الصحف البريطانية:حكام مصر العسكريون ينتهجون مسلكاً غريباً فى سياستهم الخارجية..وثائق: بن لادن كان على صلة بكبار مسئولى المخابرات الباكستانية..ومعارض سعودى:المملكة تنتظر ربيعها مع ارتفاع معدلات الفساد
الثلاثاء، 28 فبراير 2012 - 12:09
إعداد ريم عبد الحميد
الجارديان..
معارض سعودى: المملكة تنتظر ربيعها مع ارتفاع معدلات الفساد والقمع
نشرت الصحيفة مقالا لسعد الفقيه، رئيس حركة الإصلاح الإسلامى فى السعودية، قال فيه إن المملكة تنتظر ربيعها، أى اندلاع ثورتها الخاصة اتساقا مع مصطلح الربيع العربى، ويشير إلى أن الوقت قد حان للثورة فى السعودية التى تعانى من الفساد والقمع بشكل كبير، لكن الخوف يمنع الإصلاحيين من الإعلان عن آرائهم.
ويرى الكاتب أن أغلب العوامل التى أدت إلى اندلاع الربيع العربى موجودة فى بلاده، فالنظام السعودى يعتقل عشرات الآلاف من السجناء السياسيين أغلبهم بدون اتهام، وهو دليل واحد على القمع الذى يعانى منه الشعب.كما أن معدلات الفساد فى ازدياد، ففى الميزانية الأخيرة وحدها لم يتم حساب مبلغ 100 مليار دولار. وفى بلد يمتلك عائدات نفط ضخمة، ترتفع معدلات البطالة لتصل الآن إلى أكثر من 30%، كما أن معدل المرتبات أقل من 1300 دولار فى الشهر مع تفاوت كبير بين الطبقات، وهناك 22% من الشعب يعيشون فى فقر. ونتيجة للفساد، فإن الثروة النفطية ليس لها تأثير على جودة حياة المواطن مثلما هو الحال فى دول الخليج المجاورة.
ويتابع الكاتب قائلا: ما الذى يمكن أن يكون أسوأ من أن تستمر العائلة المالكة فى معاملة البلاد وشعبها على أنهم ملكية خاصة، وبدلا من محاولة توفير الهوية القوية للمواطنين، فقد عزز أعضائها الخضوع لآل سعود.
ومثلما هو الحال فى كل مكان فى العالم العربى، فإن وسائل الإعلام الاجتماعية قد كسرت الحواجز وحرمت النظام من السرية والخداع الذى تعتمد عليه شرعيته. وتقدم فضائيات المعارضة الآن رسالة بديلة، فى حين أن الإنترنت والهواتف المحمولة تسمح بالتفاعل السهل مما يجعل مناقشات العالم الافتراضى أكثر فعالية من تلك الحقيقية. فمثلا نجح حساب على تويتر لشخص مجهول فى جذب 220 ألف شخص بسبب قدرته على فضح الفساد بأسلوب دقيق وتفصيلى.
كما أصبحت أصوات الإصلاحيين من خلفيات مختلفة مسموعة بشكل متزايد فى المجتمع، أغلبهم من الصفوف الدينية مثلما كان الحال فى الدول العربية الأخرى عندما بدأت ثوراتها، وفقا لرؤية الكاتب. ويرى أن هؤلاء الإصلاحيين الدينيين أنفسهم، وليس الليبراليين، هم من يريد تصفية الحسابات مع الأمراء فى العائلة المالكة ومن يتبعهم من رجال الدين.
ويعتبر الفقيه أن هذا النوع من التناقض الظاهرى إلى جانب تعقد الخريطة الجيوسياسية للسعودية، هو ما يجعل العديد من المراقبين غير قادرين على التنبؤ بالمستقبل السياسى للمملكة.
من ناحية أخرى، انتقد الإصلاحى السعودى تركيز الاهتمام الإعلامى الغربى على أوضاع الشيعة فقط فى السعودية، وحذر من أن النظام يستخدم هذا الأمر لإقناع الأغلبية السنية بالخطر الحقيقيى للسيطرة الشيعية. كما شدد على ضرورة ألا يتم التركيز بشكل كبير على المرأة لأن هذا الأمر سيأتى بنتائج عكسية لأن تلك المسألة تتماشى مع القيم الغربية التى لا تحظى بشعبية فى البلاد.
ويختم الفقيه مقاله بالقول إن السبب فى عدم وصول الثورة إلى السعودية حتى الآن هو أن الإصلاحيين لا يزالون مترددين فى التعبير عن آرائهم علانية، ناهيك عن القيام بخطوات فعلية. هذا إلى جانب وجود بعض من يحذر بأن التغيير سيرتبط بالفوضى وسفك الدماء.
وبرغم ذلك، فإن الفقيه يرى أن التغيير ربما يبدأ فى السعودية مع وفاة الملك الحالى عبد الله أو بحادث كالذى وقع للتونسى محمد بوعزيزى وفجر الثورة فى بلاده.
التليجراف..
وثائق: بن لادن كان على صلة بكبار مسئولى المخابرات الباكستانية
رغم مرور 10 أشهر على مقتله فى غارة أمريكية على مخبأه بباكستان، لا تزال أسرار أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الراحل تتكشف يوما بعد يوم. فقد كشفت وثائق استخباراتية سرية نشرها معهد ستراتفور الاستخباراتى، والذى تبع شركة أمنية أمريكية، عن أن بن لادن ظل على اتصال دائم بعدد من كبار الشخصيات فى وكالة الاستخبارات الباكستانية فى الوقت الذى كان فيه مختبئا فى بلادهم.
وقد ظهرت هذه المعلومات فى عدد من الرسائل الإلكترونية الصادرة من ستراتفور ونشرها موقع ويكيليكس أمس بعد أن حصلت عليها جماعة قرصنة مجهولة.
وبحسب واحدة من تلك الرسائل، فإن ستراتفور أطلع على وثائق معلوماتية تم جمعها من المجمع السكنى الذى كان بن لادن يختبئ به فى مدينة أبوت آباد، وتشير تلك الرسالة من محلل ستراتفور إلى أن حوالى 12 مسئولا بالمخابرات الباكستانية كانوا يعرفون بالملاذ الآمن لبن لادن.
ولم تتضمن الرسالة أسماء المسئولين الباكستانيين المتورطين، لكنها أوضحت أن الولايات المتحدة يمكن أن تستخدم تلك المعلومات كورقة مساومة فى المفاوضات مع إسلام أباد بعد الغارة.
وتشير التليجراف إلى أن المسئولين الأمريكيين كانوا يعتقدون دائما أنه من المستحيل ألا تعرف المخابرات الباكستانية أن بن لادن كان مختبئا فى مدينة قريبة للغاية من العاصمة، بينما أنكرت باكستان هذه الاتهامات مراراً.
فاينانشيال تايمز..
حكام مصر العسكريون ينتهجون مسلكاً غريباً فى سياستهم الخارجية
نشرت الصحيفة تقريرا لمراسلتها لشئون الشرق الأوسط رولا خلف، تحدثت فيه عما أسمته بالمسلك الغريب لمصر بعد الثورة فيما يتعلق بسياستها الخارجية. وتقول خلف: كان منطقيا أن نفترض أن مصر ستتجه نحو جرأة جديدة فى سياستها الخارجية بعد الثورة، وأن تسعى لاستعادة دورها الإقليمى الذى تراجع فى عهد حسنى مبارك، فقد كان تبعية البلاد للقوى الغربية أحد مصادر الإحباط من نظام الرئيس المخلوع.
لكن الحكام العسكريين فى مصر لديهم فهم غريب لما تعنيه تلك الجرأة، فهم لا يقودون مثل سوريا على سبيل المثال بتبنى سياسة فى الجامعة العربية يصفون فيها نشطاء المعارضة بالغموض ما لم يكن الارتباك، لكنهم اختاروا افتعال اشتباك مع الولايات المتحدة بما يعرض المساعدة العسكرية السنوية للخطر بسبب أزمة المنظمات غير الحكومية.
وتحدثت الصحيفة عن أزمة تلك المنظمات فيما يتعلق بتمويلها، وقالت إن الهدف من الحملة على تلك المنظمات هو إخضاعها على ما يبدو لسيطرة الحكومة. وتقود تلك الحملة وزيرة التعاون الدولى فايزة أبو النجا، والتى طالما كانت تؤيد السيطرة على تمويل تلك المنظمات، وهو الجدل الذى اكتسب شهرة إضافية بعدما بدأت الولايات المتحدة فى توزيع المنح مباشرة على المنظمات المسجلة وغير المسجلة فى أعقاب الثورة.
وتتساءل الصحيفة: لماذا سيتطور الاستمرار نحو هذا الهدف فى أزمة دبلوماسية، وتجيب قائلة إن هناك ثلاثة أنواع من النظريات المتداولة عن الأكاذيب التى تكمن وراء سلوك السلطات فى مصر.
وتتراوح تلك النظريات ما بين القول بأن الجيش مقتنع بأن المنظمات غير الحكومية تشجع الليبراليين من شباب الثورة على المطالبة بإنهاء حكم العسكر، وشكوك فى أن إشعال المشاعر المعادية لأمريكا ربما يحسن صورة المجلس العسكرى التى شوهتها عدم كفاءته فى إدارة المرحلة الانتقالية فى البلاد. بل إن هناك من يقول إن القضية برمتها محاولة من فلول النظام السابق لإثبات أن السلطات العسكرية لا تستطيع أن تحكم البلاد.
وترى فاينانشيال تايمز أن عبثية تلك القضية هو أن جنرالات المجلس العسكرى هم أكبر متلقى للمعونة الأمريكية فى مصر، ويضعون تلك المساعدات فى خطر بملاحقة مبالغ أصغر تنفق على ترويج الديمقراطية. وبذلك، فإن المجلس العسكرى لا يقوض فقط العلاقات المهمة للقاهرة مع واشنطن، ولكنه يلطخ أيضا صورة مصر الجديدة، والتى تبدو تعسفية مثل تلك القديمة مع استثناء عدم وجود قدرة كبيرة على التنبؤ بالأمور.
واعتبرت الصحيفة أن دعم البرلمان للحملة على المنظمات غير الحكومية أمر مثير للقلق، خاصة وأن بعض السلفيين يعتقدون على ما يبدو أن بإمكانهم الاستغناء عن الأسلحة الأمريكية من خلال حملة تبرعات.
وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إن ما يجعل أزمة المنظمات غير الحكومية مثيرة للقلق هو أنها تأتى فى الوقت الذى يعانى فيه اقتصاد مصر من أزمة، بما يعنى أن مصر فى حاجة ماسة إلى الدعم المالى من صندوق النقد الدولى والمانحين الأجانب الآخرين.
وهؤلاء المانحون فى حاجة بدورهم لأن يروا استقراراً وقدرة على التنبؤ فى مصر، لكن قضية المنظمات أثبتت أن مصر بعد الثورة تفتقر إلى تلك السمات.
تعليقات (1)
1مصرى
بواسطة: حسامبتاريخ: الثلاثاء، 28 فبراير 2012 - 19:29لم أقتنع بصراحه اعتقد ايضا ان الاداره الخاصه بنا نحن الشعب المصرى اوضح من تلك اللغه التى فى المقال بناء عليه تربح مصر وتكسب روسيا هههه
آخر الأخبار
- الصحف الأمريكية: خطة أمريكية لتجهيز الجيش اليمنى لمواجهة القاعدة.. والهجمات ضد الجيش الأمريكى تهدد خطط الناتو فى أفغانستان
- الصحف البريطانية:حكام مصر العسكريون ينتهجون مسلكاً غريباً فى سياستهم الخارجية..وثائق: بن لادن كان على صلة بكبار مسئولى المخابرات الباكستانية..ومعارض سعودى:المملكة تنتظر ربيعها مع ارتفاع معدلات الفساد
- الصحف الأمريكية: تأجيل قضية الناشطين إلى أبريل يشكل معضلة كبيرة لأنه يتزامن مع تقديم كلينتون شهادتها بشأن الديمقراطية.. وفوز بوتين بالرئاسة يضمن استمرار الفساد
- الصحف الأمريكية: تأجيل قضية الناشطين إلى أبريل يشكل معضلة كبيرة لأنه يتزامن مع تقديم كلينتون شهادتها بشأن الديمقراطية.. وفوز بوتين بالرئاسة يضمن استمرار الفساد
- الصحف البريطانية: بداية صاخبة لمحاكمة منظمات المجتمع المدنى المثيرة للجدل.. الفوضى فى قاعة المحكمة تعكس انقساماً عميقاً فى مصر.. وتليفزيون طهران: فوز فيلم إيرانى بالأوسكار انتصار على إسرائيل
- الصحف الأمريكية.. واشنطن بوست: اعتذار أوباما عن حرق نسخ من القرآن الكريم سيؤثر على حملته الانتخابية.. نيويورك تايمز: النزاع السورى قد يمتد إلى نطاق أوسع
- الصحف الإيرانية: على أعتاب الانتخابات البرلمانية أنصار نجاد يوزعون فيلماً وثائقياً يشبهه بالثقفى.. صحيفة إيرانية: مؤتمر "أصدقاء سوريا" تداعى إلى الأذهان كامب ديفيد
- الصحف البريطانية: الاتحاد الأوروبى يفرض عقوبات جديدة على نظام الأسد، بريطانيا قدمت مساعدات للصومال مقابل استغلال نفطها، نشطاء روس يستعدون للانتخابات الرئاسية بتدريب الجماهير على كشف التزوير
- الصحف الأمريكية: التحالف الأمريكى المصرى على المحك بسبب المحاكمات.. وعناصر استخبارات أمريكية: لا أدلة دامغة على تصنيع إيران قنبلة نووية.. وتوحد صفوف المعارضة الحل الوحيد لوضع نهاية لدماء السوريين
- صحف فرنسية: لوموند: ساركوزى يكسب ثقة المزارعين بعد افتتاح صالون الزراعة.. صفقة أردنية- ألمانية لنشر مضادات باتريوت على حدودها لحماية إسرائيل.. وزيرة فرنسية تستقيل وتتفرغ للعمل كمتحدثة لساركوزى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق