25" تكشف تفاصيل صفقة "قضية التمويل الأجنبى" .. مصادر: سفر المتهمين الأمريكيين مقابل وعود من واشنطن بتزويد مصر بقطع غيار أسلحة.. خبير عسكرى: أمريكا هددت بعمل عسكرى للإفراج عن المتهمين
مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على اليوم السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق بروتوكول نشر التعليقات من اليوم السابع
الإثنين، 5 مارس 2012 - 01:17
المشير طنطاوى
كتب ربيع الشيخ
كشفت مصادر سيادية لبرنامج " أهل البلد" بقناة مصر 25 تفاصيل صفقة المجلس العسكرى مع أمريكا حول قضية التمويل الأجنبى، والتى بمقتضاها غادر الأمريكيون الـ 19 المتهمون فى قضية التمويل الأجنبى مطار القاهرة إلى بلادهم بعد قرار رفع حظر السفر عنهم مقابل كفالة 2 مليون جنيه لكل متهم.
وقالت مصادر سيادية لـ " مصر 25 " :إن قرار المجلس العسكرى بالتضييق على عمل المنظمات الممولة من الخارج لم يكن قرارا مفاجئا أو طبيعيا ولكن سبقته حالة من الحرب الباردة بين مصر والولايات المتحدة.
وأضافت المصادر "قبل قرار رفع الحظر عن سفر الأمريكيين المتهمين، تحديدا فى نهاية العام الماضى، طلبت مصر قطع غيار لأسلحة القوات المسلحة من أمريكا باعتبارها المصدر للسلاح إلى مصر، ولكن واشنطن ماطلت فى ذلك، فى الوقت الذى قدمت فيه لإسرائيل أنواعا حديثة من الأسلحة".
وتابعت المصادر لبرنامج "أهل البلد" أن السبب الثانى الذى أشعل حالة التوتر هو تدخل أمريكا لمنع تقديم قرض من البنك الدولى لمصر بعد الثورة لإنقاذها من الحالة الاقتصادية الصعبة بل إن أمريكا اشترطت على مصر رفع الدعم عن السلع الأساسية مقابل القرض، وكانت تنوى من وراء ذلك حدوث صدام بين الشارع والمجلس العسكرى.
وحسب المصادر نفسها فإن مصر نجحت فى الضغط على أمريكا بمسألة القبض على الأمريكيين العاملين بمنظمات المجتمع المدنى فى مصر وسهل المجلس العسكرى إصدار قرار رفع حظر السفر عنهم بعد أن تحقق له ما يريد بعدما وعدت أمريكا بتوفير قطع الغيار للأسلحة بل إمداد مصر بأسلحة حديثة.
وقالت المصادر "كما وعدت أمريكا بعدم التدخل فى مسألة منح القروض لمصر سواء من صندوق النقد الدولى أو الدول العربية الخليجية والدول الثمانى الصناعية الكبرى".
من جانبه قال اللواء علاء عز الدين مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة سابقا إذا كانت هذه المعلومات صحيحة فإنها تعنى أن المجلس العسكرى أدار الأزمة مع الولايات المتحدة الأمريكية بحنكة شديدة للحصول على مكاسب تحتاجها مصر فى هذه المرحلة.
ولفت أن سفر المتهمين الأمريكيين لم يكن صفقة معدا لها سلفا لأنها لو كانت كذلك لكان من الأفضل للمجلس العسكرى الانتظار حتى انتهاء المحاكمة، ثم إصدار عفو عن المتهمين بدلا من توريط القضاء فى هذه الأزمة ووضعه فى هذا الوضع الحرج .
ودافع عز الدين عن موقف المستشار عبد المعز إبراهيم قائلا إنه ضحى بتاريخه المهنى والوظيفى من أجل المصلحة الوطنية وكان ما فعله هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة.
وكشف اللواء علاء عز الدين عن أن التهديدات الأمريكية لمصر بعد القبض على المتهمين الأمريكيين تعدت التهديد بقطع المعونة ووصلت إلى حد التهديد بعمل عسكرى ضد مصر ليس عن طريق أمريكا ولكن عن طريق إسرائيل.
وأوضح عز الدين أن المجلس العسكرى كان أمام خيارين كلاهما أن يغض الطرف عن الأيادى الأمريكية والإسرائيلية التى تعبث بأمن مصر ويبقى متحملا لاتهامه بالترويج لوجود طرف ثالث دائما يحرك الأحداث دون إظهار من هو هذا الطرف أو أن يعلن عن المتهمين ويتحمل المواجهة مع الولايات المتحدة والتى وصلت إلى حد الصدام الواقع الآن.
وقالت مصادر سيادية لـ " مصر 25 " :إن قرار المجلس العسكرى بالتضييق على عمل المنظمات الممولة من الخارج لم يكن قرارا مفاجئا أو طبيعيا ولكن سبقته حالة من الحرب الباردة بين مصر والولايات المتحدة.
وأضافت المصادر "قبل قرار رفع الحظر عن سفر الأمريكيين المتهمين، تحديدا فى نهاية العام الماضى، طلبت مصر قطع غيار لأسلحة القوات المسلحة من أمريكا باعتبارها المصدر للسلاح إلى مصر، ولكن واشنطن ماطلت فى ذلك، فى الوقت الذى قدمت فيه لإسرائيل أنواعا حديثة من الأسلحة".
وتابعت المصادر لبرنامج "أهل البلد" أن السبب الثانى الذى أشعل حالة التوتر هو تدخل أمريكا لمنع تقديم قرض من البنك الدولى لمصر بعد الثورة لإنقاذها من الحالة الاقتصادية الصعبة بل إن أمريكا اشترطت على مصر رفع الدعم عن السلع الأساسية مقابل القرض، وكانت تنوى من وراء ذلك حدوث صدام بين الشارع والمجلس العسكرى.
وحسب المصادر نفسها فإن مصر نجحت فى الضغط على أمريكا بمسألة القبض على الأمريكيين العاملين بمنظمات المجتمع المدنى فى مصر وسهل المجلس العسكرى إصدار قرار رفع حظر السفر عنهم بعد أن تحقق له ما يريد بعدما وعدت أمريكا بتوفير قطع الغيار للأسلحة بل إمداد مصر بأسلحة حديثة.
وقالت المصادر "كما وعدت أمريكا بعدم التدخل فى مسألة منح القروض لمصر سواء من صندوق النقد الدولى أو الدول العربية الخليجية والدول الثمانى الصناعية الكبرى".
من جانبه قال اللواء علاء عز الدين مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة سابقا إذا كانت هذه المعلومات صحيحة فإنها تعنى أن المجلس العسكرى أدار الأزمة مع الولايات المتحدة الأمريكية بحنكة شديدة للحصول على مكاسب تحتاجها مصر فى هذه المرحلة.
ولفت أن سفر المتهمين الأمريكيين لم يكن صفقة معدا لها سلفا لأنها لو كانت كذلك لكان من الأفضل للمجلس العسكرى الانتظار حتى انتهاء المحاكمة، ثم إصدار عفو عن المتهمين بدلا من توريط القضاء فى هذه الأزمة ووضعه فى هذا الوضع الحرج .
ودافع عز الدين عن موقف المستشار عبد المعز إبراهيم قائلا إنه ضحى بتاريخه المهنى والوظيفى من أجل المصلحة الوطنية وكان ما فعله هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة.
وكشف اللواء علاء عز الدين عن أن التهديدات الأمريكية لمصر بعد القبض على المتهمين الأمريكيين تعدت التهديد بقطع المعونة ووصلت إلى حد التهديد بعمل عسكرى ضد مصر ليس عن طريق أمريكا ولكن عن طريق إسرائيل.
وأوضح عز الدين أن المجلس العسكرى كان أمام خيارين كلاهما أن يغض الطرف عن الأيادى الأمريكية والإسرائيلية التى تعبث بأمن مصر ويبقى متحملا لاتهامه بالترويج لوجود طرف ثالث دائما يحرك الأحداث دون إظهار من هو هذا الطرف أو أن يعلن عن المتهمين ويتحمل المواجهة مع الولايات المتحدة والتى وصلت إلى حد الصدام الواقع الآن.
تعليقات (9)
1بجد
بواسطة: اصدقبتاريخ: الإثنين، 5 مارس 2012 - 01:40تصدقو انتو عسل بجد وتستاهلو مليون بوسة ال امريكا بتضغط علشان تمنع القرض الدولى ههههههه ضحكتونا بجد هو فية حد فى مصر كلها مع الاقتراض الا امريكا لانها بتروح فى حاجات مشروطة دلوقتى اتاكد واقتنعت ان امريكا بتحكم مصر هيا واسرائيل كمان2يلا دور اللجان الاكترونيه يبدأ
بواسطة: حسن النوبيبتاريخ: الإثنين، 5 مارس 2012 - 01:40عظيم فظيع مهول جبار مقاتل فدائي المجلس العسكري كلو فدا مصررررررررررررررررررررررررررررررر والناس ظلماه ويقولو عليه بيعمل صفقه وممرمغ بكرامتنا الارض سوك سوك سوك لا ملهومش حق منهم لله 6 ابريل والبرادعي والامبرياليه علي راي القزافي الله يرحمو ورقصني يا جدع وانشر علشان مرحش انتحر الحبل والسقف موجودين3صح
بواسطة: محمدبتاريخ: الإثنين، 5 مارس 2012 - 01:48ياسياده المشير امريكا واسرائيل دم اجبن خلق الله انا اعرفهم كويس ماتخدش منهم غير كلام على الفاضى فقط انما هما مش بتوع حرب اصلا كل شغلهم فقط هو بث الفتنه بين الناس عاوزين الناس تموت بعضها فقط وهى تتفرج فقط هو ده شغل امريكا واسرائيل انما تقولى انها تخش حرب دم بيخافو من خيالهم بالله وهما حالا مرعوبين اخر رعب من مصر وهما سبب الفتن اللى بتحصل فى البلاد دى كلها واخرها انهم عاوزين يوقعو بين الشعب والجيش عن طريق ايادى داخليه ياسياده المشير لا تخاف بجد من الناس دى ولا يقدرو يعملو حاجه بالله وانا عارف بما اقوله وشكرا حفظ الله مصر من الخونه واعداء الله والوطن4a
بواسطة: Ahmed Ayyadبتاريخ: الإثنين، 5 مارس 2012 - 01:53ده اكيد5ملعووووووووووبه
بواسطة: من شبرابتاريخ: الإثنين، 5 مارس 2012 - 01:54ههههههههههههههه عيطت وانا بقرأ الخبر هههههه انتوا بتشتغلونا احلا اشتغاله ربنا معاكم6كلام غير مقنع .؟؟
بواسطة: samyبتاريخ: الإثنين، 5 مارس 2012 - 01:56كلام لا يليق عليه غير كلمة صدق من قالهااااااا..
وهى: كااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااذون7الصراحه مطلوبه
بواسطة: يسرىبتاريخ: الإثنين، 5 مارس 2012 - 01:57لو كانت دى فعلا هى الحقيقه ., يبقى المجلس العسكرى عمل الصح ..بس ليه مايقولوش الحقيقه للشعب , ماهو فى موضع اتهام الجميع ..وكمان القضاء صورته اتهزت جدا ..مين اللى هايصحح الاوضاع دى ..شوفتو نتيجه الكلام دا ؟اهى اسبانيا بتشترط علينا دلوقت شروط جديده عشا تسلم اللى مايتسما حسين سالم. لا وكمان الجاسوس الارد نى اللى بيتحاكم ..بيقول اشمعنا انا ؟عايز هم يهربوه زى الامريكان .....معالجه الموضوع كانت غلط8ان صح هذا الكلام فانا مع المجلس العسكرى
بواسطة: سحربتاريخ: الإثنين، 5 مارس 2012 - 01:59ان كان هذا الكلام صحيحا فانا مع المجلس العسكرى لاننا حاليا فى فترة حرجة ونحن شبه ضعفاء فلازم نتنازل. نحن حاليا ممكن نقع بسهولة انما ان عجلة الانتاج دارت وبدا الاقتصاد يزيد هنقدر نقف قدام اى بلد فى العالم فليصبروا وسوف نرد لهم ماحدث
.وارجو ان نبتعد عن المظاهرات الفئوية وننتبه لمصر عاوزين كل شىء حاليا ازاى؟ولو تحقق ماذا سيفعل رئيس مصر القادم؟9الحقيقة التي غابت عنا
بواسطة: محمد علىبتاريخ: الإثنين، 5 مارس 2012 - 02:01مبكرا؛ أحيل الموضوع للسادة الصحفيين وغير الصحفيين الذين تفضلوا بالمسارعة بالكتابة أوبالتعليق التلفيزيوني على الموضوع دون أن تكتمل لديهم العناصر الواضحة والحقيقية لموضوع المتهمين المفرج عنهم ، فتسابقوا على الأحداث وتسارعوا إلى استنتاجات سريعة وحريفة قد تناسب برودة الشتاء وغزارة المطر ، في حين كان يجب النظر للإعتبارات الحقيقية للعلاقة المصرية الأمريكية وظرفيات التحكم الأمريكي الخالي حتي مع دول الحليج والإتحاد الأوروبي والبتك الدولي ، .. وعذرا لن أقص الحكاية من جديد لكني أتشرف بالإحالة للموضوع " باليوم السابع" والمنشور بأعلى الصفحة ، وفيه الكفاية .. سلام
آخر الأخبار
- بالفيديو .. "مصر 25" تكشف تفاصيل صفقة "قضية التمويل الأجنبى" .. مصادر: سفر المتهمين الأمريكيين مقابل وعود من واشنطن بتزويد مصر بقطع غيار أسلحة.. خبير عسكرى: أمريكا هددت بعمل عسكرى للإفراج عن المتهمين
- «خيرت الشاطر».. كلمة السر فى صفقة الإفراج عن الأمريكان الـ19 ماكين زار مكتب رجل الإخوان القوى والحزب غيرموقفه من القضية بعدها
- بوتين يعلن فوزه فى الانتخابات الروسية رغم استمرار الفرز.. حصد 68.8 % فى الجولة الأولى بينما حصل زيوغانوف على 17.2 % .. والمعارضة: فلاديمير "قيصر" يريد أن يبقى رئيساً لموسكو بقية حياته
- وزير البترول لـ"صناعة الشعب": كل من يتعامل مع الدولة يزداد غنى أما الحكومة فتزداد فقراً.. ومعامل التكرير تحتاج تطويراً منذ 60 عاماً.. والنواب يتمسكون برفض بيان الجنزورى
- باحث إسلامى يرصد أوضاع "مصر 2013".. " فهمى": العسكرى وراء معركة "الرئاسة" و"الدستور".. و"الإسلاميون" يخشون من تحول "مؤسسة الرئاسة" مركز ثقل مضاد لهم.. ويؤكد: الإسلاميون المستفيد الأكبر من سقوط مبارك
- "حرية الفكر والتعبير" تقاضى الجامعة الألمانية لفصلها الطلاب.. وعبدالوهاب: فصلونا لأننا تظاهرنا سلمياً حداداً على "خزام".. وأهالى المفصولين يعلنون تأييد أبنائهم.. ومحامية: إجراءات الفصل باطلة
- بثينة كامل: لا يمكننا الاستمرار فى تلقى المعونات الخارجية لأنها تسلبنا حريتنا.. ولا يعنينى الفوز فى الانتخابات الرئاسية.. وإهانة القضاة فى قضية التمويل الأجنبى أحزننى
- بالصور.. عودة طوابير البوتاجاز لقرى الجيزة وأكتوبر.. واللجان الشعبية تحذر من لجوء الأهالى لقطع الطرق.. وشباب الثورة والإخوان والفلول يجمعون البطاقات مقابل أسطوانة كل 20 يوما
- عمرو موسى: الشريعة الإسلامية هى مصدر التشريع والعقائد الأخرى عليها الاحتكام لشرائعها فى الأحوال الشخصية.. تطوير قناة السويس يخلق الآلاف من فرص العمل
- أبو النجا لأعضاء اقتصادية الشعب: "فوجئت بقرار رفع حظر السفر عن المتهمين الأجانب فى قضية التمويل الأجنبى من الصحف".. وأتوقع تعافى الاقتصاد المصرى خلال 6 أشهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق