وزير حرب صهيوني سابق يهاجم أردوغان ويمتدح الحكام العرب
31/05/2017 04:45 م
هاجم وزير الحرب الإسرائيلي السابق، موشيه يعلون، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بينما امتدح في الوقت ذاته الحكام العرب.
ونقل موقع مجلة "الدفاع الإسرائيلي" اليوم عن يعلون قوله إن أردوغان "يتزعم الإخوان المسلمين في الشرق الأوسط، هو معني ببعث إمبراطورية عثمانية جديدة، هو يدعم الإسلاميين في كل مكان".
وفي المقابل، رأى يعلون أن الأوضاع السائدة في العالم العربي "منحت إسرائيل فرصة غير مسبوقة ومكنتها من الاستمتاع باستقرار وأمن".
وأضاف: "الدول العربية السنية ترى أنها في ذات السفينة مع إسرائيل، لنا ولهم مصالح مشتركة، فإيران والحركات الإسلامية السنية، وضمنها حركات الجهاد العالمي هما العدو الجدي لكل من إسرائيل وهذه الدول".
وامتدح يعلون "واقعية" حكام الدول العربية السنية، مشيرا إلى أن هذه الواقعية أوجدت مصالح مشتركة بينهم و"إسرائيل".
وهاجم يعلون بعنف القوى الغربية التي تدعو إلى "دمقرطة" العالم العربي، قائلا: "جربنا الديمقراطية في غزة فجلبت حماس وفي مصر جلبت الإخوان المسلمين، للأسف الغرب لا يعرف الذهنية التي تتحكم في الشرق الأوسط".
وأعرب يعلون عن أمله في أن تتمكن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من "إلحاق هزيمة بالإسلام المتطرف بشقيه الشيعي والسني".
وحث يعلون على تقسيم سوريا، مدعيا أن "الدول الوطنية في العالم العربي تم اختراعها من قبل الغرب ولا يدعمها رابط قومي ووطني يسمح بتواصل هذه الدول".
وأبدى يعلون قلقه من مستقبل استقرار نظام الحكم في الأردن، مشددا على أن مصلحة "إسرائيل" العليا هي الحفاظ على "استقرار نظام الحكم" في عمان، منوها إلى أن "إسرائيل" تزود الأردن بالماء وتصدر له الغاز.
وأضاف أن الحكم في الأردن يعتمد بشكل أساس على دعم القبائل البدوية، زاعما أن الملك عبد الله الثاني "نجح حتى الآن في ضمان ولاء الأغلبية ذات الأصول الفلسطينية من خلال زواجه من فلسطينية".
ونقل موقع مجلة "الدفاع الإسرائيلي" اليوم عن يعلون قوله إن أردوغان "يتزعم الإخوان المسلمين في الشرق الأوسط، هو معني ببعث إمبراطورية عثمانية جديدة، هو يدعم الإسلاميين في كل مكان".
وفي المقابل، رأى يعلون أن الأوضاع السائدة في العالم العربي "منحت إسرائيل فرصة غير مسبوقة ومكنتها من الاستمتاع باستقرار وأمن".
وأضاف: "الدول العربية السنية ترى أنها في ذات السفينة مع إسرائيل، لنا ولهم مصالح مشتركة، فإيران والحركات الإسلامية السنية، وضمنها حركات الجهاد العالمي هما العدو الجدي لكل من إسرائيل وهذه الدول".
وامتدح يعلون "واقعية" حكام الدول العربية السنية، مشيرا إلى أن هذه الواقعية أوجدت مصالح مشتركة بينهم و"إسرائيل".
وهاجم يعلون بعنف القوى الغربية التي تدعو إلى "دمقرطة" العالم العربي، قائلا: "جربنا الديمقراطية في غزة فجلبت حماس وفي مصر جلبت الإخوان المسلمين، للأسف الغرب لا يعرف الذهنية التي تتحكم في الشرق الأوسط".
وأعرب يعلون عن أمله في أن تتمكن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من "إلحاق هزيمة بالإسلام المتطرف بشقيه الشيعي والسني".
وحث يعلون على تقسيم سوريا، مدعيا أن "الدول الوطنية في العالم العربي تم اختراعها من قبل الغرب ولا يدعمها رابط قومي ووطني يسمح بتواصل هذه الدول".
وأبدى يعلون قلقه من مستقبل استقرار نظام الحكم في الأردن، مشددا على أن مصلحة "إسرائيل" العليا هي الحفاظ على "استقرار نظام الحكم" في عمان، منوها إلى أن "إسرائيل" تزود الأردن بالماء وتصدر له الغاز.
وأضاف أن الحكم في الأردن يعتمد بشكل أساس على دعم القبائل البدوية، زاعما أن الملك عبد الله الثاني "نجح حتى الآن في ضمان ولاء الأغلبية ذات الأصول الفلسطينية من خلال زواجه من فلسطينية".