تفاعل ناشطون( كتاب ومثقفون)، خليجيون وعرب، مع الذكرى السادسة، لحادثة مجزرة فض اعتصام "ميدان رابعة العدوية"، التي راح ضحيتها الآلاف بين قتيل وجريح، من قبل قوات الانقلاب العسكرية، بقيادة عبد الفتاح السيسي.
ولفت ناشطون إلى ضرورة عدم نسيان دور الأنظمة الخليجية السلبي في المجزرة، والذي تمثل بتقديم مليارات الدولارات إلى سلطات الانقلاب، وإعطائها شرعية، أدت بالأخيرة إلى ارتكاب مجزرة دون الاكتراث بالنتائج.
وقال المفكر السعودي المعارض، محمد الأحمري، إن مجزرة رابعة أو "مذبحة القرن، ستبقى عارا أبديا يطارد منفذيها ومؤيديها ومموليها" ، مضيفا أقذر حرب نفذت ضد مستقبل مصر الديمقراطي، وأدار الانقلاب قبلها الصهاينة باعتراف نتنياهو وسخر لها مال المغلوبين المقهورين وثروتهم ليحتل المنطقة بحجة مواجهة".
وتفاعل الأكاديمي الموريتاني محمد مختار الشنقيطي قائلا ، إن "خلافك مع الإخوان لا يسوّغ لك التجرد من الإنسانية. ألا تستطيع أن تختلف مع الإخوان، وتبقى من بني الإنسان؟!".
وعبر الأكاديمي العماني حيدر اللواتي: "مشاهد مفجعة من ذكرى رابعة التي مرت علينا أمس، تذكرنا بالفتن المظلمة التي لا زالت تفتك بالأمة وتسفك دماء أتباعها".
وغرد المعارض الإماراتي أحمد الشيبة النعيمي: "ستبقى ذكرى رابعة لعنة على المجرمين الذين ارتكبوها، وعلى من حثوا عليها، ومن دعموها، ومن أيدوها".
مؤكدا "لن تنسى الأجيال أبدا تلك الأرواح التي حصدت والحرائق التي أشعلت والدمار الذي حل، وستبقى تبحث عن الحل حتى تجده".