أبو إسماعيل يرد على ما نشر بـ "اليوم السابع" حول جنسية والدته
الخميس، 5 أبريل 2012 - 19:07
أبو إسماعيل
تلقى "اليوم السابع" رد"ا من حملة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، حول ما نشره الموقع، بخصوص حمل والدة أبو إسماعيل للجنسية الأمريكية، وخروجه من السباق الرئاسى.
وأكد البيان، الذى ينشره "اليوم السابع"إيمانا بحق الرد أنه لم يصدر من أى جهة رسمية داخل مصر سواء كانت "الداخلية" أو "الخارجية" أو اللجنة العليا للانتخابات ما يفيد أن والدة حازم صلاح أبو إسماعيل تحمل جنسية أخرى غير الجنسية المصرية.
وفيما يلى نص البيان الذى أرسله حازم صلاح أبو إسماعيل:
السيد الأستاذ خالد صلاح رئيس تحرير "اليوم السابع" تحية طيبة وبعد
برجاء تصحيح الخبر المنشور فى الصفحة الأولى لعدد اليوم الخميس، رقم 311 الموافق 5 أبريل 2012 تحت عنوان (أبو إسماعيل خارج السباق الرئاسى – المرشح الرئاسى يقاضى الداخلية بعد ثبوت الجنسية الأمريكية لوالدته.. وإسلاميون يطالبونه بالاعتذار عن الكذب السياسى - تفاصيل ص 5"
وذلك للأسباب الآتية:-
1- لم يصدر من أى جهة رسمية داخل جمهورية مصر العربية سواء كانت الداخلية أو الخارجية أو اللجنة العليا للانتخابات ما يفيد أن والدة الأستاذ حازم تحمل أى جنسية أخرى غير الجنسية المصرية.
2- جميع البيانات الصادرة من اللجنة العليا للانتخابات تفيد أنها لم تتلق رد وزارة الخارجية أصلا وكل ما ينشر بوسائل الإعلام هى أكاذيب.
3- الدعوى المرفوعة من الأستاذ حازم صلاح أبو إسماعيل رقم32817 لسنة 66 بإلزام وزير الداخلية بتسليمه وتسليم اللجنة العليا للانتخابات وثيقة رسمية تفيد بأن والدة الأستاذ حازم لا تحمل إلا الجنسية المصرية كان ردا على امتناع الداخلية عن تسليم الأستاذ حازم أى مستندات تفيد أى شىء وليست القضية مرفوعة لأن الداخلية أعلنت أن والدة الأستاذ حازم تحمل جنسية أخرى غير الجنسية المصرية، وذلك منشور بجريدة المصرى اليوم الخميس الموافق 5 أبريل بالصفحة الأولى، أى أنها قضية ضد القرار السلبى لوزير الداخلية وليس قرارا بأنها تحمل الجنسية الأمريكية والفارق كبير.
4- الدعوى المرفوعة تطالب بإلغاء القرار السلبى لوزارة الداخلية بالامتناع عن إعطائه ما يفيد جنسية والدته ومعنى القرار السلبى أنها لم تعط أى أشخاص أو جهات أى بيانات أصلا.
5- أما بخصوص الفقرة (إسلاميون يطالبونه بالاعتذار عن الكذب السياسى) فإننا نعترض على هذه الجملة قانونا لأنها تشهر بالأستاذ حازم وتصفه بالكذاب وهذا غير صحيح، وغير مثبت قانونا حتى هذه اللحظة صدق أى إشاعة من تلك الإشاعات– بالإضافة إلى أن التفاصيل فى صفحة 5 لم تشر إلى من هم الإسلاميون المذكورون وهل الجريدة تسمح بأن يقوم مواطن بسب مواطن آخر على صفحاتها حتى ولو كان إمام مسجد أو وزيرا ؟!
6- بخصوص العنوان الجانبى بالصفحة الأولى لنفس العدد تحت مانشيت والمفصل ص 13 (إمام مسجد بنيويورك: أنصح أبو إسماعيل بحلق لحيته)
أحزننى جدا وأحزن جموع التيار الإسلامى أن تقوم جريدة محترمة مثل "اليوم السابع" لها احترام عند جموع التيار الإسلامى بـأن تستشهد بشخص شيعى معروف فى أمريكا بأنه رجل إيران لنشر المذهب الشيعى، وهو ليس عدوا للأستاذ حازم فقط بل عدو لجميع المسلمين أهل السنة، وسبق اتهامه بأمريكا بجريمة سرقة، وقد تم عمل مداخلة تليفونية من الأستاذ حازم مع قناة الحكمة، وقال فيها هذا الكلام على الهواء مباشرة، وتم عمل مداخلة أخرى من أحد كبار التيار الإسلامى بأمريكا وهو مستشار منظمة المؤتمر الإسلامى بأمريكا على نفس القناة وذكر فيها أن طارق يوسف هذا شيعى وعدو لأهل السنة المسلمين ويمكن لكم التأكد من ذلك من المواقع الإلكترونية بكتابة اسم طارق يوسف الشيعى.
وبناء على ما سبق وحرصا على مصداقية جريدتكم الموقرة وعلى حقوق الأستاذ حازم القانونية أرجو من سيادتكم تصحيح الخبر السابق ذكره بالإضافة إلى تعريف القارئ أن طارق يوسف شيعى وليس من أهل السنة.
لذا نرجو من سيادتكم ومن جميع وسائل الإعلام تحرى الدقة فى نشر الأخبار وخاصة فى هذه الأوقات التى تمر بها مصر من انتخابات رئاسية لأول مرة فى تاريخها نظرا لما قد يتسبب من ردود أفعال على المستوى القانونى أو الشعبى ناتجة عن قراءة أخبار غير سليمة وغير دقيقة.
وأكد البيان، الذى ينشره "اليوم السابع"إيمانا بحق الرد أنه لم يصدر من أى جهة رسمية داخل مصر سواء كانت "الداخلية" أو "الخارجية" أو اللجنة العليا للانتخابات ما يفيد أن والدة حازم صلاح أبو إسماعيل تحمل جنسية أخرى غير الجنسية المصرية.
وفيما يلى نص البيان الذى أرسله حازم صلاح أبو إسماعيل:
السيد الأستاذ خالد صلاح رئيس تحرير "اليوم السابع" تحية طيبة وبعد
برجاء تصحيح الخبر المنشور فى الصفحة الأولى لعدد اليوم الخميس، رقم 311 الموافق 5 أبريل 2012 تحت عنوان (أبو إسماعيل خارج السباق الرئاسى – المرشح الرئاسى يقاضى الداخلية بعد ثبوت الجنسية الأمريكية لوالدته.. وإسلاميون يطالبونه بالاعتذار عن الكذب السياسى - تفاصيل ص 5"
وذلك للأسباب الآتية:-
1- لم يصدر من أى جهة رسمية داخل جمهورية مصر العربية سواء كانت الداخلية أو الخارجية أو اللجنة العليا للانتخابات ما يفيد أن والدة الأستاذ حازم تحمل أى جنسية أخرى غير الجنسية المصرية.
2- جميع البيانات الصادرة من اللجنة العليا للانتخابات تفيد أنها لم تتلق رد وزارة الخارجية أصلا وكل ما ينشر بوسائل الإعلام هى أكاذيب.
3- الدعوى المرفوعة من الأستاذ حازم صلاح أبو إسماعيل رقم32817 لسنة 66 بإلزام وزير الداخلية بتسليمه وتسليم اللجنة العليا للانتخابات وثيقة رسمية تفيد بأن والدة الأستاذ حازم لا تحمل إلا الجنسية المصرية كان ردا على امتناع الداخلية عن تسليم الأستاذ حازم أى مستندات تفيد أى شىء وليست القضية مرفوعة لأن الداخلية أعلنت أن والدة الأستاذ حازم تحمل جنسية أخرى غير الجنسية المصرية، وذلك منشور بجريدة المصرى اليوم الخميس الموافق 5 أبريل بالصفحة الأولى، أى أنها قضية ضد القرار السلبى لوزير الداخلية وليس قرارا بأنها تحمل الجنسية الأمريكية والفارق كبير.
4- الدعوى المرفوعة تطالب بإلغاء القرار السلبى لوزارة الداخلية بالامتناع عن إعطائه ما يفيد جنسية والدته ومعنى القرار السلبى أنها لم تعط أى أشخاص أو جهات أى بيانات أصلا.
5- أما بخصوص الفقرة (إسلاميون يطالبونه بالاعتذار عن الكذب السياسى) فإننا نعترض على هذه الجملة قانونا لأنها تشهر بالأستاذ حازم وتصفه بالكذاب وهذا غير صحيح، وغير مثبت قانونا حتى هذه اللحظة صدق أى إشاعة من تلك الإشاعات– بالإضافة إلى أن التفاصيل فى صفحة 5 لم تشر إلى من هم الإسلاميون المذكورون وهل الجريدة تسمح بأن يقوم مواطن بسب مواطن آخر على صفحاتها حتى ولو كان إمام مسجد أو وزيرا ؟!
6- بخصوص العنوان الجانبى بالصفحة الأولى لنفس العدد تحت مانشيت والمفصل ص 13 (إمام مسجد بنيويورك: أنصح أبو إسماعيل بحلق لحيته)
أحزننى جدا وأحزن جموع التيار الإسلامى أن تقوم جريدة محترمة مثل "اليوم السابع" لها احترام عند جموع التيار الإسلامى بـأن تستشهد بشخص شيعى معروف فى أمريكا بأنه رجل إيران لنشر المذهب الشيعى، وهو ليس عدوا للأستاذ حازم فقط بل عدو لجميع المسلمين أهل السنة، وسبق اتهامه بأمريكا بجريمة سرقة، وقد تم عمل مداخلة تليفونية من الأستاذ حازم مع قناة الحكمة، وقال فيها هذا الكلام على الهواء مباشرة، وتم عمل مداخلة أخرى من أحد كبار التيار الإسلامى بأمريكا وهو مستشار منظمة المؤتمر الإسلامى بأمريكا على نفس القناة وذكر فيها أن طارق يوسف هذا شيعى وعدو لأهل السنة المسلمين ويمكن لكم التأكد من ذلك من المواقع الإلكترونية بكتابة اسم طارق يوسف الشيعى.
وبناء على ما سبق وحرصا على مصداقية جريدتكم الموقرة وعلى حقوق الأستاذ حازم القانونية أرجو من سيادتكم تصحيح الخبر السابق ذكره بالإضافة إلى تعريف القارئ أن طارق يوسف شيعى وليس من أهل السنة.
لذا نرجو من سيادتكم ومن جميع وسائل الإعلام تحرى الدقة فى نشر الأخبار وخاصة فى هذه الأوقات التى تمر بها مصر من انتخابات رئاسية لأول مرة فى تاريخها نظرا لما قد يتسبب من ردود أفعال على المستوى القانونى أو الشعبى ناتجة عن قراءة أخبار غير سليمة وغير دقيقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق