مهرجان قرطاج بسبب “العري”
تونس- وكالات
أثار إعلان وزير الثقافة التونسي مهدي مبروك حول أن المطربات اللاتي تعتمدن على العري سيتم منعهن من المشاركة في مهرجان قرطاج الموسيقي، المقرر أقامته في شهر اكتوبر القادم، جدلا كبيرا داخل تونس وخارجها.
وكان مبروك المنتمي إلى حزب النهضة الإسلامي قال في تصريح سابق له “سنسعى إلى الارتقاء بمهرجان قرطاج في 2012، حتى تكون خشبة المسرح تليق بتونس وثقافة تونس، ولكن لن يتحول قرطاج إلى مهرجان للعري، كما كان في السابق”.
وأضاف أنه “يخشى من تكرار تحول الحفلات إلى العري، وخلق صورة سلبية عن السيدات، ومشاركة نانسي عجرم وإليسا في قرطاج على جثتي” .
وأوضح أنه حدد 3 أصناف للفنانين الذين يمكن أن يشاركوا، فالأول من يعتبر حضورهم محسوما، مثل لطفي بوشناق، والثاني الممنوعون، وفي مقدمتهم نانسي عجرم وإليسا، والنوع الثالث ستتم المناقشة بشأنهم .
وأثارت تصريحات مبروك جدلا في الأوساط التونسية واتخذت منحنى سياسي، بعد أن أثارت بعض النقابات المهنية والقوى السياسية مخاوف من فرض رقابة على الثقافة والفنون، عبر عنها قرار الوزير الذي وصف بأنه “ديكتاتوري”.
وانتقدت نقابة الفنانين اللبنانيين تصريحات مبروك وناشدته إعادة النظر فيها، ووجهت النقابة رسالة إلى مبروك عبر السفارة التونسية في بيروت استغربت فيها وأسفت “لما جاء في تفاصيل الخبر من عبارات سلبية بحق سفيرتي النوايا الحسنة إليسا ونانسي عجرم، ليس لأنهما فقط أبناء النقابة، بل لأنهما تتمتعان بمهنية عالية المستوى، وإعجاب جماهيري قل نظيره في العالم العربي والعالم أجمع، ولا يجوز أن تتعرضا لمثل ما ورد بحقهما”.
المشاهدات: ..
الناشر جـــريدة فــرسان الــثورة on 07:04 ص. تابع قسم الأخبــار, الثقافة و الفن . الموضوع يعبّر عن رأي كاتبه لمراسلتنا، اضغط هنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق