قنديل: إسرائيل أصبحت تشعر بالحرج من كفاح الأنظمة العربية لرعايتها
09/06/2017 02:35 م
كتب رانيا قناوي:
قال الكاتب الصحفي وائل قنديل، "أتصور أن إسرائيل تستشعر الحرج من وصول منحنى الكفاح الرسمي العربي، لتحقيق مصالحها، حدوداً تتجاوز سقف أحلامها.
موضحا أنه في الوقت الذي قال فيه رئيس مصر، الدكتور محمد مرسي، قبل أن ينتهي العام 2012، إن غزة لم تعد وحدها، وطالب إسرائيل بوقف عدوانها على الفلسطينيين، فوراً، من دون إبطاء، وأرسل رئيس حكومته الدكتور هشام قنديل إلى القطاع، تحت القصف، وانعقدت في مقر الرئاسة في القاهرة مجموعة عمل للتصدّي للعدوان الصهيوني، ضمت رئيس مصر وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة، في ذلك الوقت، و رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل.
وأضاف قنديل خلال مقاله بصحيفة "العربي الجديد" اليوم الجمعة، أن الجميع كان يتحدث لغة واحدة، ضد العدوان، تنطلق من أن ما كان سائداً، في زمن ما قبل الربيع العربي، لم يعد قائما الآن، بذهاب كنز الإسرائيليين الاستراتيجي، فتوقف العدوان، وتدفقت وفود التضامن الشعبي مع شعبنا الفلسطيني المحاصر في غزة، وبات الطريق من القاهرة إلى غزة، أسهل وأقرب، ما جعل سبباً جوهرياً في التعجيل بالعدوان الثلاثي "الإسرائيلي- الأميركي- الإماراتي" (بمباركة سعودية) على ما جاء به ربيع العرب وثوراتهم، فبدأت عملية التحضير للانقضاض والانتقام، لاستعادة ما كان من دفء في فراشٍ متسخٍ مع إسرائيل.
وأوضح أنه بعد أن انفضحت جريمة القرصنة على وكالة الأنباء القطرية، والحرب على قطر، ومحاصرة القطريين، كما حوصر الفلسطينيون، موضحا أن إسرائيل، بكل إجرامها وبشاعتها، تقف خجلى، حتى أنها باتت تشعر بالخوف على مستقبلها، في ظل هذا السباق العربي المحموم على رعايتها وتدليلها، سواء من النخب الحاكمة، أم تلك النخب الثورية، المتقاعدة، بعد إسهاماتها "الجليلة" في صناعة الخراب، لتتفرّغ لالتقاط الصور وتبادل الابتسامات والمصافحات الحارة، مع قتلةٍ وسفاحين، بحجم إيهود باراك، في ريشموند وأخواتها.
قال الكاتب الصحفي وائل قنديل، "أتصور أن إسرائيل تستشعر الحرج من وصول منحنى الكفاح الرسمي العربي، لتحقيق مصالحها، حدوداً تتجاوز سقف أحلامها.
موضحا أنه في الوقت الذي قال فيه رئيس مصر، الدكتور محمد مرسي، قبل أن ينتهي العام 2012، إن غزة لم تعد وحدها، وطالب إسرائيل بوقف عدوانها على الفلسطينيين، فوراً، من دون إبطاء، وأرسل رئيس حكومته الدكتور هشام قنديل إلى القطاع، تحت القصف، وانعقدت في مقر الرئاسة في القاهرة مجموعة عمل للتصدّي للعدوان الصهيوني، ضمت رئيس مصر وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة، في ذلك الوقت، و رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل.
وأضاف قنديل خلال مقاله بصحيفة "العربي الجديد" اليوم الجمعة، أن الجميع كان يتحدث لغة واحدة، ضد العدوان، تنطلق من أن ما كان سائداً، في زمن ما قبل الربيع العربي، لم يعد قائما الآن، بذهاب كنز الإسرائيليين الاستراتيجي، فتوقف العدوان، وتدفقت وفود التضامن الشعبي مع شعبنا الفلسطيني المحاصر في غزة، وبات الطريق من القاهرة إلى غزة، أسهل وأقرب، ما جعل سبباً جوهرياً في التعجيل بالعدوان الثلاثي "الإسرائيلي- الأميركي- الإماراتي" (بمباركة سعودية) على ما جاء به ربيع العرب وثوراتهم، فبدأت عملية التحضير للانقضاض والانتقام، لاستعادة ما كان من دفء في فراشٍ متسخٍ مع إسرائيل.
وأوضح أنه بعد أن انفضحت جريمة القرصنة على وكالة الأنباء القطرية، والحرب على قطر، ومحاصرة القطريين، كما حوصر الفلسطينيون، موضحا أن إسرائيل، بكل إجرامها وبشاعتها، تقف خجلى، حتى أنها باتت تشعر بالخوف على مستقبلها، في ظل هذا السباق العربي المحموم على رعايتها وتدليلها، سواء من النخب الحاكمة، أم تلك النخب الثورية، المتقاعدة، بعد إسهاماتها "الجليلة" في صناعة الخراب، لتتفرّغ لالتقاط الصور وتبادل الابتسامات والمصافحات الحارة، مع قتلةٍ وسفاحين، بحجم إيهود باراك، في ريشموند وأخواتها.