عزيزي المواطن إيماناً بالديمقراطية المقبلة عليها مصر بعد ثورة 25 يناير المصرية وإيماننا منا بأنك قد تغيرت تماماً بعد الثورة والمشاركة السياسية المصرية ستكون في أعلى زهوتها فمصر الأمل ومصر حضارة شعب أنار الحضارات جميعها لذلك رأينا أن هناك واجب علينا تجاهك لتوعيتك سياسيا فقدمنا لك قاموسك السياسي فالكثير منا لا يعلم النظام السياسي الذي يحكم بلدنا فرأينا الواجب علينا التوعية السياسية وكان علينا التعريف بأنظمة الحكم السياسية وهى :
· النظام البرلماني : وهو فيه رئيس الوزراء في النظام البرلماني هو مركز الثقل في السلطة التنفيذية ،وسلطات رئيس الدولة سلطات بروتوكولية (شرفية)فهو غير مسؤل وهناك مبدأ حيث توجد السلطة توجد المساءلة
-لا توجد مواعيد محددة لإجراء الانتخابات التشريعية
مثال لا توجد مواعيد محددة للانتخابات في إسرائيل وهى ذات نظام البرلماني.
- النظام البرلماني يعتمد على درجة من التداخل والتماسك بين السلطات.
-عملية اختيار رئيس الوزراء مرتبطة بالانتخابات التشريعية في النظام البرلماني فهذه الانتخابات تحدد من هو حزب الأغلبية ثم تحدد شخص رئيس الوزراء.
· النظام الرئاسي :رئيس الدولة في هذا النظام هو المحرك الرئيسي للدولة فهو الذي يعين أو يقيل الوزراء
-هذا النظام يعتمد على الفصل بين السلطات(عدم التداخل بين السلطات)
-لا يستطيع البرلمان في هذا النظام سحب الثقة ،ولا يستطيع الرئيس أن يحل البرلمان قبل استكمال مدته .
والفلسفة من ذلك أن السلطة تضبط السلطة ،أو توازن السلطة .
-لا يكون الوزير عضوا بالبرلمان
- مصطلح الحزب الحاكم مختلف في هذا النظام عن النظام البرلماني ،ففي النظام الرئاسي الحزب الحاكم أي الحزب الذي ينتمي إلى رئيس الدولة ولا يشترط أن يكون الحزب الحاكم هو حزب الأغلبية
- الانتخابات التشريعية والتنفيذية هما عمليتان منفصلتان
- أن الفصل بين السلطات ليس فصلا جامدا من الناحية العملية ،ولكنه فصل يتسم بالمرونة .
مثال التعيين في النظام الأمريكي لابد أن يوافق عليه مجلس الشيوخ ثم رئيس الدولة .
· النظام شبه الرئاسي(برلماني رئاسي /برلماسى )
التسمية المفضلة له هو النظام البرلماني الرئاسي ،فهو النظام الذي يجمع بين بعض خصائص وسمات النظم الرئاسية دون أن يتطابق مع أي منهما
مثال في مصر / في فرنسا
- هناك نوع من التداخل بين السلطات التشريعية والقضائية وسبب هذا التداخل أنه يبدو أن واضعو الدستور المصري قد تأثروا بالنظام الفرنسي.
هذه هي صور أنظمة الحكم ومع الاستمرار في عملية الإصلاح السياسي في مصرنا الغالية فيمكن أن يحدث أحد الأمرين :
- السيناريو الأول :إما أن يتحول النظام المصري في الحكم إلى نظام برلماني كامل .
- أوالسيناريو الثاني : أن يظل النظام المصري في الحكم يجمع بين النظم الرئاسية والبرلمانية، إلا أن من المرجح الأقرب إلى النظام البرلماني
سهرة قاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق