الإطاحة برئيس تحرير حاول دق إسفين بين أردوغان والجيش
02/03/2017 07:46 م
كتب- يونس حمزاويأطاحت صحيفة "حرييت" التركية "بسيدات آرجين"، رئيس تحرير الصحيفة، وعينت بدلا منه الصحفي المخضرم "فركيت بيلا" وجعلته عضوا بمجلس إدارتها؛ على خلفية انتقاد عنيف وجهه الرئيس رجب طيب أردوغان للصحيفة البارزة بسبب مقال وصفه بأنه "قبيح جدا".
وكانت الصحيفة قد تعرضت لانتقادات عنيفة بعد مقال نشرته، في 25 فبراير، وقالت فيه إن القرار الأخير برفع الحظر عن ارتداء الحجاب في الجيش التركي اتخذته الحكومة، وإنها لم تسع لمعرفة رأي الجيش.
واعتُبِر عنوان المقال "اضطراب في المقار" متضمنا وجود خلاف بين الجيش والحكومة، وهو أمر يمثل بعض الحساسية بعد انقلاب فاشل في يوليو، ما دفع أردوغان لانتقاده يوم الثلاثاء.
ووصف أردوغان عنوان المقال بأنه "قبيح جدا"، وقال للصحفيين: "هذا الخبر أزعج القوات المسلحة التركية بشدة مثلما أزعجنا".
وأضاف "ما من أحد له الحق في تأليب من في الدولة على بعضهم بعضا. الكل يجب أن يعرف مكانه. إنكم لا تبدون احتراما... وأي أحد يحاول تأليبنا على بعضنا بعضا سيدفع الثمن غاليا".
وصحيفة "حرييت" جزء من مؤسسة "دوغان هولدينغ" التي تم استدعاء مؤسسها، أمس الأربعاء، أمام محكمة لاتهامات تتعلق بتهريب الوقود.
وأدار آيدين دوغان (80 عاما) تكتل شركات المؤسسة العاملة في مجالات واسعة، بدءا من الإعلام وانتهاء بالطاقة حتى عام 2010، وهو الآن رئيس شرفي لها.
وتواجه مجموعته اتهامات بأنه أدار شبكة لتهريب الوقود منذ عشر سنوات. ويواجه دوغان ومعه إرسين أوزينجي (64 عاما) من بنك "إشبنك"، عقوبة ربما تصل إلى السجن لمدة 24 عاما ونصف العام إذا أُدينا بتشكيل شبكة إجرامية والتهريب والاحتيال.
وتواجه مجموعته اتهامات بأنه أدار شبكة لتهريب الوقود منذ عشر سنوات. ويواجه دوغان ومعه إرسين أوزينجي (64 عاما) من بنك "إشبنك"، عقوبة ربما تصل إلى السجن لمدة 24 عاما ونصف العام إذا أُدينا بتشكيل شبكة إجرامية والتهريب والاحتيال.
وهذه أول مرة يستدعى فيها دوغان إلى المحكمة في هذه القضية. ونفى دوغان وأوزينجي الاتهامات الموجهة إليهما.