ننشر تفاصيل اجتماع "المشير" مع الأحزاب.. القوى السياسية وافقت بالأغلبية على الالتزام بـ"وثيقة الأزهر" و"التحالف الديمقراطى".. وتشكيل لجان استشارية غير ملزمة.. و"النجار" و"سعيد" و"رفعت" رفضوا
الخميس، 29 مارس 2012 - 17:49
المشير طنطاوى
كتب رامى نوار
أكدت مصادر سياسية، أن الأحزاب السياسية التى حضرت اجتماع اليوم الخميس، مع المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام رئيس مجلس الأعلى للقوات، اتفقوا على تشكيل ما يسمى "لجان استشارية" غير ملزمة تساعد الهيئة التأسيسة فى وضع الدستور الجديد، وأن تكون قراراتها غير ملزمة، فيما يشبه المجلس الاستشارى المساعد للمجلس العسكرى.
وأكدت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الأحزاب التى حضرت الاجتماع بمقر الأمانة العامة للشئون المعنوية اتفقوا على بيان مشترك كان نصه، ضرورة أن تلتزم الهيئة التأسيسية بما جاء فى وثيقة الأزهر من مبادئ وما جاء فى وثيقة التحالف الديمقراطى، كما اتفقت الأحزاب على تشكيل لجان "استشارية نوعية" تكون قراراتها غير ملزمة للجنة التأسيسية.
وكشفت المصادر، عن تصريح للدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين أثناء الاجتماع قال فيه إنه سيعرض على الحزب مدى إمكانية انسحاب أعضاء من حزب الحرية والعدالة من اللجنة التأسيسية لصالح أعضاء من خارج الحزب ومن التيار الإسلامى، قائلاً:" سأعرض الأمر عليهم بصفتى رئيسا للحزب".
وعلم "اليوم السابع"، أن من بين الموقعين على بيان الاتفاق بين المجلس العسكرى والأحزاب السياسية كلا من الدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للإخوان والدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور، والدكتور عادل عبد المقصود رئيس حزب الأصالة، والدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة والنائب مصطفى بكرى والنائبة ماريان ملاك باقى رؤساء الأحزاب.
فيما رفض التوقيع على بيان الاتفاق، كل من الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب والقيادى بحزب العدل، والدكتور أحمد سعيد رئيس المصريين الأحرار، والدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع.
من جانبه قال الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب والقيادى بحزب العدل، إن هناك تصلبا من الأغلبية، مشيراً إلى أنه رفض التوقيع على بيان الاتفاق بين الأحزاب والمجلس العسكرى، مضيفاً:" رفضت التوقيع على البيان المشترك للأحزاب والمجلس العسكرى لأنه تقنين لخطأ الأغلبية وتصالح معه وما بنى على باطل فهو باطل".
وأوضح النجار، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن البيان لم يغير من الوضع شيئا وتحدث عن توصيات، مطالباً بإيقاف عمل اللجنة التأسيسية لحين صدور الأحكام القضائية.
من جانبه، أكد الدكتور عادل عبد المقصود عفيفى رئيس حزب الأصالة "السلفى"، أن المشير محمد حسين طنطاوى استمع إلى كافة الرؤى والتشاورات مع جميع رؤساء الأحزاب السياسية، مشدداً على أن المشير وأعضاء المجلس العسكرى لم يتدخلوا فى توجيه المشاورات والمحاورات.
وكشف عفيفى، أن النائبة ماريان ملاك "القبطية" رحبت بالنص الذى تم التوافق عليه خلال الاجتماع والخاص بالمادة الثانية من الدستور على أن يكون «مصر دولة إسلامية، ولغتها العربية، وأن مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع، وأن لغير المسلمين الحق فى الاحتكام لشرائعهم فى مسائل الأحوال الشخصية».
ووجه رئيس حزب الأصالة، الشكر للمشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد أن جلس مع الأحزاب السياسية للمرة الثانية للتواصل إلى اتفاق نهائى ينهى أزمة اللجنة التأسيسية.
وأكدت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الأحزاب التى حضرت الاجتماع بمقر الأمانة العامة للشئون المعنوية اتفقوا على بيان مشترك كان نصه، ضرورة أن تلتزم الهيئة التأسيسية بما جاء فى وثيقة الأزهر من مبادئ وما جاء فى وثيقة التحالف الديمقراطى، كما اتفقت الأحزاب على تشكيل لجان "استشارية نوعية" تكون قراراتها غير ملزمة للجنة التأسيسية.
وكشفت المصادر، عن تصريح للدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين أثناء الاجتماع قال فيه إنه سيعرض على الحزب مدى إمكانية انسحاب أعضاء من حزب الحرية والعدالة من اللجنة التأسيسية لصالح أعضاء من خارج الحزب ومن التيار الإسلامى، قائلاً:" سأعرض الأمر عليهم بصفتى رئيسا للحزب".
وعلم "اليوم السابع"، أن من بين الموقعين على بيان الاتفاق بين المجلس العسكرى والأحزاب السياسية كلا من الدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للإخوان والدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور، والدكتور عادل عبد المقصود رئيس حزب الأصالة، والدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة والنائب مصطفى بكرى والنائبة ماريان ملاك باقى رؤساء الأحزاب.
فيما رفض التوقيع على بيان الاتفاق، كل من الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب والقيادى بحزب العدل، والدكتور أحمد سعيد رئيس المصريين الأحرار، والدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع.
من جانبه قال الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب والقيادى بحزب العدل، إن هناك تصلبا من الأغلبية، مشيراً إلى أنه رفض التوقيع على بيان الاتفاق بين الأحزاب والمجلس العسكرى، مضيفاً:" رفضت التوقيع على البيان المشترك للأحزاب والمجلس العسكرى لأنه تقنين لخطأ الأغلبية وتصالح معه وما بنى على باطل فهو باطل".
وأوضح النجار، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن البيان لم يغير من الوضع شيئا وتحدث عن توصيات، مطالباً بإيقاف عمل اللجنة التأسيسية لحين صدور الأحكام القضائية.
من جانبه، أكد الدكتور عادل عبد المقصود عفيفى رئيس حزب الأصالة "السلفى"، أن المشير محمد حسين طنطاوى استمع إلى كافة الرؤى والتشاورات مع جميع رؤساء الأحزاب السياسية، مشدداً على أن المشير وأعضاء المجلس العسكرى لم يتدخلوا فى توجيه المشاورات والمحاورات.
وكشف عفيفى، أن النائبة ماريان ملاك "القبطية" رحبت بالنص الذى تم التوافق عليه خلال الاجتماع والخاص بالمادة الثانية من الدستور على أن يكون «مصر دولة إسلامية، ولغتها العربية، وأن مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع، وأن لغير المسلمين الحق فى الاحتكام لشرائعهم فى مسائل الأحوال الشخصية».
ووجه رئيس حزب الأصالة، الشكر للمشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد أن جلس مع الأحزاب السياسية للمرة الثانية للتواصل إلى اتفاق نهائى ينهى أزمة اللجنة التأسيسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق