نتانياهو يأمر وزراءه بعدم التحدث عن الملف النووى الإيرانى فى وسائل الإعلام
جدد رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، تعليماته لوزراء حكومته بعدم التطرق للموضوع النووى الإيرانى فى وسائل الإعلام بدون مصادقة مسبقة منه شخصيا، وذلك فى الوقت الذى استكملت فيه إيران مناورة واسعة حاكت هجوما بالطائرات على مفاعلاتها النووية.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن المكتب الإعلامى فى ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية بعث برسائل قصيرة SMS إلى هواتف الوزراء الإسرائيليين جاء فيها، "نطلب منكم تجديد الالتزام بعدم التحدث إلى وسائل الإعلام فيما يتعلق بملف إيران النووى، وفى الحالات الحرجة رجاءً التأكد من أن يتم التنسيق الشخصى مع رئيس الحكومة".
وأشارت مصادر سياسية إسرائيلية فى ديوان رئيس الحكومة، أن اللقاء الذى أدلى به وزير الدفاع إيهود باراك فى القناة الثانية حول الموضوع الإيرانى كان بالتنسيق مع نتانياهو.
ووجه باراك انتقادًا لاذعًا للرئيس الإسرائيلى، شيمون بيريز، عقب نشر الصحيفة تقريرا كشفت أنه من المتوقع لبيريز أن يعرب للرئيس الأمريكى باراك أوباما، عن اعتقاده بضرورة ألا تشن إسرائيل هجومًا على إيران فى المستقبل القريب.
وقال باراك بشكل ساخر، إنه مع كامل الاحترام لأصحاب المناصب الرسمية من الماضى والحاضر، وصلت شائعة وجود حكومة واحدة فى إسرائيل أيضًا إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنه فى النهاية هناك حكومة إسرائيلية منتخبة تتخذ القرارات، وهذه هى مسئوليتها.
وأضاف باراك، قائلا، "إن شيمون بيريز نفسه هو الذى عارض فى عام 1981 قصف المفاعل فى العراق، وإن بيريز دافع بأن بيجين كان يقودنا إلى هولوكوست، وحتى هذا اليوم هناك من يدعى بأن بيريز يعتقد بأن الهجوم على المفاعل كان خطأ، فتصوروا ما الذى كان سيحدث، إذا حاول الأمريكيون وحلفاؤهم إخراج صدام حسين من الكويت إذ كان لديه ثلاث قنابل نووية، وهذا ما جعل الأمريكيين، بالتالى، يقولون إن بيجين كان بعيد النظر".
المشاهدات: ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق