فضيحة آخرى فى العفو الرئاسى باعتراف الصحيفة الرسمية
التهم الموجهة للشباب هى "متعاطف مع الإخوان أو إثارى" ولا شئ آخر
منذ 32 دقيقة
عدد القراءات: 322
فى دولة الفناكيش التى يخرج علينا بها الجنرالات بين الحين والآخر فى العديد من الأمور، وعلى رأسها العفو الرئاسى الأخير، الذى طال 203 شاب مصرى كان معتقل وصدرت ضده أحكام بالسجن مؤخرًا، كشفت مصادر أن عملية الافراج الظالمة بالأساس لم تأتى كما وصفها الإعلام أو اختيار لجنة العفو الرئاسى.
بل إن الأمر جاء تبع التشكيل الأمنى ورغبته، وهو ما تم فضحه فى الصحيفة الرسمية التى نشرت قرار العفو وأسماء المفرج عنهم بحسب كشوف الأمن الوطنى وليس لجنة العفو.
وفى هذا السياق كشف الناشط الحقوقي أحمد مفرح، عن فضيحة فى قرار العفو عن 203 سجين، الإثنين الماضى ، حيث نشرت الجريدة الرسمية دون قصد، قرار العفو عن 203 متهم مرفق به التصنيف الأمني الصادر من جهاز الأمن الوطني ضد كلا منهم في سابقة هي الأولي من نوعها في تاريخ التشريع المصري.
الأمر الذي يدلل علي إنتفاء معايير العدالة بداخل الجهاز القضائي والتشريعي المصري الذي تستخدم فيه التقارير الأمنية كمصدر للإدانة او البراءة ضد المواطنين.
وكانت قد شملت القائمة 17 اسمًا ممن كان من المقرر إطلاق سراحهم خلال شهور يناير وفبراير ومارس 2017، وبذلك تكون القائمة الأولى قد شملت 30 اسمًا كان مقرر خروجهم من السجن خلال أسابيع قليلة من تاريخ إصدار العفو؛ مما أثار عدة تساؤلات حول جدية رئاسة الجمهورية في طرح هذه المبادرة وجدية النظر في الطلبات المقدمة إلى لجنة العفو، وما هي الأسس التي يتم اختيار أسماء القائمة بناءً عليها.