أدانت اللجنة الشعبية للعريش، أمس الجمعة، واقعة اختطاف مسلحي تنظيم داعش الارهابي لعدد من أهالي المدينة. واتهموا قوات الجيش والشرطة بالإهمال والتواطؤ. وطالبوا بفتح دواوين العائلات لمواجهة غياب الدولة عن حماية مواطنيها، وشددوا على تمسكهم بالبقاء في سيناء رغم كل المحاولات الرسمية لتهجير الأهالي. وفيما يلي نص البيان:
من يحمي المدنيين؟!
لن نهاجر.. ولن نترك سيناء
لم يصدر حتى ولو بيان من الدولة عن حادثة انتهاك سيادة الدولة على الطريق الدولي والاختطاف الجماعي لمواطنين مدنيين من أبناء شمال سيناء.. أفليست القوات المسلحة والشرطة منتشرة من أجل تحقيق أهم واجباتها وهي حماية المدنيين؟! فإن لم يحدث ذلك أو لم يتم الاهتمام ولو بصدور بيان من الدولة فما هي مهمتهم إذن؟!!
هل فقط التضييق على الناس "المدنيين" المسالمين في حين من يحمل السلاح يرتع كيفما شاء لدرجة تصل إلى تعطيل طريق دولي وخطف من يشاؤون دون أدنى رد فعل؟!!
ألهذه الدرجة تغيب الدولة عندما يتعلق الأمر بحماية مصالح وحياة المدنيين؟!
إننا لا نقبل أن يختطف أبناء البلد هكذا "اسرى" في بلدهم وعلى أرضهم.. ونكرر دعوتنا لدواوين العائلات خاصة تلك المكلومة في أبنائها بأن تفتح أبوابها لنرى كيف نعوض اهمال الدولة لنا بل وغيابها عنا اصلًا، كما نجدد العهد أننا
#لن_نترك_سيناء التي ننوب بصمودنا فيها عن كل شعب مصر لأن
#سيناء_قضية_وطنية بالدرجة الاولى ولن يرهبنا او يرغمنا على الهجرة أحد لأن
#سيناء_مصرية_بنا وستبقى مصرية ببقائنا وصمودنا بها.
العريش في يوم الجمعة 14 يونيو 2019
اللجنة الشعبية للعريش