يمر علينا أيضا يوم الحادي عشر من فبراير.. إنها مئوية الملك #فاروق الأول ملك مصر رحمه الله رحمة واسعة.
في مثل هذا اليوم من عام 1920 ميلادية ولد هذا الرجل الذي اجتهد عسكر مصر في تشويهه وتشويه إرثه السياسي بكل طرق الزور الممكنة.
لقد صغروا كل إنجازاته، وضخموا كل عيوبه وإخفاقاته، وأدخلوا حياته الخاصة في الشأن العام، وحرفوا كثيرا من أفكاره وتصرفاته لتعطي عكس مدلولاتها.
لقد مرت السنون، وثبت أن هذا الرجل – رغم أي تحفظات على حال الشعب المصري وقت حكمه – يظل أكثر احتراما، وأكثر إخلاصا لمصر من كل ضباع العسكر الذي تناوبوا على حكم مصر من بعده.. الملك فاروق الأول.. ملك #مصر والسودان.. أشرف منكم ألف مرة يا خدم إسرائيل وأمريكا !
أ