عضو بالهيئة الشرعية يحدد 3 معايير لاختيار الإسلاميين لرئيس الجمهورية.. وعبد المنعم: الانحياز إلى الشريعة واحترم اختيار الشعب الإسلامى والاستقلالية عن الغرب.. وبرهامى: نساند من يدعم الشرع
السبت، 25 فبراير 2012 - 13:08
الشيخ أشرف عبد المنعم عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح
كتب رامى نوار
فى الوقت الذى لم تعلن فيه الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح موقفها النهائى للمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الذى ستدعمه خلال الفترة القادمة، وضع الشيخ أشرف عبد المنعم عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وعضو الجبهة السلفية، 3 معايير لاختيار الرئيس القادم لمصر، وأكد على هذه المعايير وتوافرها فى المرشح لرئاسة الجمهورية، ومن دونها لا يمكن أن يكون الرئيس معبر عن هوية مصر.
وقال عبد المنعم عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، فى تصريح له حول معايير الرئيس الذى يصلح لمصر، قائلاً: "الصفة الأولى هى معيار الشريعة الإسلامية"، مؤكداً على أن الشريعة الإسلامية لا تمنح شرعيتها لمن لا ينتسب إليها ولا يرفع رايتها ولا يتبنى قضيتها ولا يقيم شريعتها، موضحاً أن المرشح الذى لا يعلن انتماءه لهذه الشريعة وولاءه للشريعة الإسلامية وحرصها على إقامتها، فإنه يفقد شرط رئيسى فى الإمامة، مشيراً إلى أن علماء السياسة الشرعية اتفقوا على أن الإمامة هى خلافة النبوة فى حراسة الدين وسياسة الدنيا به.
وأكد عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، أن المرشح الذى لا يتبنى سياسته على حماية الشريعة الإسلامية، لا يستحق أن يكون خليفاً للنبى فى أمته ونائباً عنه فى إدارة أمته وبدون ولاء المرشح للشريعة لا يكون أهلاً لتولى الرئاسة.
وأوضح عبد المنعم، أن الصفة الثانية هى الانتساب إلى "خيار المصريين" وهو الانتماء إلى الإسلام، بعد أن أثبت الشعب المصرى خياره الإسلامى فى الاستفتاء وفى انتخابات مجلس الشعب، وهذه الاختيارات لم تكن للأشخاص كان انحياز من المصريين للصوت الإسلامى والشرعية الإسلامية، مؤكداً على أن أى خروج عن اختيارات الشعب الإسلامية سيكون خروجاً عن الشرعية التى أكدت انتماء الشعب للإسلام.
وأشار إلى أن الصفة الثالثة هى "الاستقلالية"، أن هذه الأمة تعانى التبعية منذ مئات السنوات منذ خروج الاحتلال ولم تحرر من الملكية ولم تتحرك الأمة رغم تغير العالم، الأمة لم تتحرر ونحن عندما نتحرر سنخرج عن كل صفات التبعية.
وأكد أن الحديث عن صفة "التوافقية" بالنسبة لمرشحى الرئاسة هى تكريس لتبعة الغرب التى نرفضها، نحن علينا الخروج من هذه التبعية الله أخرج أمتنا لتكون صاحبة رسالة، رئيس مستقل لا ينتمى إلى شرق أو غرب ولكن ينتمى للدين وإلى الناس، مؤكداً على أن غياب معيار الاستقلالية يهدم الثورة والحركة الاسلامية ومشروع الاستقلال.
أكد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن مجلس إدارة الدعوة لم يحسم قرار تأييده لأى مرشح من المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أن مجلس إدارة الدعوة السلفية لن يكتفى بالجلوس مع المرشحين فقط وإنما سيتم عقد لقاءات مع فريق العمل الخاص بكل مرشح محتمل.
وأضاف برهامى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" ردا على سؤال عن المرشح الذى سيدعمه شيوخ الدعوة السلفية، قائلا: "سنختار المرشح الذى يدعم شريعة الله وليس من يعارض تطبيق الشريعة فى الإسلام"، موضحا أن مجلس إدارة الدعوة لن يعلن موقفه لتأييد المرشحين إلا بعد دراسة شاملة لكافة برامج المرشحين، وأن الدعوة لن تقف بجانب مرشح لديه برنامج لا يصلح لمصر.
وقال عبد المنعم عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، فى تصريح له حول معايير الرئيس الذى يصلح لمصر، قائلاً: "الصفة الأولى هى معيار الشريعة الإسلامية"، مؤكداً على أن الشريعة الإسلامية لا تمنح شرعيتها لمن لا ينتسب إليها ولا يرفع رايتها ولا يتبنى قضيتها ولا يقيم شريعتها، موضحاً أن المرشح الذى لا يعلن انتماءه لهذه الشريعة وولاءه للشريعة الإسلامية وحرصها على إقامتها، فإنه يفقد شرط رئيسى فى الإمامة، مشيراً إلى أن علماء السياسة الشرعية اتفقوا على أن الإمامة هى خلافة النبوة فى حراسة الدين وسياسة الدنيا به.
وأكد عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، أن المرشح الذى لا يتبنى سياسته على حماية الشريعة الإسلامية، لا يستحق أن يكون خليفاً للنبى فى أمته ونائباً عنه فى إدارة أمته وبدون ولاء المرشح للشريعة لا يكون أهلاً لتولى الرئاسة.
وأوضح عبد المنعم، أن الصفة الثانية هى الانتساب إلى "خيار المصريين" وهو الانتماء إلى الإسلام، بعد أن أثبت الشعب المصرى خياره الإسلامى فى الاستفتاء وفى انتخابات مجلس الشعب، وهذه الاختيارات لم تكن للأشخاص كان انحياز من المصريين للصوت الإسلامى والشرعية الإسلامية، مؤكداً على أن أى خروج عن اختيارات الشعب الإسلامية سيكون خروجاً عن الشرعية التى أكدت انتماء الشعب للإسلام.
وأشار إلى أن الصفة الثالثة هى "الاستقلالية"، أن هذه الأمة تعانى التبعية منذ مئات السنوات منذ خروج الاحتلال ولم تحرر من الملكية ولم تتحرك الأمة رغم تغير العالم، الأمة لم تتحرر ونحن عندما نتحرر سنخرج عن كل صفات التبعية.
وأكد أن الحديث عن صفة "التوافقية" بالنسبة لمرشحى الرئاسة هى تكريس لتبعة الغرب التى نرفضها، نحن علينا الخروج من هذه التبعية الله أخرج أمتنا لتكون صاحبة رسالة، رئيس مستقل لا ينتمى إلى شرق أو غرب ولكن ينتمى للدين وإلى الناس، مؤكداً على أن غياب معيار الاستقلالية يهدم الثورة والحركة الاسلامية ومشروع الاستقلال.
أكد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن مجلس إدارة الدعوة لم يحسم قرار تأييده لأى مرشح من المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أن مجلس إدارة الدعوة السلفية لن يكتفى بالجلوس مع المرشحين فقط وإنما سيتم عقد لقاءات مع فريق العمل الخاص بكل مرشح محتمل.
وأضاف برهامى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" ردا على سؤال عن المرشح الذى سيدعمه شيوخ الدعوة السلفية، قائلا: "سنختار المرشح الذى يدعم شريعة الله وليس من يعارض تطبيق الشريعة فى الإسلام"، موضحا أن مجلس إدارة الدعوة لن يعلن موقفه لتأييد المرشحين إلا بعد دراسة شاملة لكافة برامج المرشحين، وأن الدعوة لن تقف بجانب مرشح لديه برنامج لا يصلح لمصر.
تعليقات (3)
1مين دول
بواسطة: طارقبتاريخ: السبت، 25 فبراير 2012 - 13:26مين الهيئة الشرعية دي كمان2الله صاحب كل الفضل علينا وشرعه يحمل كل الخير لنا
بواسطة: محمدبتاريخ: السبت، 25 فبراير 2012 - 13:38لن يكون هناك من هو ارحم بالناس ممن خلقهم وهو الله جل وعلا وعليه فان ماشرعه تبارك وتعالى هو الدستور الامثل والقانون العادل لتسيير امور الخلق3التعاون على اساس الاحترام المتبادل
بواسطة: سعيدبتاريخ: السبت، 25 فبراير 2012 - 14:03مفيش دولة تستطيع ان تعيش مستقلة او بمعزل عن العالم ولابد من علاقات اقتصادية وتجارية وسياحية مع الغرب والشرق والعالم كله وتكون هذه العلاقات قائمة على اساس الاحترام والتعاون المتبادل ولكن الدعوة الى الانعزال التام هى دعوة للتخلف التام
آخر الأخبار
- موسى فى جولته الانتخابية بسيناء: شايف نفسى رجلاً وطنياً تهمنى مصر وأعرف ماذا تريد.. الرئيس القادم سوف يستند لأصوات الشعب ولن تكون الرئاسة ملكاً له.. ونحتاج إلى الانطلاق وبسرعة لبناء الجمهورية الثانية
- عضو بالهيئة الشرعية يحدد 3 معايير لاختيار الإسلاميين لرئيس الجمهورية.. وعبد المنعم: الانحياز إلى الشريعة واحترم اختيار الشعب الإسلامى والاستقلالية عن الغرب.. وبرهامى: نساند من يدعم الشرع
- وزير الرى : مصر لن توقع على "عنتيبى" ما لم تف بمصالحها.. الاتفاقية الإطارية غير ملزمة.. نبحث مع السودان الآن وضع آلية لحل الخلافات العالقة مع دول حوض النيل
- نشطاء يطلقون حملة "حاكموهم".. والبدء فى جمع مليون توقيع لإنشاء "محاكم ثورية" لمجرمى النظام.. و"الأسوانى" يتغيب عن المؤتمر.. ومشادات بين الأهالى والنشطاء اعتراضاً على هتافات مناهضة للعسكرى
- جولة وزير الرى بمحافظة كفر الشيخ تتحول إلى جلسة استماع لأزمة نقص مياه الرى بالمحافظة.. ومواطن يطلب من الوزير شرب كوب ماء "ملوث" بالمجارى.. وقنديل: خطة زمنية لحل الأزمة
- الحكومة تتجه لتطبيق الحد الأقصى للأجور على قيادات البنوك والبورصة.. مطالب بتثبيته عند 45 ضعف الحد الأدنى.. والعيسوى: استبعاد البنوك يعود لرفض «العقدة»
- فرانس تليكوم تتمسك بالاستحواذ على 95% من موبينيل وتسعى لشراء أسهم "الأقلية".. الشركة الفرنسية تبقى على مجلس الإدارة بالقاهرة وتتوقع جذب 2 مليار دولار
- الزراعة: شركات المناطق الحرة أخلت بتوريد 650 ألف طن يوريا.. والبرلمان يطالب الشركات الخمس بتوفير 2 مليون و200 ألف طن من الأسمدة الأزوتية
- وزير القوى العاملة يطلب من النائب العام اتخاذ إجراءات ضد مستثمرى «تليمصر».. و«النقابات المستقلة» يهدد بالتصعيد.. فكرى: المستثمرون يدمرون الشركة ويوقفون العمل.. أبوعيطة: طلب إحاطة بالبرلمان لفتح الملف
- طارق الزمر: الانتماء للنظام السابق من الكبائر وأشد من قتل النفس.. ورفضنا استقبال موسى وشفيق وعمر سليمان.. والشارع «الإسلامى» منقسم بين أبوالفتوح وأبوإسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق