في كل شيئ تقريبا: (1)استيراد السلع الكمالية والترفيهية وقد يتوقف المستورد عن بعض هذا النشاط خوفاً من إعراض المستهلكين.
(2)استيراد مستلزمات الانتاج وهذا يمثل النسبة الغالبة في أكثر الصناعات المحلية وهذا بدأ يتوقف بمعدلات متسارعة، لأن  ارتفاع سعر الدولار سيؤدي الى لارتفاع المنتج النهائي وهو أمر فوق احتمال معظم المستهلكين، بل ان سعر الدولار يختلف من يوم لآخر وبالتالي فإن الفترة ما بين الاستيراد وإخراج المنتج النهائي طويلة، والدولار يزيد بـ 50 أو 100 قرش في اليوم وهي أمور فوق احتمال أي حساب اقتصادي، وتوقف الانتاج أفضل لحين استقرار الأمور. إذن هناك توسع في توقف المصانع.
(3)استيراد السلع الضرورية كالسلع الغذائية وهذه كارثة لأن زجاجة الزيت سيزيد سعرها من 10 جنيهات إلى 20 أو 30 فهل سيتحمل المستهلك ذلك. لابد من التوقف اذن حتى تستقر الأمور. أصبحت تنتشر فكرة اقتحام المحلات ليلاً واغتصاب السلع مجاناً. لقد دفعتم الفقراء اذن لحالة الجنون.
(4)نحن نسدد ثمن وقود الطاقة بالدولار للشركات الأجنبية في مصر، ونستورد باقي احتياجاتنا بالدولار بعد توقف السعودية. ونسدد القروض طبعا بالدولار وهي تساوي 300 مليار جنيه سنويا (ستصبح الآن 600 مليار جنيه!).
(5)هذا الوضع أدى إلى التوسع في التعامل بالدولار في السوق العقاري، وأدى إلى دفع المودعين لسحب أموالهم بالجنيه المعرضة للتآكل لشراء عقارات لأن العقارات تزيد قيمتها.
كل هذا المشهد أدى بجميع الأطراف في العملية الاقتصادية إلى التوقف والانتظار وهي دائرة جهنمية تساهم في المزيد من انهيار الجنيه كما حدث لليرة التركية في التسعينات من القرن الماضي. فأصبحت كل التعاملات بالدولار. ولكن المشكلة عندنا أن هناك شحاً في الدولار نفسه!! وبالتالي فنحن أمام دوامة مفزعة. (ومن مؤشرات ذلك الارتفاع الجنوني للذهب).
الاعلام مهد لضرورة تعويم الجنيه وكأنه حل عبقري أو حل وحيد، وهذا تحصيل حاصل لأن الجنيه قد تم تعويمه بالفعل في السوق الموازية. والاعلام والحكام يسمون هذا إصلاحاً قد تأخر!! وهذا ضحك على النفس وخداع للشعب. من قال أن الجنيه لم يتم تخفيضه من قبل عدة مرات ولكن المسطرة اختلفت فقط، فكان الدولار بـ 3 جنيهات والآن بـ 8 جنيهات والمطلوب رفعه إلى 18 أو 20 جنيها. الجديد أن الدولار انكمش والانتاج المحلي انكمش والاعتماد على الخارج زاد. حكامنا لم يتوقفوا عن تنفيذ تعليمات الصندوق من أيام السادات حتى الآن والمسألة كانت مسألة معددلات ومستويات في السرعة فحسب. والوقود ارتفعت أسعاره أكثر من مرة والآن مطلوب ارتفاع آخر وهكذا فهذا ليس إصلاحاً ولكن انبطاحاً لشروط الصندوق في ظل المزيد من العجز، أقصد العجز السياسي والاقتصادي لا عجز الميزانية!!.
الاعلاميون يزورون الصين وكوريا الجنوبية وسنغافورة ويعودون مبهورين دون أن يفهموا شيئا. في كوريا الجنوبية طبقوا سياسة (إحلال الواردات) أي انتاج السلع التي تستورد. لو اتبعنا هذه السياسة لتم حل مشكلة الدولار (خلال عامين). والحقيقة المشكلة ليست مشكلة دولار هذا مظهر الأزمة. في كوريا الجنووبية وغيرها من النمور الآسيوية كان الحاكم يشكل مجلساً اقتصادياً لتخطيط الصناعات الوطنية حتى تنتج ما تستورده من الخارج ويتم ذلك بمشاركة القطاع الخاص. لدينا الآن سلع عديدة مستوردة نحن قادرون على انتاجها..مثلا: الصابون..مستحضرات التجميل- الأدوية- كل أنواع الملابس والمنسوجات والمفروشات....الخ هل يعلم أحد أننا في بلد الغزل والنسيج (بلد طلعت حرب منذ ثلاثينيات القرن الماضي) لم يعد لدينا غزل وان صناعات المحلة تعتمد على استيراد الغزل من ايران وسوريا (ولاشك أن الاستيراد من سوريا توقف الآن!).
في البلاد الآسيوية كانت لجان التخطيط الاقتصادي تعمل كلجان حرب حتى تم إيقاف إستيراد كل ما يمكن صناعته داخل البلاد.
كما لدينا صناعات محلية وهمية فهي مجرد توكيلات تعتمد على استيراد المادة الأساسية من الشركة الأم ومع ذلك يكتبون عليها (صنع في مصر) وهو خداع للنفس وخداع للشعب فمثل هذه الصناعات متوقفة الآن حتى يتم التخفيض النهائي والتعويم الدائم للجنيه.

العبودية للدولار

يجب أن يكون معلوماً ان الاجبار على التعامل بالدولار هي أوامر من السيد الأمريكي وعلى الاعلاميين الذين يهاجمون أمريكا التي تتآمر على مصر أن يعرفوا أننا نحن الذين نخضع لأوامر أمريكا. التعامل الخارجي بالدولار تعليمات أمريكية سياسية وهي ترفض التمرد على ذلك، وحتى نكون أسياد أنفسنا علينا أن نتحرر من هذه العبودية.
مثلا السياحة الروسية (قبل تفجير الطائرة) لمصر تأثرت بارتفاع سعر الدولار في روسيا وعندما طلب الروس وطلبت شركات الياحة المصرية التعامل بالروبل رفض البنك المركزي المصري، رغم أن الروبل يمكن الاستفادة به في الاستيراد من روسيا.
ويجب أن يكون معلوما ان دول البريكس تتعامل بعملاتها بين بعضها البعض وبالمقايضة (الهند- الصين- روسيا- البرازيل- جنوب أفريقيا): فالهند تشتري الأسلحة من روسيا بالمقايضة مثلا. فلماذا لانتعامل مع هذه الددول بهذه الطريقة؟ ولماذا لانتعامل بالعملة الصينية؟
وفيما يتعلق بالبلاد العربية لماذا لانعقد اتفاقيات ثنائية مع السودان وغيرها على الاعتراف المتبادل بعملات البلدين، بالتالي لانحتاج لاستخدام الدولار. ولكن هل يملك حكامنا تحدي إرادة أمريكا لتحقيق مصالحنا الوطنية؟!.
إن أمثال دولنا التابعة هي التي حولت العملة الأمريكية إلى عملة مقدسة، لأن كل الاتفاقيات الدولية حول الدولار كمعيار للعملات الأخرى انتهت منذ زمن . وكل الدول المحترمة تأخذ بنظام سلة العملات. ولذلك فهناك مواجهة حقيقية بين الدولار واليورو وبينهما مع الاسترليني والين والعملة الصينية اليووان (وهذا الأمر يحتاج لمقال مستقل).
العملة هي علم (أو راية) الدولة الوطنية، ونحن الذين حولنا الجنيه المصري إلى "خرقة بالية" بينما كان له قيمة ووزن في العهد الملكي البائد.
وفي عهود تاريخية قريبة انتشر في بلاد المشرق تعبير (مصاري) كإسم للنقود، ومصاري تعود لمصر حيث كانت العملة المصرية هي العملة الأقوى والمعترف بها في مختلف بلاد الشام وحتى الآن إذا ذهبت لبنان أو سوريا، سيقولون لك: معك مصاري؟! أي هل معك نقود؟!
********
وأخيراً فإن أهل الحكم يتخبطون في آراء الصندوق الأمريكي ويقولون: هذا إصلاح. ثم يقولون وجدنا الحل: تعويم الجنيه. وهو قرار لن يوقف الانهيار الاقتصادي

الخميس، 3 نوفمبر 2016

تفاصيل الزيادة الجديدة فى أسعار البنزين والسولار والغاز

تفاصيل الزيادة الجديدة فى أسعار البنزين والسولار والغاز

Share
صورة أرشيفية
03/11/2016 10:43 م

من تأثيرات تعويم الجنيه.. ارتفاع الديون الخارجية وأسعار المحروقات وانخفاض مدخرات المصريين

من تأثيرات تعويم الجنيه.. ارتفاع الديون الخارجية وأسعار المحروقات وانخفاض مدخرات المصريين

 منذ 2 ساعة
 عدد القراءات: 2706
من تأثيرات تعويم الجنيه.. ارتفاع الديون الخارجية وأسعار المحروقات وانخفاض مدخرات المصريين
جدل شديد وتحليلات واقعية بين الخبراء، عقب إصدار البنك المركزى المصرى، اليوم الخميس، قرار بتحرير سعر الجنيه أمام الدولار، على الرغم من أن هذا هو نفس القرار الذى حذرت منه عدة جهات رسمية، بجانب الخبراء بالطبع.
فعقب صدور القرار صباح الخميس، انهارت مدخرات بعض المصريين (غير المضاربين فى الدولار)، بجانب ارتفاع كبير فى أسعار السلع التى تم الزعم بإنها انخفضت.

ارتفاع ديون مصر الخارجية وانخفاض المدخرات وارتفاع أسعار المحروقات

وفى هذا السياق، علق د. شريف حسن قاسم، ‏أستاذ الإقتصاد والبنوك بأكاديمية السادات‏، علي قرار البنك المركزي بحرير سعر الصرف العملة المحلية وأنه سيكون وفقا لآليات العرض والطلب.
وقال قاسم:" أول اثر لجريمة تحرير تعويم الجنية صباح اليوم الخميس ٣نوفمبر ٢٠١٦ .. أن مديونيتنا الخارجية المقدرة بـ 55 مليار دولار كانت حتى مساء أمس تعادل ما قيمته ٤٨٩٠٥ مليار جنيه مصرى (على أساس سعر الدولار =٨.٩جنيه) وأصبحت اليوم صباحًا ما قيمته ٧٤٢.٥ مليار جنيه مصرى (على أساس سعر الدولار =١٣.٥جنيه )، أى أن ديوننا الخارجية زاد عبئها بمقدار ٢٥٣مليار جنيه بين ليلة وضحاها.
وأضاف قاسم ، في تصريحات له عبر صفحته الشخصية، أن " الجريمة الثانية هى أن أموال المصريين ومدخراتهم انخفضت  أيضًا بين ليلة وضحاها بنسبة لا تقل عن ٤٩٪‏من قيمتها.. يعنى اللى معاها ١٠٠جنيه فقد من قيمته الشرائية. حوالى النصف تماما.
وتسائل قاسم:" مين اللى هيدفع الفرق ده وعلى حساب مين؟!!"مين اللى هيدفع الحساب يا بهوات؟!!.
وأضاف ساخراً: " الليلة يا عمدة!!. على نفس المنوال وعشان خاطر عيون وعودنا للصندوق
ألا نتوقع رفعا لأسعار المحروقات فى منتصف ليلة الخميس/الجمعة؟.

 تأثيرات "تعويم الجنيه" على الاقتصاد والموازنة

وفى نفس السياق، قال الخبير والكاتب رائد سلامة، عن قرار التعويم، بادئًا حديثه بسؤال قال فيه، ما رأيك في قرار البنك المركزي الذي صدر اليوم بخصوص تعويم الجنيه؟.
وتابع سلامة: القرارات التي صدرت اليوم لم تقتصر فقط علي تحرير سعر الصرف و لكنها امتدت أيضاً لتشمل زيادة أسعار الفائدة للايداع و الاقراض لليلة واحدة (overnight) بنسبة 300 نقطة أساس و كذلك زيادة سعر الإئتمان و الخصم بنفس النسبة، إذن فالمسألة ليست في التعويم فقط ولكنها أضاً في زيادة سعر الفائدة وهو أمر في منتهي الخطورة علي الوضع المالي العام للبلد في غياب موارد حققية من العملات الأجنبية من مصادرها الحقيقية كالسياحة والاستثمارات الخارجية المباشرة بالاضافة طبعاً لتحويلات المصريين العاملين بالخارج.
 وأضاف سلامة فى تحليل له تم نشره فى أكثر من صحيفة وموقع إلكترونى مساء اليوم: المتأمل بدقة في الوضع الحالي سيدرك أن قرار التعويم كان قد إتخذ إمتثالاً لما تم الإتفاق عليه مع صندوق النقد الدولي من حزمة إجراءات منها رفع الدعم و خفض الانفاق العام والخصخصة وتعويم العملة وتحرير الاسعار وهذا بالضبط ما قامت به السلطات النقدية منذ فترة لتجهيز المجتمع لتقبل آثار تطبيق هذه الإجراءات فتم تسريب أخبار عن خصخصة البنك العربي الافريقي ببيع حصة الجانب المصري فيه وكذلك عندما تركت السلطات النقدية سعر صرف الدولار ليصل في السوق السوداء الي 18 جنيه دون رقيب او حسيب ثم تهوي به الي سعره الحالي وهو 13 جنيه حتي يظن الناس انها قد بذلت مجهوداً ضخماً وهزمت الدولار عندما هوت به علي هذا النحو و لكن لم يلحظ أحد أنها خفضت قيمة الجنيه بحق حيث ازداد الدولار مقابله من 8.8 جنيه للدولار الي 13 جنيه للدولار وهذاهو التعويم بدون شك.
وتابع سلامة: أي أن واقع الأمر هو أن السلطات النقدية قد خفضت من قيمة الجنيه بسبب تخليها عن دعمه امام الدولار وهذا بالضبط ما جاء بأول فقرة في قرار المركزي الصادر اليوم حيث جاء فيه نصاً "إطلاق الحرية للبنوك العاملة في مصر في تسعير النقد الاجنبي من خلال آلية الإنتربنك". للاسف الشديد فان السلطات النقدية استنسخت حلول فاروق العقدة أيام مبارك لتطبقها حرفياً الان لكن في ظل ظروف مختلفة تماماً ترتب عليها نقص حاد في العملة الاجنبية بسبب انعدام الاستثمارات الاجنبية و نقص السياحة و تحويلات المصريين.
وأضاف فى الجزء الثانى من حديثه متسائلاً: ما هي تأثيرات هذه القرار علي الإقتصاد بشكل عام و علي موازنة الدولة بالتحديد؟.
وأوضح: هناك تأثيرات سلبية لهذه القرارات دون شك لأنها مرتبطة بمشاكل الاقتصاد المصري الهيكلية الناتجة عن وجود فجوة بين التصدير والاستيراد تتراوح ما بين 35 الي 40 مليار دولار في اكثر التقديرات تفاؤلاً. طالما لا ننتج ما يكفينا ولا نصدر ولا نزرع لنحقق اكتفاءاً ذاتياً يوفر عملة صعبة بتجنب الإستيراد وطالماً سنظل نعتمد علي نمط الاقتصاد الخدمي غير التنموي فسنظل نعاني من مخاطر الإنكشاف للعملة المحلية امام الدولار.
وقال أيضًا أنه يوجد تأثيرين سلبيين لهذه القرارات وهي أولا تأثيراتها علي الموازنة العامة من ناحية خدمة الدين العام المحلي والأجنبي حيث ستزداد قيمة ما يتم سداده من فوائد علي الدين الاجنبي لأن السداد يتم بالدولار ثم يسجل في الموازنة بالمعادل بالجنيه المصري.  لما كان قد تم إعداد الموازنة علي اساس سعر تحويل هو 9.25 جنيه للدولار والان بعد التعويم صار 13 جنيه (مرشحة للزيادة بسبب الاستيراد الفاحش) فان هذا الفرق في سعر التحويل سيؤدي الي زيادة اعباء خدمة الدين وبالتالي زيادة عجز الموازنة. وانت إن أخذت بالاعتبار أيضاً ما ورد بباقي القرارات من زيادة سعر الفائدة علي الاقراض فإن هذا يعني ان الحكومة ستدفع ايضاً فوائد أعلي علي السندات والديون بالعملة المحلية وهو ما سيضخم من حجم العجز.
واختتم سلامة قوله: بالاضافة إلي ذلك فإن المواطنين تحت إغراء سعر الفائدة العالي نسبياً سيقومون بسحب أموالهم من السوق سواء من البورصة أو أي قطاعات اخري لإيداعها بالبنوك لتحقيق عوائد عالية و هو ما سيؤدي الي نقص السيولة من السوق. أتوقع أن ندخل الي "الركود التضخمي" إن استمرت الاحوال كما هي عليه.

نص بيان البنك المركزى

أعلن البنك المركزى المصري اليوم الخميس، فى بيان، أنه حرصا منه على تأكيد ثقته فى الاقتصاد المصري وتحقيق الاستقرار النقدي استهدافا لمستويات أدنى من التضخم فقد قرر اتخاذ عدة اجراءات لتصحيح سياسية تداول النقد الاجنبي من خلال تحرير أسعار الصرف لاعطاء مرونة للبنوك العاملة فى مصر لتسعير شراء وبيع النقد الاجنبي بهدف استعادة تداوله داخل القنوات الشرعية وإنهاء تماما السوق الموازية للنقد الاجنبي.
 وأضاف البيان أن هذه الخطوة تأتى اتساقا مع المنظومة الاصلاحية المتكاملة التى تتضمن برنامج الاصلاحات الهيكلية للمالية العامة للحكومة الذى يتم تنفيذه بحسم وأن حزمة الاصلاحات النقدية والمالية المتكاملة تمكن الاقتصاد المصري من مواجهة التحديات القائمة وإطلاق قدراته وتحقيق معدلات النمو والتشغيل المنشودة بما يناسب مع امكانيات وموارد مصر البشرية والطبيعية والمادية.
 وتابع البيان :"قام البنك المركزي باتخاذ القرارات التالية اعتبارا من اليوم إطلاق الحرية للبنوك العاملة فى مصر فى تسعير النقد الاجنبي وذلك من خلال آلية الانتربنك ورفع سعري عائد الايداع والاقراض لليلة واحدة بواقع 300 نقطة أساس ليصل إلى 75ر14 % ,15.75% على التوالي ورفع سعر العملية الرئيسيية للبنك المركزي بواقع 300 نقطة أساس ليصل إلى 15.25 % وزيادة سعر الإئتمان والخصم بواقع 300 نقطة أساس ليصل إلى 15.25% والسماح للبنوك بفتح فروعها حتى التاسعة مساء وأيام العطلة الأسبوعية بغرض تنفيذ عمليات شراء وبيع العملة وصرف حوالات المصريين العامليين بالخارج.
من جهه أخرى أكد البنك أنه لن يتم فرض شروط للتنازل عن العملات الاجنبية ويضمن البنك المركزي أموال المودعين بالجهاز المصرفي بكافة العملات ولا توجد أية قيود على إيداع وسحب العملات الأجنبية للافراد والشركات واستمرار حدود الايداع والسحب السابقة للشركات التى تعمل في مجال استيراد السلع والمنتجات غير الاساسية فقط بواقع 50 ألف دولار خلال الشهر بالنسبة للايداع وبواقع 30 ألف دولار يوميا بالنسبة للسحب

حازم حسنى يكشف عن اتفاق غير أخلاقى لحكومة العسكر

حازم حسنى يكشف عن اتفاق غير أخلاقى لحكومة العسكر

لنهب مدخرات المصريين

 منذ 2 ساعة
 عدد القراءات: 2080
حازم حسنى يكشف عن اتفاق غير أخلاقى لحكومة العسكر
قال الدكتور حازم حسني -الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية- معلقًا على قرار البنك المركزي اليوم بتحرير سعر الصرف أو تعويم الجنيه وطرحه في أول سعر له بـ 13 جنيهًا رغم الإعلان أمس .عن هبوط السعر إلى 10 جنيهات قائلُ:ا ومازال مسلسل نهب مدخرات المصريين مستمراً
وأشار حسني في تصريح له عبر صفحته الشخصية، تحت عنوان "ومازال مسلسل نهب مدخرات المصريين مستمراً" إلى أن ما جرى هو اتفاق غير أخلاقي بين الحكومة ومنظمات الأعمال لتجريد المصريين من بعض ما تبقى من مدخراتهم، وكله عشان مصر.
وإلى نص تدوينة د. حازم حسني:
تحياتى للسذج الذين لم يفهموا ما أصاب الجنيه والدولار خلال اليومين الماضيين ... أحمد موسى أعلن مساء أمس إن الدولار وصل لـ 10 جنيهات، والكتائب اشتغلت على اللى عنده دولار يلحق يبيعه قبل ما ينخفض أكتر ! ـ
لكن البنك المركزى صحى على غيار الريق وقال لنا إن سعر بيع الدولار فى البنوك أصبح 13.50 جنيه، يعنى الجنيه فقد - رسمياً - أكثر من نصف قيمته مسافة سواد الليل ... وده سعر الدولار رسمى عند افتتاح التعويم، وفى ظل اتفاق غير أخلاقى تم بين الحكومة ومنظمات الأعمال لتجريد المصريين من بعض ما تبقى من مدخراتهم، وكله عشان مصر زى ما احنا عارفين، أحسن إخواننا المدافعين بحرارة عن النظام وسياساته يكونوا فاكرين إننا مش بنحب مصر لا سمح الله ! ـ
الطريف فى الموضوع إن رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب الموقر شارك هذا الصباح - من خلال تصريحات منسوبة إليه - فى حملة دعوة المصريين للتخلص مما قد يكون بحوزتهم من الدولارات، مبدياً إرتياحه لقدرة البنك المركزى على إدارة التعويم بعد أن وصل الاحتياطى إلى 25 مليار دولار !! ... آخر معلوماتنا إن الاحتياطى كان وصل 19 مليار ... حد عارف الـ 6 مليار الفرق دول جُم منين؟ .... الله يرحم استيفان روستى، كان بيموت فى المفاجآت !! .

صحيفة إيطالية تكشف توجه السيسي للرز الإيراني

صحيفة إيطالية تكشف توجه السيسي للرز الإيراني

Share
صورة أرشيفية
03/11/2016 06:23 م

فيديو| تعرف إلى معنى "تعويم الجنيه" وأثره على الأسعار

Share
من الفيديو
03/11/2016 03:21 م

فيديو ينصف الرئيس مرسي ويفضح سر تعويم السيسي للجنيه

فيديو ينصف الرئيس مرسي ويفضح سر تعويم السيسي للجنيه

Share
صورة من الحدث
03/11/2016 03:41 م

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...