"أصدقاء سوريا" يعترف بالمجلس الوطنى كممثل سلمى شرعى للسوريين
الجمعة، 24 فبراير 2012 - 21:49
أحداث سوريا
تونس (أ ش أ)
اعترف المؤتمر الدولى لأصدقاء الشعب السورى فى بيانه الختامى مساء اليوم، الجمعة، بالمجلس الوطنى السورى باعتباره ممثلاً شرعياً للسوريين الداعين للتغيير السلمى.
وأثنى المؤتمر فى بيانه الذى صدر فى ختام أعماله اليوم على جهود المجلس الوطنى السورى الرامية إلى تكوين هيكل واسع وتنسيقى للمعارضة السورية، ودعا المجلس إلى موصلة جهوده ومساعيه نحو سوريا حرة تحمى مواطنيها ويمتع فيها المواطنون بالمساواة.
وناشد مؤتمر أصدقاء الشعب السورى الذى عقد بتونس جامعة الدول العربية عقد اجتماع حول المجلس الوطنى السورى يضم العديد من المجموعات والشخصيات من المعارضة بمن فيهم الناشطون داخل سوريا والملتزمون بتحقيق تحول سياسى سلمى، وذلك من أجل الاتفاق على ما يلى آلية تنسيق تمثل جميع الأطراف لتكريس العمل الجماعى قبل وخلال وبعد المرحلة الانتقالية، وإصدار بيان واضح حول الانتقال فى سوريا وفق مبادئ مشتركة وطبقاً لمواثيق وقرارات الأمم المتحدة بشأن الحقوق الإنسانية والاجتماعية والسياسية، بالإضافة إلى الالتزام بتشكيل حكومة مدنية فى المستقبل تعمل على حماية حقوق الأقليات.
وأعرب المؤتمر، فى بيانه الختامى، عن قلقه الشديد إزاء الوضع الإنسانى فى سوريا بما فى ذلك صعوبة التزود من الأغذية الأساسية والأدوية والوقود وأيضا التهديدات وأعمال العنف ضد الطواقم الطبية والمرضى والمنشآت الصحية فى بعض المناطق.
وطالب المؤتمر الحكومة السورية بضرورة الوقف الفورى لكل أشكال العنف والسماح للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بالوقوف على كل الحاجات الإنسانية بحمص ومناطق أخرى بكل حرية.
واتفق المشاركون فى مؤتمر أصدقاء سوريا على أنه فى حال توقف النظام السورى عن اعتداءاته على المناطق السكنية وسماحه بدخول المساعدات الإنسانية فإنها ستقوم بإيصال هذه المساعدات فوراً.
ورحب المؤتمر بجهود الأمم المتحدة لتنسيق بجهود منظمات الإغاثة الإنسانية بما فيها التمويل تحت إشراف منسق الإغاثة الطارئة، وأعلنت التزامها الثابت بالمساهمة الكبيرة فى عملية إعادة بناء سوريا خلال المرحلة الانتقالية ودعم الإنعاش الاقتصادى فى البلاد مستقبلاً، وقررت من أجل ذلك تشكيل فريق عمل لإعادة إنعاش الاقتصاد والتنمية.
كما أثنى البيان الختامى على جامعة الدول العربية فى إدارتها لهذه القضية ورحب بمقترحات الجامعة والإجراءات التى اتخذتها للتوصل إلى حل سلمى للأزمة.
وأكد البيان الحاجة الماسة لوقف كافة أعمال العنف فوراً وتنفيذ قرارات الجامعة العربية المتعلقة بسوريا والتى تدعو الحكومة السورية إلى وقف العنف وإطلاق سراح المعتقلين وسحب المظاهر العسكرية والمسلحة من المدن والقرى وضمان حرية التظاهر السلمى والسماح لكل المؤسسات التابعة للجامعة ووسائل الإعلام العربية والعالمية ببلوغ كافة ربوع سوريا للوقوف على حقيقة الأوضاع.
وأثنى المؤتمر فى بيانه الذى صدر فى ختام أعماله اليوم على جهود المجلس الوطنى السورى الرامية إلى تكوين هيكل واسع وتنسيقى للمعارضة السورية، ودعا المجلس إلى موصلة جهوده ومساعيه نحو سوريا حرة تحمى مواطنيها ويمتع فيها المواطنون بالمساواة.
وناشد مؤتمر أصدقاء الشعب السورى الذى عقد بتونس جامعة الدول العربية عقد اجتماع حول المجلس الوطنى السورى يضم العديد من المجموعات والشخصيات من المعارضة بمن فيهم الناشطون داخل سوريا والملتزمون بتحقيق تحول سياسى سلمى، وذلك من أجل الاتفاق على ما يلى آلية تنسيق تمثل جميع الأطراف لتكريس العمل الجماعى قبل وخلال وبعد المرحلة الانتقالية، وإصدار بيان واضح حول الانتقال فى سوريا وفق مبادئ مشتركة وطبقاً لمواثيق وقرارات الأمم المتحدة بشأن الحقوق الإنسانية والاجتماعية والسياسية، بالإضافة إلى الالتزام بتشكيل حكومة مدنية فى المستقبل تعمل على حماية حقوق الأقليات.
وأعرب المؤتمر، فى بيانه الختامى، عن قلقه الشديد إزاء الوضع الإنسانى فى سوريا بما فى ذلك صعوبة التزود من الأغذية الأساسية والأدوية والوقود وأيضا التهديدات وأعمال العنف ضد الطواقم الطبية والمرضى والمنشآت الصحية فى بعض المناطق.
وطالب المؤتمر الحكومة السورية بضرورة الوقف الفورى لكل أشكال العنف والسماح للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بالوقوف على كل الحاجات الإنسانية بحمص ومناطق أخرى بكل حرية.
واتفق المشاركون فى مؤتمر أصدقاء سوريا على أنه فى حال توقف النظام السورى عن اعتداءاته على المناطق السكنية وسماحه بدخول المساعدات الإنسانية فإنها ستقوم بإيصال هذه المساعدات فوراً.
ورحب المؤتمر بجهود الأمم المتحدة لتنسيق بجهود منظمات الإغاثة الإنسانية بما فيها التمويل تحت إشراف منسق الإغاثة الطارئة، وأعلنت التزامها الثابت بالمساهمة الكبيرة فى عملية إعادة بناء سوريا خلال المرحلة الانتقالية ودعم الإنعاش الاقتصادى فى البلاد مستقبلاً، وقررت من أجل ذلك تشكيل فريق عمل لإعادة إنعاش الاقتصاد والتنمية.
كما أثنى البيان الختامى على جامعة الدول العربية فى إدارتها لهذه القضية ورحب بمقترحات الجامعة والإجراءات التى اتخذتها للتوصل إلى حل سلمى للأزمة.
وأكد البيان الحاجة الماسة لوقف كافة أعمال العنف فوراً وتنفيذ قرارات الجامعة العربية المتعلقة بسوريا والتى تدعو الحكومة السورية إلى وقف العنف وإطلاق سراح المعتقلين وسحب المظاهر العسكرية والمسلحة من المدن والقرى وضمان حرية التظاهر السلمى والسماح لكل المؤسسات التابعة للجامعة ووسائل الإعلام العربية والعالمية ببلوغ كافة ربوع سوريا للوقوف على حقيقة الأوضاع.
آخر الأخبار
- "أصدقاء سوريا" يعترف بالمجلس الوطنى كممثل سلمى شرعى للسوريين
- نصر الله يتهم إسرائيل بتأجيج الصراع فى المناطق المختلفة من العالم
- كلينتون: النظام السورى سيدفع الثمن غاليا إذا واصل انتهاك حقوق الإنسان
- رئيس الحرس الوطنى السعودى: أمن الوطن خط أحمر
- خلاف بين المشاركين فى مؤتمر "أصدقاء سوريا" بتونس حول الاعتراف بالمجلس الوطنى
- فوزالمشير عبد ربه هادى برئاسة اليمن بعد حصوله على 99.8% من الأصوات
- فتح: إسرائيل تلعب بالنار وتريد تحويل النزاع إلى صراع دينى
- كلينتون: يد نظام الأسد ستتخضب بمزيد من الدماء إذا لم يسمح بدخول قوافل الإغاثة
- جوبيه: الصليب الأحمر يسعى لإجلاء صحفيين من حمص
- السعودية تنسحب من مؤتمر أصدقاء سوريا لعدم فاعليته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق