هل كان البغدادي تحت الرعاية التركية؟
تابعوا RT على
"البغدادي يموت للمرة الأخيرة"، عنوان مقال غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول إعلان الرئيس الأمريكي عن تصفية "الخليفة" البغدادي، مشيرا إلى أنه كان في منطقة مسؤولية تركيا.
وجاء في المقال: أعلن دونالد ترامب عن تصفية زعيم الدولة الإسلامية، المدعو أبوبكر البغدادي.
واحدة من أكثر اللحظات إثارة للاهتمام في مقتل "خليفة" الدولة الإسلامية، دور الدول الأخرى في هذه العملية. فقد شكر ترامب روسيا وتركيا وسوريا والعراق. وأضاف: "أود أيضا أن أشكر الأكراد السوريين على الدعم الذي قدموه لنا في هذه المهمة الخطيرة للغاية". فوفقا له، وفرت روسيا ممرا جويا للطائرات والمروحيات الأمريكية التي شاركت في القضاء على البغدادي، علما بأن الروس لم يكونوا على اطلاع على العملية، كما أكد الرئيس الأمريكي.
وفي الصدد، ذكر الباحث البارز في مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، بوريس دولغوف، أن محافظة إدلب، حيث تمت تصفية البغدادي، خاضعة للمسؤولية التركية، وفقا لاتفاقٍ روسي تركي. فـ "إذا كان خبر مقتل زعيم الدولة الإسلامية صحيحا، فهذا يعني أن أنقرة لم تفِ بالتزاماتها محاربة الإرهابيين في منطقة مسؤوليتها".
ولفت دولغوف الانتباه إلى أن خبر موت البغدادي ذو أهمية سياسية كبيرة لترامب. فذلك يكسبه نقاطا انتخابية، من جهة، ويؤكد أن وجود الجيش الأمريكي في المنطقة ضروري وفعال، من جهة أخرى.
وقد ذكرت قناة الميادين التلفزيونية خلفين محتملين للبغدادي، هما أبو عبد الرحمن الجزراوي، وأبو عثمان الفرنسي. ولكن، وفقا لدولغوف، هذا كله، كما تصفية البغدادي، ليس ذا أهمية لمستقبل هذه المنظمة الإرهابية. "فهي، عمليا، لم تعد موجودة. لقد تم القضاء على داعش كبنية عسكرية– سياسية، في كل من سوريا والعراق. وللقضاء على البغدادي بعد رمزي أكثر، يؤكد أن الجماعة قد هُزمت"، وفقا لضيف الصحيفة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة
تابعوا RT على