الرئيس الأمريكي باراك أوباما
وارين ستروبل دافوس (سويسرا) (رويترز) «يعتزم باراك أوباما تسريع إيقاع المساعدات الأمريكية لمصر مع وصولها إلى مرحلة حرجة فى انتقالها إلى الديمقراطية»، بحسب ما قاله وكيل وزارة الخارجية، روبرت هورماتس، لوكالة رويترز، مشيرا إلى أن واشنطن تريد تقديم «المزيد من المنافع الفورية» للمصريين.
وأضاف هورماتس، الذى كان عضوا فى وفد أجرى محادثات الأسبوع الماضى مع جماعة الإخوان المسلمين، أن «فى هذه الفترة نريد أن نكون داعمين بقدر الإمكان، هذه لحظة تاريخية.. ومصر بلد له أهمية بالغة».
وأوضح أنه بموجب الخطة ستتم إعادة توجيه بعض المساعدات الأمريكية غير العاجلة المقررة لدول أخرى، لم يذكر أسماءها، إلى مصر، كما أن التمويل المزمع توجيهه لبرامج طويلة الأجل فى مصر سيحول إلى مشروعات ذات أثر سريع.
ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان ستتم زيادة المبلغ الإجمالى للمساعدات الأمريكية لمصر، «سواء كانت زيادة أو إعادة لترتيب أولويات المساعدات القائمة.. فإننا مازلنا نعكف على إعداد ذلك»، تبعا لهورماتس، مشيرا إلى أن البيت الأبيض لم يتخذ أى قرارات نهائية.
وتبعا لرويترز، الولايات المتحدة تريد أن يُنظر إليها على أنها تفعل المزيد لمساعدة التطور الديمقراطى المأمول فى مصر حيث مازال المجلس العسكرى يمسك بمقاليد السلطة رغم حلول الذكرى السنوية الأولى للثورة التى أطاحت بمبارك.
والنواب الامريكيون ليسوا مستعدين على ما يبدو للموافقة على مزيد من المساعدات على الأقل فى ظل وجود المجلس العسكرى فى مصر الذى واجه انتقادا الشهر الماضى من قبل وزيرة الخارجية الأمريكية بسبب الطريقة التى تعاملت بها قوات الأمن مع متظاهرات.
ومن المقرر أن يكشف اوباما النقاب عن ميزانيته الاتحادية المقترحة للسنة المالية 2013 والتى تتضمن المساعدات الأجنبية يوم 13 فبراير. ولم يعلن بعد عن مساعدات جديدة كبرى فى أعقاب الإطاحة بالزعماء فى مصر وتونس وليبيا.
وأعرب هورماتس عن أسفه من أن «تأتى هذه السلسلة من التغييرات المشجعة فى المنطقة العربية متزامنة مع القيود على ميزانيتنا»، مضيفا أنه فى أعقاب انتفاضات الربيع العربى وفى مصر بوجه خاص «الوضع غير واضح بدرجة أكبر ولا نعرف كيف سيكون شكل الحكومة».
كان هورماتس قد عقد الأسبوع الماضى ما وصفها بأول اجتماعات اقتصادية على الإطلاق بين مسئول امريكى رفيع وجماعة الاخوان المسلمين التى حصلت على أكبر عدد من المقاعد فى مجلس الشعب، ورأس الوفد الذى اجتمع مع الإخوان المسلمين نائب وزيرة الخارجية وليام بيرنز.
ووصف هورماتس مسئولى الاخوان الستة الذين اجتمع معهم بأنهم «عمليون للغاية، فهم يدركون انهم حزب الاغلبية الآن فى البرلمان وسيشكلون الحزب السياسى الرئيسى فى مصر»، مشيرا إلى أن «تركيزهم بصفة أساسية على المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتوفير وظائف».
وفى وقت سابق من الشهر الحالى كتب النائب الجمهورى فرانك وولف إلى أوباما ووزيرة الخارجية يحذرهما من أن المداهمات التى تعرضت لها منظمات اجنبية غير حكومية فى القاهرة يمكن ان تعرض المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر للخطر.
وقال هورماتس ان بعثة من شركات أمريكية تتزعمها شركة جنرال الكتريك ستتوجه إلى مصر الشهر المقبل.
من ناحية أخرى، قال مكتب الممثل التجارى الأمريكى، رون كيرك، مساء أمس الأول، إن الولايات المتحدة ومصر ستطوران خطة عمل لدعم التجارة، مشيرا إلى أن خطة العمل التى تعتزم الحكومتان استكمالها فى الاسابيع القادمة لها ثلاثة أهداف رئيسية هى تعزيز الصادرات وزيادة الاستثمارات ودعم الشركات المتوسطة والصغيرة مع التركيز على خلق الوظائف.
كما أوضح مكتب الممثل التجارى أنه سيتم تطوير خطة عمل للتوسع فى استخدام «المناطق الصناعية المؤهلة» فى مصر التى تتيح للسلع المصرية المنتجة بمكونات اسرائيلية إعفاء من الرسوم الجمركية عند دخولها إلى الولايات المتحدة.
كان كيرك قد التقى الأسبوع الماضى وزير التجارة الخارجية والصناعة محمود عيسى الذى زار واشنطن سعيا إلى استثمارات أجنبية تحتاجها مصر بشدة، وسيبحث الجانبان خلال الفترة المقبلة سبلا أخرى لتوسيع التجارة بما فى ذلك تشجيع الشركات المصرية على الاستفادة بشكل أكبر من برنامج النظام المعمم للتفضيلات الذى يقدم إعفاء من الرسوم الجمركية للمنتجات من دول نامية كثيرة.
وأضاف هورماتس، الذى كان عضوا فى وفد أجرى محادثات الأسبوع الماضى مع جماعة الإخوان المسلمين، أن «فى هذه الفترة نريد أن نكون داعمين بقدر الإمكان، هذه لحظة تاريخية.. ومصر بلد له أهمية بالغة».
وأوضح أنه بموجب الخطة ستتم إعادة توجيه بعض المساعدات الأمريكية غير العاجلة المقررة لدول أخرى، لم يذكر أسماءها، إلى مصر، كما أن التمويل المزمع توجيهه لبرامج طويلة الأجل فى مصر سيحول إلى مشروعات ذات أثر سريع.
ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان ستتم زيادة المبلغ الإجمالى للمساعدات الأمريكية لمصر، «سواء كانت زيادة أو إعادة لترتيب أولويات المساعدات القائمة.. فإننا مازلنا نعكف على إعداد ذلك»، تبعا لهورماتس، مشيرا إلى أن البيت الأبيض لم يتخذ أى قرارات نهائية.
وتبعا لرويترز، الولايات المتحدة تريد أن يُنظر إليها على أنها تفعل المزيد لمساعدة التطور الديمقراطى المأمول فى مصر حيث مازال المجلس العسكرى يمسك بمقاليد السلطة رغم حلول الذكرى السنوية الأولى للثورة التى أطاحت بمبارك.
والنواب الامريكيون ليسوا مستعدين على ما يبدو للموافقة على مزيد من المساعدات على الأقل فى ظل وجود المجلس العسكرى فى مصر الذى واجه انتقادا الشهر الماضى من قبل وزيرة الخارجية الأمريكية بسبب الطريقة التى تعاملت بها قوات الأمن مع متظاهرات.
ومن المقرر أن يكشف اوباما النقاب عن ميزانيته الاتحادية المقترحة للسنة المالية 2013 والتى تتضمن المساعدات الأجنبية يوم 13 فبراير. ولم يعلن بعد عن مساعدات جديدة كبرى فى أعقاب الإطاحة بالزعماء فى مصر وتونس وليبيا.
وأعرب هورماتس عن أسفه من أن «تأتى هذه السلسلة من التغييرات المشجعة فى المنطقة العربية متزامنة مع القيود على ميزانيتنا»، مضيفا أنه فى أعقاب انتفاضات الربيع العربى وفى مصر بوجه خاص «الوضع غير واضح بدرجة أكبر ولا نعرف كيف سيكون شكل الحكومة».
كان هورماتس قد عقد الأسبوع الماضى ما وصفها بأول اجتماعات اقتصادية على الإطلاق بين مسئول امريكى رفيع وجماعة الاخوان المسلمين التى حصلت على أكبر عدد من المقاعد فى مجلس الشعب، ورأس الوفد الذى اجتمع مع الإخوان المسلمين نائب وزيرة الخارجية وليام بيرنز.
ووصف هورماتس مسئولى الاخوان الستة الذين اجتمع معهم بأنهم «عمليون للغاية، فهم يدركون انهم حزب الاغلبية الآن فى البرلمان وسيشكلون الحزب السياسى الرئيسى فى مصر»، مشيرا إلى أن «تركيزهم بصفة أساسية على المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتوفير وظائف».
وفى وقت سابق من الشهر الحالى كتب النائب الجمهورى فرانك وولف إلى أوباما ووزيرة الخارجية يحذرهما من أن المداهمات التى تعرضت لها منظمات اجنبية غير حكومية فى القاهرة يمكن ان تعرض المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر للخطر.
وقال هورماتس ان بعثة من شركات أمريكية تتزعمها شركة جنرال الكتريك ستتوجه إلى مصر الشهر المقبل.
من ناحية أخرى، قال مكتب الممثل التجارى الأمريكى، رون كيرك، مساء أمس الأول، إن الولايات المتحدة ومصر ستطوران خطة عمل لدعم التجارة، مشيرا إلى أن خطة العمل التى تعتزم الحكومتان استكمالها فى الاسابيع القادمة لها ثلاثة أهداف رئيسية هى تعزيز الصادرات وزيادة الاستثمارات ودعم الشركات المتوسطة والصغيرة مع التركيز على خلق الوظائف.
كما أوضح مكتب الممثل التجارى أنه سيتم تطوير خطة عمل للتوسع فى استخدام «المناطق الصناعية المؤهلة» فى مصر التى تتيح للسلع المصرية المنتجة بمكونات اسرائيلية إعفاء من الرسوم الجمركية عند دخولها إلى الولايات المتحدة.
كان كيرك قد التقى الأسبوع الماضى وزير التجارة الخارجية والصناعة محمود عيسى الذى زار واشنطن سعيا إلى استثمارات أجنبية تحتاجها مصر بشدة، وسيبحث الجانبان خلال الفترة المقبلة سبلا أخرى لتوسيع التجارة بما فى ذلك تشجيع الشركات المصرية على الاستفادة بشكل أكبر من برنامج النظام المعمم للتفضيلات الذى يقدم إعفاء من الرسوم الجمركية للمنتجات من دول نامية كثيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق