اغتيال عقيدين في حلب وانشقاق 20 عن الجيش النظامي
مدونة الاحرار : دمشق، بيروت، نيقوسيا - «الحياة»، أ ف ب، رويترز - تواصلت العمليات العسكرية للجيش النظامي السوري والاشتباكات مع المنشقين وعمليات المداهمة في مناطق سورية عدة امس. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون إن العمليات العسكرية والاشتباكات أسفرت عن مقتل 23 شخصاً، 14 مدنياً وثمانية عسكريين من بينهم ضابط، ومنشق واحد. فيما تواصلت الانشقاقات عن الجيش النظامي. وقالت مصادر المعارضة إن عدد المنشقين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بلغ نحو 20، بينهم 3 عمداء بالجيش. ووسط تصاعد أعمال العنف، قالت مصادر إنسانية وأمنية إن أكثر من ألف سوري تدفقوا أمس على الأردن التي تؤوي ما يربو على مئة ألف لاجئ حتى الآن. في موازاة ذلك أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن «مجموعة إرهابية مسلحة» اغتالت امس ضابطين برتبة عقيد في حلب في شمال سورية، في وقت اختطفت «مجموعة إرهابية مسلحة» أخرى ضابطاً طياراً في ريف دمشق.
ففي حمص (وسط)، قتل ثلاثة أشخاص في قصف وإطلاق نار من القوات النظامية على أحياء الخالدية وباب الدريب وباب السباع. وقتل ثلاثة أشخاص في مدينة القصير وقرية عرجون المجاورة لها في ريف حمص بنيران القوات النظامية، اضافة إلى جندي منشق وضابط ومساعد في القوات النظامية سقطوا في الاشتباكات.
وأفادت لجان التنسيق المحلية بتعرض مدينة تلبيسة في ريف حمص لقصف عنيف أدى إلى حركة نزوح كبيرة من الحي الشمالي في المدينة.
وفي محافظة حماة (وسط) قتل جنديان من الجيش النظامي اثر استهداف شاحنة عسكرية في ريف حماة الشمالي، وقتل ثلاثة مدنيين جراء اشتباكات في قرية عين الطاقة وبلدة قلعة المضيق.
وفي مدينة حلب (شمال)، قتل ضابط برتبة عقيد صباح امس في منطقة دوار باب الجديد بمدينة حلب، غداة اغتيال ضابط آخر برتبة عميد في حي الحمدانية برصاص مجهولين.
وفي محافظة إدلب (شمال غرب)، قتل خمسة مدنيين صباح امس جراء اقتحام قوات عسكرية قرى الريف الشرقي لمعرة النعمان، وقتل ثلاثة جنود في القوات النظامية في الاشتباكات مع منشقين في المنطقة.
ووصلت تعزيزات عسكرية مدعومة بعشرات الآليات إلى قرية دركوش المحاذية للحدود مع تركيا، وفق لجان التنسيق المحلية.
وأشارت لجان التنسيق إلى وقوع اشتباكات عنيفة في قرية الغدفة بين الجيش النظامي وعناصر الجيش الحر الذين يتصدون لمحاولة اقتحام القرية. وفي محافظة درعا (جنوب)، أصيب ثمانية جنود نظاميين بجروح وأعطبت آلية لهم في اشتباكات مع منشقين في مدينة داعل، فيما سمع دوي انفجار شديد قرب بلدة خربة غزالة التي تجمعت حولها قوات عسكرية وأمنية، بحسب المرصد.
وقال عضو تنسيقيات حوران في درعا لؤي رشدان في اتصال عبر سكايب مع فرانس برس إن «أصوات انفجارات سمعت في مدينة داعل قرابة الساعة العاشرة (8 تغ)، تلتها اشتباكات بين القوات النظامية وعناصر الجيش السوري الحر».
وذكر رشدان أن «قوات الأمن والجيش مدعومة بالدبابات تحاصر بلدة خربة غزالة من كل الأطراف تمهيداً لاقتحامها على ما يبدو».
وأضاف «هناك مداهمات للمزارع في أطراف البلدة ومنع الناس من الدخول إليها والخروج منها».
وقال رشدان إن قوات الأمن اقتحمت بلدة بصر الحرير امس وسط إطلاق نار عشوائي، ونفذت فيها حملة مداهمات.
وتقع خربة غزالة وبصر الحرير إلى جانب مدينة الحراك، على تخوم منطقة اللجاة الصخرية الوعرة التي يتحصن فيها تجمع كبير للجنود المنشقين عن القوات النظامية.
واقتحمت قوات الأمن بلدة علما أيضاً حيث نفذت عمليات دهم و»اعتقالات عشوائية»، بحسب رشدان الذي أشار إلى «حركة نزوح كبيرة من البلدة».
وفي ريف دمشق، وقعت اشتباكات فجر امس بين القوات النظامية ومنشقين في منطقة الزبداني.
وقال عضو تنسيقية الزبداني عبد الله عبد الرحمن في اتصال عبر سكايب مع فرانس برس إن «عناصر من القوات النظامية انشقوا فجراً عن حاجز للجيش واشتبكوا مع باقي عناصر الحاجز في منطقة وادي قاق وكفر عامر».
وسمع انفجار شديد صباحاً في حرستا وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من حاجز للقوات النظامية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. ونقلت لجان التنسيق أن قوات الأمن أطلقت الرصاص والقنابل المسيلة للدموع على تظاهرة في مدينة التل في ريف دمشق.
وقال ناشطون إن الانشقاقات تواصلت امس وبلغت نحو 20 وذلك بعد انشقاق 16 ضابطاً عن الجيش النظامي، ومن بين الضباط المنشقين، 3 ضباط كبار برتبة عميد، وهم: العميد الركن عدنان محمد الأحمد، رئيس فرع الاستطلاع المنطقة الوسطى، والعميد المظلي المغوار حسين محمد، كلية قيادة المنطقة الشمالية، والعميد الركن زياد فهد، قيادة الأركان العليا.
وفي فيديو تم نشره على شبكة الإنترنت كشف ناشطون عن معاقبة النظام لأسرة العميد الركن زياد فهد، وذلك بقطع الكهرباء عن منزله ومنزل أهله. وأعلن المنشقون انضمامهم إلى الجيش السوري الحر.
وفي رسالة انشقاقه قال العميد الركن عدنان محمد الأحمد إنه ينشق عن الجيش النظامي، رداً على المجازر الجماعية والقتل الممنهج وإبعاد الجيش عن دوره الأساسي في حماية البلاد وتحويله إلى جيش احتلال وانتهاك للحرمات.
ففي حمص (وسط)، قتل ثلاثة أشخاص في قصف وإطلاق نار من القوات النظامية على أحياء الخالدية وباب الدريب وباب السباع. وقتل ثلاثة أشخاص في مدينة القصير وقرية عرجون المجاورة لها في ريف حمص بنيران القوات النظامية، اضافة إلى جندي منشق وضابط ومساعد في القوات النظامية سقطوا في الاشتباكات.
وأفادت لجان التنسيق المحلية بتعرض مدينة تلبيسة في ريف حمص لقصف عنيف أدى إلى حركة نزوح كبيرة من الحي الشمالي في المدينة.
وفي محافظة حماة (وسط) قتل جنديان من الجيش النظامي اثر استهداف شاحنة عسكرية في ريف حماة الشمالي، وقتل ثلاثة مدنيين جراء اشتباكات في قرية عين الطاقة وبلدة قلعة المضيق.
وفي مدينة حلب (شمال)، قتل ضابط برتبة عقيد صباح امس في منطقة دوار باب الجديد بمدينة حلب، غداة اغتيال ضابط آخر برتبة عميد في حي الحمدانية برصاص مجهولين.
وفي محافظة إدلب (شمال غرب)، قتل خمسة مدنيين صباح امس جراء اقتحام قوات عسكرية قرى الريف الشرقي لمعرة النعمان، وقتل ثلاثة جنود في القوات النظامية في الاشتباكات مع منشقين في المنطقة.
ووصلت تعزيزات عسكرية مدعومة بعشرات الآليات إلى قرية دركوش المحاذية للحدود مع تركيا، وفق لجان التنسيق المحلية.
وأشارت لجان التنسيق إلى وقوع اشتباكات عنيفة في قرية الغدفة بين الجيش النظامي وعناصر الجيش الحر الذين يتصدون لمحاولة اقتحام القرية. وفي محافظة درعا (جنوب)، أصيب ثمانية جنود نظاميين بجروح وأعطبت آلية لهم في اشتباكات مع منشقين في مدينة داعل، فيما سمع دوي انفجار شديد قرب بلدة خربة غزالة التي تجمعت حولها قوات عسكرية وأمنية، بحسب المرصد.
وقال عضو تنسيقيات حوران في درعا لؤي رشدان في اتصال عبر سكايب مع فرانس برس إن «أصوات انفجارات سمعت في مدينة داعل قرابة الساعة العاشرة (8 تغ)، تلتها اشتباكات بين القوات النظامية وعناصر الجيش السوري الحر».
وذكر رشدان أن «قوات الأمن والجيش مدعومة بالدبابات تحاصر بلدة خربة غزالة من كل الأطراف تمهيداً لاقتحامها على ما يبدو».
وأضاف «هناك مداهمات للمزارع في أطراف البلدة ومنع الناس من الدخول إليها والخروج منها».
وقال رشدان إن قوات الأمن اقتحمت بلدة بصر الحرير امس وسط إطلاق نار عشوائي، ونفذت فيها حملة مداهمات.
وتقع خربة غزالة وبصر الحرير إلى جانب مدينة الحراك، على تخوم منطقة اللجاة الصخرية الوعرة التي يتحصن فيها تجمع كبير للجنود المنشقين عن القوات النظامية.
واقتحمت قوات الأمن بلدة علما أيضاً حيث نفذت عمليات دهم و»اعتقالات عشوائية»، بحسب رشدان الذي أشار إلى «حركة نزوح كبيرة من البلدة».
وفي ريف دمشق، وقعت اشتباكات فجر امس بين القوات النظامية ومنشقين في منطقة الزبداني.
وقال عضو تنسيقية الزبداني عبد الله عبد الرحمن في اتصال عبر سكايب مع فرانس برس إن «عناصر من القوات النظامية انشقوا فجراً عن حاجز للجيش واشتبكوا مع باقي عناصر الحاجز في منطقة وادي قاق وكفر عامر».
وسمع انفجار شديد صباحاً في حرستا وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من حاجز للقوات النظامية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. ونقلت لجان التنسيق أن قوات الأمن أطلقت الرصاص والقنابل المسيلة للدموع على تظاهرة في مدينة التل في ريف دمشق.
وقال ناشطون إن الانشقاقات تواصلت امس وبلغت نحو 20 وذلك بعد انشقاق 16 ضابطاً عن الجيش النظامي، ومن بين الضباط المنشقين، 3 ضباط كبار برتبة عميد، وهم: العميد الركن عدنان محمد الأحمد، رئيس فرع الاستطلاع المنطقة الوسطى، والعميد المظلي المغوار حسين محمد، كلية قيادة المنطقة الشمالية، والعميد الركن زياد فهد، قيادة الأركان العليا.
وفي فيديو تم نشره على شبكة الإنترنت كشف ناشطون عن معاقبة النظام لأسرة العميد الركن زياد فهد، وذلك بقطع الكهرباء عن منزله ومنزل أهله. وأعلن المنشقون انضمامهم إلى الجيش السوري الحر.
وفي رسالة انشقاقه قال العميد الركن عدنان محمد الأحمد إنه ينشق عن الجيش النظامي، رداً على المجازر الجماعية والقتل الممنهج وإبعاد الجيش عن دوره الأساسي في حماية البلاد وتحويله إلى جيش احتلال وانتهاك للحرمات.