3 نكات للسيسي أضحكت المصريين قهرا!
04/05/2017 01:29 م
كتب رانيا قناوي:
خرج قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي بثلاث "نكات" على المصريين، تلخص حال الوضع الذي أصبحت عليه مصر في ظل الانقلاب، خاصة مع الانهيار الاقتصادي الذي تمر به البلاد، وارتفاع معدل البطالة، وزيادة أعداد الفقراء.
المنحة يا شعب
ولعل أبرز المواقف التي أثارت سخرية المصريين من قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي، جاءت خلال احتفاله بعيد العمال، حيث ناشد السيسي العمال في عيدهم بالتبرع بجنيه قائلا: "لو اتبرعت بجنيه في الشهر هنلم 7 مليون كل شهر وياريت الناس ماتفهمنيش غلط".
يأتي ذلك في الوقت الذي ينتظر فيه العمال كل عام منحة رئاسة الجمهورية، حيث اعتاد العمال على إطلاق الكلمة المشهورة خلال احتفالية رئيس الجمهورية في عهد مبارك "المنحة ياريس"، إلأ أن السيسي قلب الترابيزة على رؤوس العمال وطالبهم بالتبرع بجنيه.
وأضاف السيسي خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كل يوم" مع الإعلامي عمرو أديب أن هذا المبلغ سيستخدم في تطوير القرى الأكثر فقرًا!
رفع الدعم من أجل الغلابة
النكتة الثانية كانت أكثر سخرية؛ حينما اعتبر السفيه أن قراره برفع الدعم نهائيًا عن جميع السلع، جاء من أجل دعم الغلابة والإصلاح الاقتصادي، زاعما أنه اتخذ القرارات الصعبة التي رفضت الحكومات السابقة والرؤساء السابقين عليه أن يتخذونها وتخاذلوا عنها رغم أهميتها!
وفي خطاب سابق له، وصف السيسي الوضع الاقتصادي، بـ"الصعب"، قائلا "لن أستطيع مواجهته بمفردي وستتم مواجهته بمساندة الجميع... ولا بد من تقليل النفقات والاستهلاك في استخدام الكهرباء والمياه".
توعّد السيسي في الخطاب ذاته الذي ألقاه في أغسطس الماضي ، باتخاذ إجراءات اقتصادية صعبة على غرار قرارات الرئيس الراحل أنور السادات في العام 1977 التي أدت إلى ما عرف وقتها بـ"انتفاضة الخبز" والتي كان دافعها سعي النظام لتخفيض عجز الموازنة، من أجل الاتفاق مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لتدبير موارد مالية إضافية تلزم لتحقيق هذا الأمر، ما تطلب رفع الدعم عن المصريين وزيادة الأسعار، وهو نفسه ما يعيشه المصريون هذه الأيام، بعد إعلان اتفاق حكومةالانقلاب مع صندوق النقد الدولي لمدها بقرض بقيمة 12 مليار دولار لتقليص عجز الموازنة.
وفي الوقت الذي يشتد فيه الضرب على يد الفقراء، قامت الدولة بالتنازل للملياردير ناصف ساويرس عن ضرائب بقيمة 14 مليار جنيه تم تخفيضها إلى 7.2 مليارات جنيه، كما تم تخفيض غرامة رجل الأعمال وأمين التنظيم السابق للحزب الوطني المنحل، أحمد عز، من 100 مليون جنيه، كما تهرب رجل الأعمال محمد الأمين من ضرائب بمبلغ 420 مليون جنيه.
وبينما يقوم النظام بإنشاء مبان جديدة لوزارتي الداخلية والدفاع بحكومة الانقلاب، في بذخ شديد وتبديد فادح لموارد الدولة، تغرق الشرائح الفقيرة والمتوسطة في طوفان من الغلاء وزيادة الأسعار.
أمي قالت لي
وكانت نكتة "تيران وصنافير" أشد النكات التي أطلقها السيسي قسوة على المصريين، حينما خان الأرض والعرض وفرط في الجزيرتين مقابل حفنة دولارات من السعودية.
ففي إبريل 2016 الماضي، خلال حوار السيسي مع ممثلى المجتمع وبعض النواب، برر التنازل عن الجزيرتين للسعودية بأنه جاء بسبب نصيحة والدته برد الحق لأصحابه وعدم التطلع لما في أيدي الآخرين، قائلا: "أمي قالت لي متطمعش في اللي في إيد الناس، حتى ولو كان اللي في إيده ده والدك، ودايمًا اطمع في اللي بيدي للناس".
خرج قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي بثلاث "نكات" على المصريين، تلخص حال الوضع الذي أصبحت عليه مصر في ظل الانقلاب، خاصة مع الانهيار الاقتصادي الذي تمر به البلاد، وارتفاع معدل البطالة، وزيادة أعداد الفقراء.
المنحة يا شعب
ولعل أبرز المواقف التي أثارت سخرية المصريين من قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي، جاءت خلال احتفاله بعيد العمال، حيث ناشد السيسي العمال في عيدهم بالتبرع بجنيه قائلا: "لو اتبرعت بجنيه في الشهر هنلم 7 مليون كل شهر وياريت الناس ماتفهمنيش غلط".
يأتي ذلك في الوقت الذي ينتظر فيه العمال كل عام منحة رئاسة الجمهورية، حيث اعتاد العمال على إطلاق الكلمة المشهورة خلال احتفالية رئيس الجمهورية في عهد مبارك "المنحة ياريس"، إلأ أن السيسي قلب الترابيزة على رؤوس العمال وطالبهم بالتبرع بجنيه.
وأضاف السيسي خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كل يوم" مع الإعلامي عمرو أديب أن هذا المبلغ سيستخدم في تطوير القرى الأكثر فقرًا!
رفع الدعم من أجل الغلابة
النكتة الثانية كانت أكثر سخرية؛ حينما اعتبر السفيه أن قراره برفع الدعم نهائيًا عن جميع السلع، جاء من أجل دعم الغلابة والإصلاح الاقتصادي، زاعما أنه اتخذ القرارات الصعبة التي رفضت الحكومات السابقة والرؤساء السابقين عليه أن يتخذونها وتخاذلوا عنها رغم أهميتها!
وفي خطاب سابق له، وصف السيسي الوضع الاقتصادي، بـ"الصعب"، قائلا "لن أستطيع مواجهته بمفردي وستتم مواجهته بمساندة الجميع... ولا بد من تقليل النفقات والاستهلاك في استخدام الكهرباء والمياه".
توعّد السيسي في الخطاب ذاته الذي ألقاه في أغسطس الماضي ، باتخاذ إجراءات اقتصادية صعبة على غرار قرارات الرئيس الراحل أنور السادات في العام 1977 التي أدت إلى ما عرف وقتها بـ"انتفاضة الخبز" والتي كان دافعها سعي النظام لتخفيض عجز الموازنة، من أجل الاتفاق مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لتدبير موارد مالية إضافية تلزم لتحقيق هذا الأمر، ما تطلب رفع الدعم عن المصريين وزيادة الأسعار، وهو نفسه ما يعيشه المصريون هذه الأيام، بعد إعلان اتفاق حكومةالانقلاب مع صندوق النقد الدولي لمدها بقرض بقيمة 12 مليار دولار لتقليص عجز الموازنة.
وفي الوقت الذي يشتد فيه الضرب على يد الفقراء، قامت الدولة بالتنازل للملياردير ناصف ساويرس عن ضرائب بقيمة 14 مليار جنيه تم تخفيضها إلى 7.2 مليارات جنيه، كما تم تخفيض غرامة رجل الأعمال وأمين التنظيم السابق للحزب الوطني المنحل، أحمد عز، من 100 مليون جنيه، كما تهرب رجل الأعمال محمد الأمين من ضرائب بمبلغ 420 مليون جنيه.
وبينما يقوم النظام بإنشاء مبان جديدة لوزارتي الداخلية والدفاع بحكومة الانقلاب، في بذخ شديد وتبديد فادح لموارد الدولة، تغرق الشرائح الفقيرة والمتوسطة في طوفان من الغلاء وزيادة الأسعار.
أمي قالت لي
وكانت نكتة "تيران وصنافير" أشد النكات التي أطلقها السيسي قسوة على المصريين، حينما خان الأرض والعرض وفرط في الجزيرتين مقابل حفنة دولارات من السعودية.
ففي إبريل 2016 الماضي، خلال حوار السيسي مع ممثلى المجتمع وبعض النواب، برر التنازل عن الجزيرتين للسعودية بأنه جاء بسبب نصيحة والدته برد الحق لأصحابه وعدم التطلع لما في أيدي الآخرين، قائلا: "أمي قالت لي متطمعش في اللي في إيد الناس، حتى ولو كان اللي في إيده ده والدك، ودايمًا اطمع في اللي بيدي للناس".