أنا الشعب لا أعرف المستحيلا
ولا أرتضى بالخلود بديلا
بلادى مفتوحة كالسماء لا لحظر النشر لالتقييد الصحافة لاحل بدون الثورة الحرية للشعب المصرى والشرعية للشعب
قال عضو مجلس النواب المصري والإعلامي مصطفى بكري، إن مصادقة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على معاهدة الغاز مع قبرص تحقيق لمصلحة المصريين وأمنهم القومي.
وذكر بكري في تصريحات لـRT، أن أمن مصر القومي ومصلحة مواطنيها فوق كل اعتبار، وأن مصادقة الرئيس المصري أمر طبيعي لأن الاتفاقية تشكل علامة فارقة في العلاقات المصرية القبرصية.
ونوه بكري بأن "مصر لن تلتفت إلى الأفعال التي وصفها بالصبيانية التي يقوم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي لا يتوقف يوما عن محاولة عرقلة تلك الاتفاقيات مع قبرص واليونان، مؤكدا أن محاولة التدخل التركي في الشؤون الداخلية المصرية لم تتوقف لكن القاهرة تواجهها".
وأكد أنه "سبق لمصر أن حذرت تركيا من المساس بثوابت الأمن القومي المصري أو حق مصر الأصيل في استغلال الثروات الطبيعية ضمن حدودها الإقليمية البحرية سواء في حقل ظهر أو غيره" مشددا على أن "الرسالة المصرية لأردوغان وصلت، وهو يعي تماما أن مصر لا تقبل المساس بتلك الثوابت".
من جانبه، أكد وزير البترول المصري الأسبق أسامة كمال لـRT، أن هناك 23 اتفاقا بين مصر وقبرص في مجال الغاز منذ عام 2014، وتمر الاتفاقيات بمراحل من المراجعة والموافقة البرلمانية عليها.
وأشار إلى أن قبرص لا تمتلك بنية تحتية وخطوطا لتصدير الغاز، ومصر تمتلك ذلك ومن ثم فإن الاتفاقية ترجمة عملية للتعاون الاقتصادي بين البلدين خاصة أن مصر أعطت تسهيلات لقبرص لتوريد الغاز.
من جهته، اعتبر الصحفي المصري عادل البهنساوي تصديق الرئيس المصري على إنشاء أنبوب بحري لنقل الغاز من قبرص إلى مصر بمثابة خطوة كبيرة نحو تدعيم خطة البلاد كي تصبح مركزا إقليميا للطاقة.
وأوضح أن الخطوة جاءت بعد عدة مفاوضات ناجحة بين الحكومتين المصرية والقبرصية لتحقيق المصالح المشتركة بين الجانبين من خلال استغلال الغاز المنتج من حقل أفروديت قبالة سواحل البحر المتوسط في المياه الإقليمية القبرصية، وسيتيح مد الأنبوب لقبرص تصريف الغاز المنتج عبر وحدة الإسالة التي تمتلكها مصر في محافظة دمياط على السواحل المطلة على قبرص، وستقوم مصر بتسييله مع شريكتها الإسبانية "يونيون فينوسا"، وفقا لعقد تجاري وافق عليه الاتحاد الأوروبي.
واعتبر الصحفي المصري أن مد الأنبوب يأتي في إطار استغلال غاز شرق المتوسط بأمثل طريقة خاصة بعد أن صارت مصر لاعبا رئيسيا في معادلة إنتاج الغاز العالمي، بعد اكتشاف حقل ظهر الذي تصل احتياطياته إلى 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز، وهو أكبر حقل غاز في الشرق الأوسط في حين تنتظر مصر كشفا مهما في منطقة شمال نور البحرية قد تصل احتياطياته إلى 3 أضعاف حقل ظهر.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أصدر، اليوم الخميس، قرارا بالموافقة على مشروع لمد أنبوب غاز في شرق المتوسط، المنطقة الواعدة بموارد الغاز الطبيعي، والتي أثارت التوترات في المنطقة مؤخرا.
ودعا وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه الشركة الوطنية للنفط للتدخل واسترجاع السفينة، حيث رفضت السعودية ترخيص السفينة، وقالت إن بقاءها في ميناء جدة يكلف طهران 200 ألف دولار يوميا.
وكانت الشركة الوطنية الإيرانية للنفط، قد أعلنت في شهر مايو الماضي عن توجه ناقلة النفط الإيرانية التي كانت تبحر في البحر الأحمر إلى ميناء جدة بسبب حدوث عطل فني في المحركات.
قفز كلب إلى بركة ماء في الحديقة وراح يسبح فيها، الأمر الذي لم يعجب بجعة تعيش في هذا الحوض المائي فهاجمت الكلب.
وانهالت البجعة بضرب الكلب بجناح واحد ثم بجناحين، عدة ثوان، ولم تأبه لنداءات شهود العيان من زوار الحديقة، الذي صرخوا بشدة لإبعادها عنه، ولم تترك البجعة الكلب حتى قضت عليه نهائيا.
وأكد الخبراء أن مثل هذا السلوك العدواني سمة من سمات البجعات من نوع "البجع الأبكم"، لأنها تدافع بهذه الطريقة عن أعشاشها خاصة في موسم التزاوج.
وأشار حارس الحديقة، بول دوينيان، الذي وصل إلى موقع الحادث مع اثنين من مساعديه، إلى أن هذه هي المرة الأولى، التي يسمع فيها عن حادث مشابه. وتم سحب الكلب النافق من الماء بمساعدة سفينة صغيرة وشبكة.
أفادت وسائل إعلام بريطانية، بأن الأميرة هيا بنت الحسين، وزوجها حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، كلفا محاميين مختصين بالطلاق في لندن، إيذانا بانطلاق معركة قضائية وتسوية مالية ضخمة.
ولم ينف مصدر مطلع على القضية لـRT وجود الأميرة هيا (45 عاما) مع ابنتها جليلة (11 عاما) وابنها زايد (7 أعوام) في قصر العائلة بلندن، مؤكدا أن أي إنسان مهما كان وضعه الاجتماعي، قد يمر بظروف شخصية وعائلية.
وذكرت وسائل الإعلام أن الأميرة كلفت البارونة شاكلتون، المحامية التي مثلت الأمير تشارلز، ولي العهد البريطاني خلال طلاقه من الأميرة ديانا لتمثيلها، فيما كلف الشيخ محمد بن راشد آل المكتوم (69 عاما) المحامية هيلين وارد التي مثلت غاي ريتشي في طلاقه من المغنية المشهورة مادونا.
وفيما أشارت "التايمز" إلى أن الليدي شاكلتون، وهي محامية العائلة الملكية البريطانية، تعد من أشرس محامي الطلاق في العالم، لفتت إلى أن لندن معروفة بكونها مكانا لتسويات خلافات عائلية بين الأثرياء والمشاهير.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يُعتقد أن تتجاوز التسوية المالية بين الأميرة هيا وزوجها حاكم دبي، المبلغ الذي منحته محكمة لزوجة الثري الروسي من أصول أذربيجانية، فرهاد أحمدوف، عام 2016، (البالغ 453 مليون جنيه إسترليني).
وقالت الصحيفة إن الأميرة هيا، الأخت غير الشقيقة لعاهل الأردن الملك عبدالله الثاني تقيم في قصر بلندن قيمته 85 مليون جنيه، قريب من قصر كنزنغتون، لافتة إلى أن الأميرة على ما يبدو خططت ومنذ أشهر لحياة جديدة في بريطانيا حيث أنشأت شركة "كاندلايت سيرفيسز" لتقديم الدعم وخدمات مكتبية في نوفمبر العام الماضي.