ستيفن كوك: ثقة "السيسي" في ترامب ستتحول قريبا إلى "خيبة أمل"
29/01/2017 10:47 م
كتب عبد الله سلامة:
أكد الباحث الأمريكي الشهير ستيفن كوك -زميل مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي- أن الثقة المفرطة في الرئيس الأمريكي الجديد من جانب السيسي لا تعدو كونها "وهما".
وقال كوك -في مقال بموقع Salon- إن قادة القوى الرئيسية بالمنطقة يشعرون بالنشوة تجاه ترامب، لكن من المرجح أن يتحول ذلك إلى خيبة أمل، مشيرا إلى مبادرة السيسي للاتصال لتهنئتة فور فوزه بالانتخابات الرئاسية في التاسع من نوفمبر الماضي.
وأشار كوك، إلى أن "نظام السيسي اعتبر في الأسابيع التالية لانتخاب ترامب، تلك المكالمة رمزا لعهد جديد في العلاقات الأمريكية المصرية التي لحق بها ضرر بعد 3 يوليو الذي أطاح بحكومة الإخوان المنتخبة، وجلب السيسي إلى السلطة"، لافتا إلى تفكير السيسي في حضور مراسم تنصيب ترامب يوم 20 يناير الجاري.
وأوضح كوك، أنه لو كانت هنالك أي علامة حول نهج ترامب في السياسة الخارجية تجاه الشرق الأوسط والعالم الخارجي بوجه عام، فإنما هي تخفيض النفقات، وهو أمر لا يصب في مصلحة حلفاء واشنطن الرئيسيين بالمنطقة الذين يتغاضون عن تلك الحقيقة غير المريحة، مشيرا إلى أن السيسي يعتقد أن إدارة ترامب سوف تقدم دعما غير مشروط للسيسي وتسقط اعتراضات إدارتي بوش وأوباما على السجل السيء في مجال حقوق الإنسان.
وأضاف كوك ان الأوهام بحكم تعريفها اللغوي أشياء خادعة، لكن حتى إذا حاول أحد تحويلها إلى حقيقة، فإنها لا تشبع رغبات الواهمين، مشيرا إلى أنه وبخلاف الانتعاشة السياسية المؤقتة التي ستمنحها تحسن العلاقات المصرية مع واشنطن للسيسي، لكن الأمريكيين لن يوقفوا عمليات التمرد المسلح في شبه جزيرة سيناء، ولن ينتشلوا الاقتصاد المصري المتعثر من حالته كما أنه لا يوجد أي مؤشر على أن إدارة ترامب ستقدم مساعدات عسكرية والاقتصادية لمصر أكثر من أوباما.
وتساءل كوك ماذا يملك السيسي ليقدمه لإدارة ترامب بخلاف الدعم الدولي ضد الإخوان المسلمين الذي منحه له مجانا؟
أكد الباحث الأمريكي الشهير ستيفن كوك -زميل مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي- أن الثقة المفرطة في الرئيس الأمريكي الجديد من جانب السيسي لا تعدو كونها "وهما".
وقال كوك -في مقال بموقع Salon- إن قادة القوى الرئيسية بالمنطقة يشعرون بالنشوة تجاه ترامب، لكن من المرجح أن يتحول ذلك إلى خيبة أمل، مشيرا إلى مبادرة السيسي للاتصال لتهنئتة فور فوزه بالانتخابات الرئاسية في التاسع من نوفمبر الماضي.
وأشار كوك، إلى أن "نظام السيسي اعتبر في الأسابيع التالية لانتخاب ترامب، تلك المكالمة رمزا لعهد جديد في العلاقات الأمريكية المصرية التي لحق بها ضرر بعد 3 يوليو الذي أطاح بحكومة الإخوان المنتخبة، وجلب السيسي إلى السلطة"، لافتا إلى تفكير السيسي في حضور مراسم تنصيب ترامب يوم 20 يناير الجاري.
وأوضح كوك، أنه لو كانت هنالك أي علامة حول نهج ترامب في السياسة الخارجية تجاه الشرق الأوسط والعالم الخارجي بوجه عام، فإنما هي تخفيض النفقات، وهو أمر لا يصب في مصلحة حلفاء واشنطن الرئيسيين بالمنطقة الذين يتغاضون عن تلك الحقيقة غير المريحة، مشيرا إلى أن السيسي يعتقد أن إدارة ترامب سوف تقدم دعما غير مشروط للسيسي وتسقط اعتراضات إدارتي بوش وأوباما على السجل السيء في مجال حقوق الإنسان.
وأضاف كوك ان الأوهام بحكم تعريفها اللغوي أشياء خادعة، لكن حتى إذا حاول أحد تحويلها إلى حقيقة، فإنها لا تشبع رغبات الواهمين، مشيرا إلى أنه وبخلاف الانتعاشة السياسية المؤقتة التي ستمنحها تحسن العلاقات المصرية مع واشنطن للسيسي، لكن الأمريكيين لن يوقفوا عمليات التمرد المسلح في شبه جزيرة سيناء، ولن ينتشلوا الاقتصاد المصري المتعثر من حالته كما أنه لا يوجد أي مؤشر على أن إدارة ترامب ستقدم مساعدات عسكرية والاقتصادية لمصر أكثر من أوباما.
وتساءل كوك ماذا يملك السيسي ليقدمه لإدارة ترامب بخلاف الدعم الدولي ضد الإخوان المسلمين الذي منحه له مجانا؟