ضعه في زنزانة التأديب ورفضت إدخال مياه الشرب أو العلاج له. حيث كان حسام يعاني من مرض الكبد لكن إدارة السجن لم تراعي ظروفه الصحية ومنعت دخول الدواء له.
وأفادت مصادر قريبة من الواقعة أن حسام حامد كان قد تعرض لتعذيب بدني متكرر على أيدي حراس السجن أثناء احتجازه في الزنزانة التأديبية وأنه لعدة أيام سُمع وهو يصرخ ويطرق الباب وفجأة توقف كل شيء. وعندما فتح الحراس الباب وجدوه ميتًا في زنزانته ووجهه متورم ومُصاب بجروح وملطخ بالدماء.
وقد قامت إدارة السجن بإدخال طعام وشراب قديم داخل الزنزانة قبل وصول النيابة في محاولة لتضليلها. وقامت بتهديد بقية زملائه في الغرف الأخري بعد ثورتهم عقب موت حسام.
ليست هذه الحادثة الأولى، إذ توفي ما لا يقل عن ثلاثة محتجزين آخرين في السجون المصرية منذ يوليو 2019، وسط اتهامات لإدارات السجون بعدم توفير الرعاية الصحية اللازمة للمعتقلين، وتعريضهم للمعاملة السيئة والتعذيب. كان أحدثهم عمر عادل، 29 عامًا، الذي لقي مصرعه في 22 يوليو بعد خمسة أيام من سجنه في “زنزانة تأديبية” انفرادية.
في يوليو بدأ حوالي 130 معتقلًا إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على ظروف احتجازهم ورفض سلطات السجن السماح لهم بتلقي زيارات عائلية، فانتقمت السلطات بإجراءات عقابية وصلت إلى حد التعذيب، وذلك وفقاً لبيان أصدره عدد من المحتجزين.
وطالبت عدة منظمات حقوقية دولية علي رأسها منظمة العفو الدولية بضرورة إجراء تحقيق شامل وعاجل ومستقل ونزيه في واقعة وفاة حسام محمد. كما طالبت بالسماح للمعتقلين بتلقي زيارات عائلية بصفة منتظمة، والسماح لمراقبي حقوق الإنسان المستقلين بزيارة سجن العقرب للتحقيق في ادعاءات التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، وظروف الاحتجاز اللاإنسانية.
وأفادت مصادر قريبة من الواقعة أن حسام حامد كان قد تعرض لتعذيب بدني متكرر على أيدي حراس السجن أثناء احتجازه في الزنزانة التأديبية وأنه لعدة أيام سُمع وهو يصرخ ويطرق الباب وفجأة توقف كل شيء. وعندما فتح الحراس الباب وجدوه ميتًا في زنزانته ووجهه متورم ومُصاب بجروح وملطخ بالدماء.
وقد قامت إدارة السجن بإدخال طعام وشراب قديم داخل الزنزانة قبل وصول النيابة في محاولة لتضليلها. وقامت بتهديد بقية زملائه في الغرف الأخري بعد ثورتهم عقب موت حسام.
ليست هذه الحادثة الأولى، إذ توفي ما لا يقل عن ثلاثة محتجزين آخرين في السجون المصرية منذ يوليو 2019، وسط اتهامات لإدارات السجون بعدم توفير الرعاية الصحية اللازمة للمعتقلين، وتعريضهم للمعاملة السيئة والتعذيب. كان أحدثهم عمر عادل، 29 عامًا، الذي لقي مصرعه في 22 يوليو بعد خمسة أيام من سجنه في “زنزانة تأديبية” انفرادية.
في يوليو بدأ حوالي 130 معتقلًا إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على ظروف احتجازهم ورفض سلطات السجن السماح لهم بتلقي زيارات عائلية، فانتقمت السلطات بإجراءات عقابية وصلت إلى حد التعذيب، وذلك وفقاً لبيان أصدره عدد من المحتجزين.
وطالبت عدة منظمات حقوقية دولية علي رأسها منظمة العفو الدولية بضرورة إجراء تحقيق شامل وعاجل ومستقل ونزيه في واقعة وفاة حسام محمد. كما طالبت بالسماح للمعتقلين بتلقي زيارات عائلية بصفة منتظمة، والسماح لمراقبي حقوق الإنسان المستقلين بزيارة سجن العقرب للتحقيق في ادعاءات التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، وظروف الاحتجاز اللاإنسانية.