لدولةعصام سلطان يهاجم "سليمان" أمام نواب البرلمان.. ويؤكد: اللواء عمر مستشار أجنبية ونموذج للثورة المضادة.. وعلى كافة القوى السياسية العمل على مواجهة مرشحى الفلول
الأحد، 8 أبريل 2012 - 15:16
النائب عصام سلطان
كتب محمود سعد الدين ونرمين عبد الظاهر
ألقى عصام سلطان، عضو مجلس الشعب ونائب رئيس حزب الوسط، خطبة سياسية أمام مجلس الشعب صباح اليوم هاجم فيها عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية.
وقال سلطان إن حديثه اليوم ليس ردا على بيان الحكومة لأن الوضع الحالى أكبر من البيان ومن الحكومة نفسها، فمصر أمام عمل منظم لثورة مضادة للقضاء على ثورة 25 يناير.
واستعرض سلطان عددا من الاحداث المختلفة التى تعكس الثورة المضادة أبرزها مجرزة بورسعيد والتى تم الإعداد لها فى مديرية أمن بورسعيد بمعرفة قيادات الداخلية والوطنى المنحل بحسب قوله وملف الأموال المهربة إلى الخارج التى تتقاعس الدولة تماما عن استعادتها، مشيرا إلى أنه بادر فى 6 فبراير الماضى ونشر إيميل على قناة الجزيرة فوصله رد من النائب العام السويسرى يعرض المساعدة.
وأضاف سلطان أنه لاتزال عملية التعيينات فى المصالح والقطاعات الحكومية تتم بالأسلوب القديم فأكبر رئيس تحرير لصحيفة قومية كان مستشارا لأحمد عز وكبار مستشارى البنوك المصرية هم أصدقاء النظام السابق.
وفتح سلطان النار على عمر سليمان قائلا: "عمر سليمان الذى كان رمزا للفساد ومستشارا لدولة أجنبية يترشح لرئاسة الجمهورية فى حين يتم البحث حول جنسية والدة أحد المرشحين، أحرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل جنس".
وأضاف سلطان أن الموضوع أكبر بكثير من قضية بيان للحكومة، فاليوم تقدم حزب الوسط بتعديل على مشروع قانون الانتخابات الرئاسة أقدمه للمجلس وأضعه فى رقبة رئيس المجلس ورقبتكم لإنقاذ الثورة لأن هذا القانون يمنع سليمان وكل فلول النظام السابق من الترشح لانتخابات الجمهورية أو تقلد المناصب القيادية فى الدولة، وهذا القانون هو الامل الوحيد.
وأشار سلطان إلى أن القانون من الممكن ان يتم اليوم إقراره وإصداره بدلا من أن ننتكس طول العمر.
وقال سلطان سبق وأن قدمت لرئيس مجلس الشعب خطابا أقترح فيه أخذ الموافقة عليه فى مجلس الشعب وتوجيهه إلى المجلس العسكرى نطلب فيه قيام الحكومة بتقديم استقالتها منعا للارتباك فى الشارع المصرى، ومنعا لوقوع أى أزمة بين الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى.
وقال سلطان: أعود لهذا الاقتراح مرة ثانية وأطلب من رئيس المجلس طرحه على البرلمان للحصول على الموافقة عليه حتى نخرج من الأزمة، ودعا سلطان فى نهاية حديثه بعقد لقاء لكل المرشحين الوطنيين لرئاسة الجمهورية لمواجهة كل مرشحى الفلول على منصب الرئاسة للحفاظ على الثورة ومصر.
وقال سلطان إن حديثه اليوم ليس ردا على بيان الحكومة لأن الوضع الحالى أكبر من البيان ومن الحكومة نفسها، فمصر أمام عمل منظم لثورة مضادة للقضاء على ثورة 25 يناير.
واستعرض سلطان عددا من الاحداث المختلفة التى تعكس الثورة المضادة أبرزها مجرزة بورسعيد والتى تم الإعداد لها فى مديرية أمن بورسعيد بمعرفة قيادات الداخلية والوطنى المنحل بحسب قوله وملف الأموال المهربة إلى الخارج التى تتقاعس الدولة تماما عن استعادتها، مشيرا إلى أنه بادر فى 6 فبراير الماضى ونشر إيميل على قناة الجزيرة فوصله رد من النائب العام السويسرى يعرض المساعدة.
وأضاف سلطان أنه لاتزال عملية التعيينات فى المصالح والقطاعات الحكومية تتم بالأسلوب القديم فأكبر رئيس تحرير لصحيفة قومية كان مستشارا لأحمد عز وكبار مستشارى البنوك المصرية هم أصدقاء النظام السابق.
وفتح سلطان النار على عمر سليمان قائلا: "عمر سليمان الذى كان رمزا للفساد ومستشارا لدولة أجنبية يترشح لرئاسة الجمهورية فى حين يتم البحث حول جنسية والدة أحد المرشحين، أحرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل جنس".
وأضاف سلطان أن الموضوع أكبر بكثير من قضية بيان للحكومة، فاليوم تقدم حزب الوسط بتعديل على مشروع قانون الانتخابات الرئاسة أقدمه للمجلس وأضعه فى رقبة رئيس المجلس ورقبتكم لإنقاذ الثورة لأن هذا القانون يمنع سليمان وكل فلول النظام السابق من الترشح لانتخابات الجمهورية أو تقلد المناصب القيادية فى الدولة، وهذا القانون هو الامل الوحيد.
وأشار سلطان إلى أن القانون من الممكن ان يتم اليوم إقراره وإصداره بدلا من أن ننتكس طول العمر.
وقال سلطان سبق وأن قدمت لرئيس مجلس الشعب خطابا أقترح فيه أخذ الموافقة عليه فى مجلس الشعب وتوجيهه إلى المجلس العسكرى نطلب فيه قيام الحكومة بتقديم استقالتها منعا للارتباك فى الشارع المصرى، ومنعا لوقوع أى أزمة بين الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى.
وقال سلطان: أعود لهذا الاقتراح مرة ثانية وأطلب من رئيس المجلس طرحه على البرلمان للحصول على الموافقة عليه حتى نخرج من الأزمة، ودعا سلطان فى نهاية حديثه بعقد لقاء لكل المرشحين الوطنيين لرئاسة الجمهورية لمواجهة كل مرشحى الفلول على منصب الرئاسة للحفاظ على الثورة ومصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق