"واشنطن بوست": أوباما أبلغ خامنئى بموافقته على برنامج نووى سلمى
الجمعة، 6 أبريل 2012 - 23:33
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
واشنطن (أ ش أ)
كشفت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية النقاب عن رسالة بعث بها الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية على خامنئى تفيد بأن واشنطن قد توافق على برنامج نووى إيرانى سلمى للأغراض المدنية، وذلك فى حال تأكيد طهران أنها لن تستخدم ذلك البرنامج فى أى أغراض عسكرية.
وذكرت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى أن أوباما بعث برسالة شفهية إلى خامنئى، عبر رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان الذى زار إيران الأسبوع الماضي.
وأضافت أن الرسالة تضمنت أن واشنطن ستسمح لإيران بالمضى قدما فى برنامجها النووى"، وذلك فى حال تعهد خامنئى بأن البرنامج لن يتم استخدامه لإنتاج قنبلة نووية، حيث طالب أوباما خامنئى بتأكيد تصريحاته التى أدلى بها مؤخرا والذى قال فيها "إن إيران لا مكان فيها لأسلحة الدمار الشامل وأنه لا يمكن استخدامها فى ظل الشريعة الإسلامية".
وأشارت إلى أن أردوغان وأوباما كانا قد اجتمعا فى سول، حيث بحث أوباما مع الأول ما سيبلغه إلى خامنئى حول القضية النووية الإيرانية والوضع فى سوريا.
ولفتت الصحيفة إلى أن أوباما قال لأردوجان "إن الإيرانيين يجب أن يدركوا أن الوقت الممنوح لهم من أجل التوصل إلى تسوية سلمية بشأن البرنامج النووى الإيرانى "ينفد"، و"أنه يجب على طهران أن تستفيد من الإطار الحالى للمفاوضات".
وذكرت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى أن أوباما بعث برسالة شفهية إلى خامنئى، عبر رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان الذى زار إيران الأسبوع الماضي.
وأضافت أن الرسالة تضمنت أن واشنطن ستسمح لإيران بالمضى قدما فى برنامجها النووى"، وذلك فى حال تعهد خامنئى بأن البرنامج لن يتم استخدامه لإنتاج قنبلة نووية، حيث طالب أوباما خامنئى بتأكيد تصريحاته التى أدلى بها مؤخرا والذى قال فيها "إن إيران لا مكان فيها لأسلحة الدمار الشامل وأنه لا يمكن استخدامها فى ظل الشريعة الإسلامية".
وأشارت إلى أن أردوغان وأوباما كانا قد اجتمعا فى سول، حيث بحث أوباما مع الأول ما سيبلغه إلى خامنئى حول القضية النووية الإيرانية والوضع فى سوريا.
ولفتت الصحيفة إلى أن أوباما قال لأردوجان "إن الإيرانيين يجب أن يدركوا أن الوقت الممنوح لهم من أجل التوصل إلى تسوية سلمية بشأن البرنامج النووى الإيرانى "ينفد"، و"أنه يجب على طهران أن تستفيد من الإطار الحالى للمفاوضات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق