الأحد، 4 مارس 2012

اخبار الفن تحيقيق سيد جمعة

ادب وفنون

«موت للبيع» تحت سماء تطوان
محمد الخضيري
فوزي بن سعيدي في جحيم المدن المغربيّة الحديثة
يغوص السينمائي المغربي الشاب في عوالم المسحوقين، ليخرج بقصّة مؤلمة عن ثلاثة شبان يحاولون سرقة محلّ مجوهرات. كائنات على الهامش وفي القاع حيث «تجّار» البشر والمخدّرات... والإيديولوجيا!
الرباط | يخلق الهامشيّون مصيرهم بالدم. يتعمّدون به فقط، وعبره يجدون مكاناً في هذا العالم. في «موت للبيع» يلج السينمائي المغربي فوزي بن سعيدي (1967) العالم السفلي للمدن المغربيّة. هنا، تصير الجريمة، والإدمان، والتطرف، الإجابات الوحيدة عن بؤس العالم. مالك (فهد بنشمسي) بطل الفيلم يحب بائعة الهوى دنيا (إيمان المشرفي). المجاز هنا قوي. بائعة الهوى هي تمثيل حقيقي لصورة يعطيها المغاربة لـ«الدنيا»، أو للحياة التي يلقّبونها بـ«العاهرة» حين تقسو عليهم. يحاول مالك بكل الطرق أن يثبت لحبيبته أنه ليس مجرّد سارق صغير. هو يرغب في أن يتحوّل إلى رجلها الحقيقي والوحيد. أمام صديقيه الحميمين علال الذي خرج لتوّه من السجن، وسفيان نزيل دار الأيتام، يردّد أنّ الطريق إلى المال ليس سوى الدم.
العدد ١٦٥١ الاثنين ٥ آذار ٢٠١٢
«متروبوليس» تجدّد موعدها مع السينما التركية
يزن الأشقر

فاتح أكين
بعد استضافتها تظاهرة «السينما التركية الجديدة» العام الماضي، تعود «متروبوليس أمبير صوفيل» لتقدم لعشاق الفن السابع «مهرجان الأفلام التركية في لبنان». في هذه التظاهرة التي تقام بالتعاون مع «جمعية إزمير للسينما»، تراهن «متروبوليس» على النجاح الذي حققته التظاهرة السابقة لتقدّم 13 فيلماً من أبرز إنتاجات السينما التركية الحديثة، خصوصاً سينما المؤلف. يفتتح التظاهرة «حدث ذات مرة في الأناضول» (5/3 و 9/3) لنوري بيلج سيلان أحد أبرز وجوه سينما المؤلف في تركيا.
العدد ١٦٥١ الاثنين ٥ آذار ٢٠١٢
كلينت إيستوود: أميركا أميركا
في عمله الجديد، يعود الممثل والمخرج الأميركي الكبير كلينت إيستوود لتقديم بيوغرافيا سينمائية عن أحد أشهر الوجوه وأكثرها إثارةً للجدل خلال خمسين سنة من تاريخ الأمن والسياسة الأميركيين. إنّه مؤسس مكتب التحقيقات الفيدرالي ورئيسه الأول جاي إدغار هوفر. في هذا الفيلم، يحاول إيستوود المخرج الإضاءة على هوفر بين شخصيته القوية التي تفرض نفسها، ومثليته المفترضة التي خبأها طوال حياته.
العدد ١٦٥١ الاثنين ٥ آذار ٢٠١٢
رومان بولانكسي: ملهاة النفس البشرية
زياد عبد الله
يفتتح فيلم رومان بولانسكي «مجزرة» بلقطة طويلة مترافقة مع «الجنريك». ثم يبدأ بترقّب تلك المجزرة التي لن تقع بالمعنى الحرفي للكلمة بل مجازاً. ما نشاهده في تلك اللقطة الافتتاحية سيكون الحدث الوحيد في فيلم السينمائي البولندي: نرى من بعيد مجموعة من الفتية في ساحة مدرسة، ثمة خلاف دائر بينهم. نشاهد أحدهم يضرب الآخر بعصا على وجهه. يُقطع المشهد لننتقل إلى كل ما سنشاهده على مدى 80 دقيقة، وهو اجتماع أهل كلا الولدين لحل النزاع الذي أدى إلى إصابة ابن مايكل وبينلوبي بتورم في وجهه وفقدانه اثنتين من أسنانه.
العدد ١٦٥١ الاثنين ٥ آذار ٢٠١٢
بعد الأوسكار: ميلودارما سبيلبرغ
ستيفن سبيلبرغ، طفل هوليوود المدلل، مشغول جداً هذه الفترة. كان حاضراً في الأوسكار من خلال عملين، الأوّل «مغامرات تان تان»، والثاني «حصان الحرب» (2011) الذي يعرض حالياً في الصالات اللبنانيّة. العمل الأخير اقتباس سينمائي أيضاً لرواية الأطفال الشهيرة التي كتبها البريطاني مايكل موربورغو عام 1982. سبيلبرغ المتحمّس على ما يبدو لزيادة غزارته الإخراجيّة، نجح في ضمان قاسم مشترك لفيلميه الأخيرين، هو الإصرار على تقديم سينما مستعجلة لا تقدّم شيئاً جديداً يخدم السياق الاجتماعي الراهن، وهو ما ينطبق عموماً على مجمل ريبرتواره السينمائي.
العدد ١٦٥١ الاثنين ٥ آذار ٢٠١٢
فلاش
■ اختتمت أمس الدورة الأولى من أسبوع السينما الإيرلندية الذي تستضيفه بيروت بعنوان «عوالم متشابهة».
انطلق المهرجان بمبادرة من جمعيتي «نحو المواطنيّة»، و«متروبوليس»، وعرضت خلاله 9 أفلام طويلة، و12 فيلماً قصيراً، في فرصة ثمينة لجمهور السينما لمتابعة أفلام تتناول قضايا مهمة عصفت بالتاريخ الإيرلندي الحديث. الأسبوع الذي استضافته سينما «متروبوليس أمبير صوفيل»، سيكون بحسب المنظّمين موعداً سنوياً لهواة النوع.
العدد ١٦٥١ الاثنين ٥ آذار ٢٠١٢
سميح القاسم... حسبك أن تتذكـر
مصطفى مصطفى

مونولوج طويل مع الذات


الشاعر خلال تكريمه في حيفا بمبادرة من «دار راية»
أحد أبرز الكتّاب الفلسطينيين المعاصرين، ارتبط اسمه بشعر الثورة والمقاومة. في «إنها مجرد منفضة» يحكي سيرته فتى ومناضلاً وشاعراً، سارداً معاركه تحت الاحتلال ورفقته الحزبية مع محمود درويش ومساجلاته مع الإسرائيليين. حياة عاشها بالطول والعرض والنكتة أيضاً
القدس | في «إنها مجرد منفضة» (دار راية ـــ حيفا)، يكتب سميح القاسم سيرته بروح دعابة وتهكّم حكّاء يودّ جعل حكايته ممتعة. «ليست سيرة ذاتية، هي محاولة لترميم صور من الذاكرة، صور قديمة، بالأبيض والأسود». يقول الشاعر الفلسطيني في مطلع كتابه ويمضي في عرض صور ينتقيها من ألبوم السيرة. في سيرته كما حياته، تعدّى موقع الشاعر ليكون الشخصية العامة ورجل المجتمع. في مونولوج طويل مع الذات، يحكي الشاعر (1939) سيرته بادئاً بأهله، ماراً بأسماء ورفاق وشعراء، وبوقفات خاصة عند محمود درويش والرفقة الحزبية التي جمعتهما.
العدد ١٦٥٠ السبت ٣ شباط ٢٠١٢
تجربة مديدة في عالم الصحافة
هشام نفاع
«بعد أيام جئت من الرامة إلى مكاتب صحيفة «الاتحاد»، فاستقبلك رئيس التحرير إميل توما بذراعين مفتوحتين، وأصبحت عضواً في هيئة التحرير، مع صليبا خميس وعلي عاشور ومحمّد خاصّ وعصام العباسي ومحمود درويش». هكذا يكتب سميح القاسم في «إنها مجرّد منفضة». والحديثُ عن حيفا، حيث لم يفلت الملتزمون بنضالات شعبهم من المبدعين ـــــ شعراً وأدباً عموماً ـــــ من مقاربة الصحافة. من الصعب على الفنّ أن يختار صومعةً رائقة على السفح، ولا بدّ من محترفه أن يستنشق غبار أرض الميدان، هناكَ «تحت».
العدد ١٦٥٠ السبت ٣ شباط ٢٠١٢
الشاعر الفلسطيني يقاوم «موتاً عابراً»
موسى برهومة
في الناصرة، يصارع «سميح الكيماوي»، كما يصف نفسه، ورماً خبيثاً في الكبد. في أرضه المحتلّة، خاض الشاعر صراعات كثيرة أخرى، جعلت اسمه يرتبط بالقصيدة الثورية خلال الستينيات والسبعينيات
لم ينجح مرض السرطان في ترويض السخرية عند سميح القاسم. حتى لو لم يبح هو بذلك، فإنّه يتوسّل السخرية لهزيمة المرض الذي أدخله «في ورطة» كما يقول لـ«الأخبار». عبر الهاتف من الناصرة، يقول: «عندما أخبرني الطبيب بإصابتي بسرطان الكبد، أبلغني أنّ عليّ أن أخضع لعلاج كيميائي. رحت أضحك بشدة، ما أثار دهشة الطبيب وحيرته. قلت له: لقد أوقعتني في ورطة. الناس يعرفون علي الكيماوي. ومنذ اليوم، عليهم التعرّف إلى سميح الكيماوي».
العدد ١٦٥٠ السبت ٣ شباط ٢٠١٢

 وثائق سرية تنشر حصرياً في «الأخبار» بإتفاق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...