قنديل يكشف الوجه الحقيقي للبرادعي بعد "سيلفي" ايهود باراك
07/04/2017 02:28 م
كتب رانيا قناوي:
قال الكاتب الصحفي وائل قنديل -خلال تعليقه على الصور المنشورة لزيارة محمد البرادعي نائب رئيس الوزراء في حكومة الانقلاب السابقة-: "كان شعار باراك" من قتل من العرب أكثر مني؟!". والآن يحق للبرادعي أن يعلن "من خدع من الجماهير العطشى للتغيير أكثر مني".
وأضاف قنديل -خلال مقاله بصحيفة "العربي الجديد" اليوم الجمعة- أن البرادعي أجاب على السؤال الملح الذي كان يوجه له دائما، وهو موقفه من الصراع العربي الإسرائيلي، بعد أن ذهب البرادعي إلى "ريتشموند الأمريكية، يصفعنا بضحكاته الصافية في صوره الحميمية للغاية مع وزير الحرب الصهيوني، ويطعننا بعديد الصور التي تعبر عن كيمياء عاطفية، تتفوق على كيمياء السيسي/ترامب، كيمياء تليق بصديقين في رقصة تانغو سياسي، وتطغى على رقصة الأستاذة الجامعية فوق سطوح منزلها".
نبه قنديل على أن التوقيت غريب في أن يقطع البرادعي هذا الشوط البعيد في سكة التطبيع، تزامناً مع إعلان عبد الفتاح السيسي ولاءه التام وخضوعه الكامل لما يراه دونالد ترامب، ويكشف عما أسماه جنرال 30 يونيو "صفقة القرن"، متسائلا: " فهل يمكن اعتبار البرادعي، أيضاً، بوصفه "مساعد جنرال 30 يونيو" لاعباً أساسياً في "صفقة القرن"؟.
وقال : " يبتسم البرادعي سعيداً للغاية بدفء العلاقة مع مجرم حرب، وصفته رئيسة حركة ميريتس اليهودية بأنه "مقاول للقتل". ناهيك عن أنه اشتهر بخمس لاءاتٍ استراتيجية لم تتغير: لا عودةَ إلى حدود ما قبل الخامس من يونيو 1967، ولا للتراجع عن القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل وتحت سيادتها، ولا تراجعَ عن ضم مستوطنات الضفة الغربية تحت سيطرة إسرائيل، ولا سماحَ بوجود جيش أجنبي أو عربي في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولا لعودة اللاجئين الفلسطينيين".
واختتم قنديل مقاله قائلا: "كان باراك يخوض انتخابات رئاسة الحكومة الصهيونية بشعارٍ ثابت لا يتغير، لاجتذاب أصوات الناخبين، هو"من قتل من العرب أكثر مني؟!". والآن، يحق للبرادعي أن يطلق شعاره" من خدع من الجماهير العطشى للتغيير أكثر مني.. من ساعد الجنرال نور عين إسرائيل للوصول إلى الحكم انقلاباً أكثر مني.. من طالب بتغيير عقيدة الجيش القتالية، وأغرقه في مستنقعات السياسة والبيزنس أكثر مني؟".
قال الكاتب الصحفي وائل قنديل -خلال تعليقه على الصور المنشورة لزيارة محمد البرادعي نائب رئيس الوزراء في حكومة الانقلاب السابقة-: "كان شعار باراك" من قتل من العرب أكثر مني؟!". والآن يحق للبرادعي أن يعلن "من خدع من الجماهير العطشى للتغيير أكثر مني".
وأضاف قنديل -خلال مقاله بصحيفة "العربي الجديد" اليوم الجمعة- أن البرادعي أجاب على السؤال الملح الذي كان يوجه له دائما، وهو موقفه من الصراع العربي الإسرائيلي، بعد أن ذهب البرادعي إلى "ريتشموند الأمريكية، يصفعنا بضحكاته الصافية في صوره الحميمية للغاية مع وزير الحرب الصهيوني، ويطعننا بعديد الصور التي تعبر عن كيمياء عاطفية، تتفوق على كيمياء السيسي/ترامب، كيمياء تليق بصديقين في رقصة تانغو سياسي، وتطغى على رقصة الأستاذة الجامعية فوق سطوح منزلها".
نبه قنديل على أن التوقيت غريب في أن يقطع البرادعي هذا الشوط البعيد في سكة التطبيع، تزامناً مع إعلان عبد الفتاح السيسي ولاءه التام وخضوعه الكامل لما يراه دونالد ترامب، ويكشف عما أسماه جنرال 30 يونيو "صفقة القرن"، متسائلا: " فهل يمكن اعتبار البرادعي، أيضاً، بوصفه "مساعد جنرال 30 يونيو" لاعباً أساسياً في "صفقة القرن"؟.
وقال : " يبتسم البرادعي سعيداً للغاية بدفء العلاقة مع مجرم حرب، وصفته رئيسة حركة ميريتس اليهودية بأنه "مقاول للقتل". ناهيك عن أنه اشتهر بخمس لاءاتٍ استراتيجية لم تتغير: لا عودةَ إلى حدود ما قبل الخامس من يونيو 1967، ولا للتراجع عن القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل وتحت سيادتها، ولا تراجعَ عن ضم مستوطنات الضفة الغربية تحت سيطرة إسرائيل، ولا سماحَ بوجود جيش أجنبي أو عربي في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولا لعودة اللاجئين الفلسطينيين".
واختتم قنديل مقاله قائلا: "كان باراك يخوض انتخابات رئاسة الحكومة الصهيونية بشعارٍ ثابت لا يتغير، لاجتذاب أصوات الناخبين، هو"من قتل من العرب أكثر مني؟!". والآن، يحق للبرادعي أن يطلق شعاره" من خدع من الجماهير العطشى للتغيير أكثر مني.. من ساعد الجنرال نور عين إسرائيل للوصول إلى الحكم انقلاباً أكثر مني.. من طالب بتغيير عقيدة الجيش القتالية، وأغرقه في مستنقعات السياسة والبيزنس أكثر مني؟".