أشار إلى أن هناك وساطة بين أبو الفتوح والعوا لتنازل أحدهما للآخر..
سلطان يتهم عبد المعز إبراهيم بالتواطؤ فى إخفاء ملف موقعة الجمل
الثلاثاء، 3 أبريل 2012 - 01:14
عصام سلطان
كتب إبراهيم قاسم
قال عصام سلطان، نائب حزب الوسط وعضو مجلس الشعب، إن المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس محكمة استئناف القاهرة تواطأ بشكل كبير فى قضية موقعة الجمل، التى حدد لنظرها يوم 8 إبريل الجارى من خلال إخفاء ملف القضية لمدة 6 أيام متتالية بعد قرار إعادة المحكمة وتنحى رئيسها، مضيفاً متهماً عبد المعز كان يحضر فى مكتبه بعض المتهمين ويقومون بالاطلاع على ملف القضية.
وأضاف سلطان، فى حوار تليفزيونى مع الإعلامية لميس الحديدى على قناة السى بى سى، أنه تقدم بطلب إحاطة عاجلة إلى رئيس مجلس الشعب لاستجواب وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم حول تقاعسه الشديد فى إلقاء القبض على متهمين فى موقعة الجمل صادر بحقهما قرار بالضبط والإحضار، وهما أحمد مرتضى منصور ووحيد إبراهيم متسائلاً لماذا يتم تركهم طوال هذه المدة بالرغم من إنهم كل يوم داخل وزارة الداخلية وبالمحاكم.
وأشار سلطان إلى ضرورة تطهير القضاء بشكل كامل حتى لا يكون داخله مثل المستشار عبد المعز، الذى تدخل فى عدد من القضايا بهدف توجيهات معينة، بالرغم من مخالفته للقانون فى قضية التمويل الأجنبى وجزيرة البياضية، ثم قضية موقعة الجمل، مضيفاً أن تيار الاستقلال المناهض لعبد المعز يقوى يوماً بعد يوم، وأنه معهم يساندهم.
وأوضح سلطان، أن هناك ضرورة لاستكمال الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، لأن عدم اكتمالها يعيد مصر إلى مربع ما بعد الصفر وعلى حزب الحرية والعدالة أن يتنازل بعشر أعضاء فى التأسيسية لصالح 10 آخرين من أحزاب أخرى.
وأوضح أن هناك وساطة لإقناع عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد سليم العوا لتنازل أحدهما للآخر، ويفضل تنازل العوا لأبو الفتوح حتى لا يتم تفييت أصوات التيار الإسلامى الوسطى، مرجحاً أن تكون هناك إعادة بين عمرو موسى وبين أحد المرشحين مثل أبو الفتوح، معتقداً بأن خيرات الشاطر لن ينجح.
وأعلن سلطان، أن الممارسات التى تتبعها جماعة الإخوان المسلمين حالياً فى السياسية وضعتهم فى قالب الحزب الوطنى المنحل، كما يقوم المجلس العسكرى بممارسة ضغوط على الأحزاب والمؤسسات بانتهاج نهج معين يريده.
وأضاف سلطان، فى حوار تليفزيونى مع الإعلامية لميس الحديدى على قناة السى بى سى، أنه تقدم بطلب إحاطة عاجلة إلى رئيس مجلس الشعب لاستجواب وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم حول تقاعسه الشديد فى إلقاء القبض على متهمين فى موقعة الجمل صادر بحقهما قرار بالضبط والإحضار، وهما أحمد مرتضى منصور ووحيد إبراهيم متسائلاً لماذا يتم تركهم طوال هذه المدة بالرغم من إنهم كل يوم داخل وزارة الداخلية وبالمحاكم.
وأشار سلطان إلى ضرورة تطهير القضاء بشكل كامل حتى لا يكون داخله مثل المستشار عبد المعز، الذى تدخل فى عدد من القضايا بهدف توجيهات معينة، بالرغم من مخالفته للقانون فى قضية التمويل الأجنبى وجزيرة البياضية، ثم قضية موقعة الجمل، مضيفاً أن تيار الاستقلال المناهض لعبد المعز يقوى يوماً بعد يوم، وأنه معهم يساندهم.
وأوضح سلطان، أن هناك ضرورة لاستكمال الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، لأن عدم اكتمالها يعيد مصر إلى مربع ما بعد الصفر وعلى حزب الحرية والعدالة أن يتنازل بعشر أعضاء فى التأسيسية لصالح 10 آخرين من أحزاب أخرى.
وأوضح أن هناك وساطة لإقناع عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد سليم العوا لتنازل أحدهما للآخر، ويفضل تنازل العوا لأبو الفتوح حتى لا يتم تفييت أصوات التيار الإسلامى الوسطى، مرجحاً أن تكون هناك إعادة بين عمرو موسى وبين أحد المرشحين مثل أبو الفتوح، معتقداً بأن خيرات الشاطر لن ينجح.
وأعلن سلطان، أن الممارسات التى تتبعها جماعة الإخوان المسلمين حالياً فى السياسية وضعتهم فى قالب الحزب الوطنى المنحل، كما يقوم المجلس العسكرى بممارسة ضغوط على الأحزاب والمؤسسات بانتهاج نهج معين يريده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق