كيف فضحت تركيا مؤامرة الإمارات والكيان الصهيونى؟
خراب المنطقة ودعم الثورات المضادة لخص كل شئ
منذ 11 يوم
عدد القراءات: 6970
تناقلت الصحف التركية، التى يلقى بعضها رواجًا واسعًا فى أوروبا والوطن العربى، المؤامرات التى يقودها بن زايد، نيابة عن الكيان الصهيونى، فى الوطن العربى، فالأخير يعمل فى الخفاء، ويراقب ليتأكد من سريان مخططه فى المنطقة، مع أمريكا الأم بالطبع، والأول يقوم بالتنفيذ وضخ أموال طائلة كما رأينا منذ الانقلاب العسكرى بالبلاد.
فالتقرير الذى تناولته عدد من الصحف التركية، ركز على تحريض الإمارات أولاً ضدها فى الشرق الأوسط، وبالأخص ضد أردوغان والحزب الحاكم هناك، وهو الخلاف الذى بدأ ظهوره للعلن بعد الانقلاب فى مصر، ودفاع الأخيرة عنه، واستقبال المعارضين، وتوفير الأمان لهم هناك.
كما اشتد الأمر، بعد أن رفضت تركيا طلب الإمارات بالاعتراف بالسيسى، مقابل استثمارات فى أنقرة، وهو ما أثار غضبها بشدة، وجعلها تعمل فى العلن وتنفذ المخطط الأمريكى الصهيونى برفقة الجنرالات بمصر، فى اليمن وسوريا وليبيا، والقاهرة بالطبع.
وأكد كاتب التقرير، أن الإمارات بعد أن تسلل اليأس لها من دعم تركيا للسيسى والجنرالات، أعلنت عن مخططها بالكامل، وهى مازالت تقوده فى مصر وتونس، والصومال وصربيا، والدول الثلاثة الآخرى التى ذكرناها قبلاً.
وأوضح أن "الإمارات ترى أن دعم تركيا للحركات الإسلامية يشكل تهديدا لها ولأمنها، مع العلم أن عددا كبيرا من منتسبي حركة الإخوان المسلمين الإماراتية هم خارج البلاد، لكن السؤال المهم: لحساب من تعمل الإمارات في عداوتها المفرطة ضد التيار الإسلامى؟".
وقال أولوطاش: "من الملفت للنظر أن الإمارات تتصارع مع عدو خيالي، ومن جهة أخرى تدعم حملات "الإسلاموفوبيا" في أوروبا ماديا، وتهاجم الإمارات تركيا في موضوعين هما: العلاقات التركية-الإسرائيلية، وقضية اللاجئين، والمضحك في الأمر أنها آخر دولة لها الحق في الحديث عن هذين الموضوعين.
فالإمارات تروج لموضوع العلاقات التركية-الإسرائيلية، وكأن هذه العلاقات مبنية على المستوى الاستراتيجي والعسكري، ونسيت أن أغلبية نظامها الأمني قامت بتأسيسه شركات إسرائيلية.
واعتبر أن "الإمارات تعد مركز إسرائيل في الشرق الأوسط، أما بالنسبة لحديثها عن قضية اللاجئين، فماذا قدمت الإمارات للاجئين السوريين حتى الآن؟ كم لاجئا سوريا استضافت؟ ماذا قدمت للمعارضة السورية؟ وماذا قدمت لحلب؟".