فورين بريف: سد النهضة يدخل المنطقة بدوامة التوترات
منذ يوم
عدد القراءات: 848
أعلن موقع "فورين بريف" الأسترالي في تقرير له عن احتمال تفاقم مشكلة نقص المياه في مصر؛ جراء أعمال بناء سد النهضة الأثيوبي.
وقال الموقع في تقريره: إنه على الرغم من أن نشوب صراع عسكري علني بين مصر والسودان وإثيوبيا أمر غير وارد، إلا أن من شأن سد النهضة أن يزيد التوترات الإقليمية بشكل ملحوظ.
وأضاف أن مصر تعتمد بشدة على نهر النيل منذ القدم، حيث يوفر النهر 90 بالمئة من احتياجات البلاد المائية، في حين يُمثّل حوضه موطناً لنصف السكان.
مع ذلك، يُحيل النمو السكاني وضعف تدفقات المياه بسبب تغير المناخ وسوء الإدارة العام إلى أن مصر تواجه عجزاً سنوياً في المياه يفوق 20 مليار متر مكعب.
ومن بين التبعات الاقتصادية والاجتماعية لهذا العجز؛ تقليص مساحة الأراضي المخصصة لزراعة الأرز بقرار من الحكومة في سنة 2018، فضلاً عن أن مصير الزراعة المصرية أصبح مُهدّداً؛ نظراً لأن سكان الريف يتجهون إلى الأحياء الفقيرة المتنامية في المدن المكتظة بالفعل.
وبالعودة إلى جذور الأزمة، أوضح الموقع أن مصر تمتّعت منذ فترة طويلة بالهيمنة على النيل، لكن التغيرات السكانية والسياسية تُهدّد بقلب الوضع الراهن الهشّ رأساً على عقب.
وعلى الرغم من محاولات دول المنبع تحدّي هيمنة مصر على النيل، إلا أنه لم يتم تحقيق سوى القليل من خلال الدبلوماسية.
ونتيجة لذلك، قرّرت إثيوبيا الأخذ بزمام الأمور وانطلقت في إنشاء مشروع "سد النهضة" في سنة 2011 في مواجهة المعارضة المصرية.
وستُحدّد سرعة إنجاز هذا المشروع مدى حدة أزمة المياه في مصر ومقدار الوقت اللازم للتكيّف معها.
وأضاف الموقع أن سد النهضة يُعدّ المفتاح لتنمية إثيوبيا.
وقال الموقع في تقريره: إنه على الرغم من أن نشوب صراع عسكري علني بين مصر والسودان وإثيوبيا أمر غير وارد، إلا أن من شأن سد النهضة أن يزيد التوترات الإقليمية بشكل ملحوظ.
وأضاف أن مصر تعتمد بشدة على نهر النيل منذ القدم، حيث يوفر النهر 90 بالمئة من احتياجات البلاد المائية، في حين يُمثّل حوضه موطناً لنصف السكان.
مع ذلك، يُحيل النمو السكاني وضعف تدفقات المياه بسبب تغير المناخ وسوء الإدارة العام إلى أن مصر تواجه عجزاً سنوياً في المياه يفوق 20 مليار متر مكعب.
ومن بين التبعات الاقتصادية والاجتماعية لهذا العجز؛ تقليص مساحة الأراضي المخصصة لزراعة الأرز بقرار من الحكومة في سنة 2018، فضلاً عن أن مصير الزراعة المصرية أصبح مُهدّداً؛ نظراً لأن سكان الريف يتجهون إلى الأحياء الفقيرة المتنامية في المدن المكتظة بالفعل.
وبالعودة إلى جذور الأزمة، أوضح الموقع أن مصر تمتّعت منذ فترة طويلة بالهيمنة على النيل، لكن التغيرات السكانية والسياسية تُهدّد بقلب الوضع الراهن الهشّ رأساً على عقب.
وعلى الرغم من محاولات دول المنبع تحدّي هيمنة مصر على النيل، إلا أنه لم يتم تحقيق سوى القليل من خلال الدبلوماسية.
ونتيجة لذلك، قرّرت إثيوبيا الأخذ بزمام الأمور وانطلقت في إنشاء مشروع "سد النهضة" في سنة 2011 في مواجهة المعارضة المصرية.
وستُحدّد سرعة إنجاز هذا المشروع مدى حدة أزمة المياه في مصر ومقدار الوقت اللازم للتكيّف معها.
وأضاف الموقع أن سد النهضة يُعدّ المفتاح لتنمية إثيوبيا.