أخبار الرياضة من شوطها (shootha.com)
أصدقاؤك يفضلون:
المغرب وكينيا يحصدان جوائز مهرجان الأقصر الكبرى
القارة السمراء ودّعت مهرجانها السينمائى الأول فى مصر. أسبوع حافل انتهى مساء الثلاثاء الماضى بالجوائز، حيث اختتم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية وقائعه بقصر الثقافة، بحضور محافظ الأقصر عزت سعد، ووزير الثقافة السابق عماد أبو غازى. وفاز بجائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم قصير الفيلم المغربى «حياة قصيرة»، وحصل المخرج أحمد رشوان، على جائزة أحسن إسهام فنى لفيلم طويل عن فيلم «مولود فى 25 يناير»، كما حصل فيلم المخرجة الكينية هوا عثمان «فتى الروح» على جائزة النيل الكبرى.
المهرجان شهد أزمة بعد أن رفض جهاز الرقابة على المصنفات الفنية عرض فيلم «الخروج من القاهرة» ضمن مسابقته الرسمية، وقال أحمد فايق، المسؤول الإعلامى للمهرجان، إن الدكتور سيد خطاب، رئيس جهاز الرقابة، كان قد وافق على عرض الفيلم، إلا أن لجنة من جهاز الأمن القومى هى التى قررت عدم عرضه، وهو ما نفاه خطاب، مؤكدا أن الرقابة رفضت الفيلم، ذلك لأنه يتعرض للعلاقة بين المسلمين والمسيحيين بشكل محرض على الطائفية، وأضاف إن إدارة المهرجان لم تعرض الفيلم على الرقابة إلا متأخرا جدا، كما قام صناعه بتنفيذ سيناريو مخالف للسيناريو الذى وافقت عليه الرقابة، وعرضوه فى دبى بدون تصريح، سيد فؤاد، رئيس المهرجان، أكد إنه يتعامل مع جهاز الرقابة فقط، وأنه أرسل نسخة الفيلم بوقت مبكر خلافا لخطاب، بينما أصدرت لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة بيانا رفض التوقيع عليه المخرجان توفيق صالح، وعلى بدرخان، وهو البيان الذى يدين منع عرض الفيلم، وأعلنت تمسكها بحرية الإبداع تحت أى ظروف، وأشارت اللجنة إلى حق عرض الأفلام فى المهرجانات والمراكز الثقافية ونوادى السينما دون تدخل رقابى، كما أصدرت جبهة الإبداع أيضا بيانا ضد قرار النقابة، وأعلنت إدانتها لكل أشكال تقييد الحريات.
المهرجان شهد أزمة بعد أن رفض جهاز الرقابة على المصنفات الفنية عرض فيلم «الخروج من القاهرة» ضمن مسابقته الرسمية، وقال أحمد فايق، المسؤول الإعلامى للمهرجان، إن الدكتور سيد خطاب، رئيس جهاز الرقابة، كان قد وافق على عرض الفيلم، إلا أن لجنة من جهاز الأمن القومى هى التى قررت عدم عرضه، وهو ما نفاه خطاب، مؤكدا أن الرقابة رفضت الفيلم، ذلك لأنه يتعرض للعلاقة بين المسلمين والمسيحيين بشكل محرض على الطائفية، وأضاف إن إدارة المهرجان لم تعرض الفيلم على الرقابة إلا متأخرا جدا، كما قام صناعه بتنفيذ سيناريو مخالف للسيناريو الذى وافقت عليه الرقابة، وعرضوه فى دبى بدون تصريح، سيد فؤاد، رئيس المهرجان، أكد إنه يتعامل مع جهاز الرقابة فقط، وأنه أرسل نسخة الفيلم بوقت مبكر خلافا لخطاب، بينما أصدرت لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة بيانا رفض التوقيع عليه المخرجان توفيق صالح، وعلى بدرخان، وهو البيان الذى يدين منع عرض الفيلم، وأعلنت تمسكها بحرية الإبداع تحت أى ظروف، وأشارت اللجنة إلى حق عرض الأفلام فى المهرجانات والمراكز الثقافية ونوادى السينما دون تدخل رقابى، كما أصدرت جبهة الإبداع أيضا بيانا ضد قرار النقابة، وأعلنت إدانتها لكل أشكال تقييد الحريات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق