- تحقيقات وملفات
- أخبار عاجلة
- حوادث
- أخبار المحافظات
- أخبار عربية
- أخبار عالمية
- اقتصاد
- بورصة وبنوك
- أخبار الرياضة
- فن
- تليفزيون وتوك شو
- ثقافة
- منوعات ومجتمع
- صحة وطب
- مقالات القراء
- ألبومات اليوم السابع
- مقالات
- صحافة محلية
- صحافة عالمية
- صحافة إسرائيلية
- بقلم رئيس التحرير
- توك شو
- كاريكاتير اليوم
"الشعبية للدستور" تصف قرار بطلان التأسيسية بـ"التاريخى"
الثلاثاء، 10 أبريل 2012 - 20:09
جانب من المتظاهرين خارج الجلسة
كتب على حسان
أشادت اللجنة الشعبية للدستور المصرى، بالحكم الصادر اليوم من محكمة القضاء الإدارى ببطلان تأسيسية الدستور بتشكيلها الحالى الذى يسيطر عليها التيار الدينى.
ووصف محمود عبد الرحيم، المنسق العام للجنة الشعبية للدستور المصرى، الحكم بالتاريخى والذى ينسجم مع السياق الموضوعى ومطالب القوى الديمقراطية الداعية لتأسيسية مستقلة عن البرلمان تتجاوز منطق المغالبة وسيطرة فصيل واحد، دون تمثيل متوازن لكل تيارات المجتمع.
واعتبر عبد الرحيم، أن الحكم يصحح المسار الخاطئ ويرسل برسالة قوية للمتلاعبين بورقة الأغلبية المشكوك فيها، والمتاجرين بالإرادة الشعبية التى لا يمثلونها، مطالبا الأغلبية بأن يراجعوا أنفسهم ولا يخرجوا عن منهج التوافق الحقيقى وليس المدعى، وأن يراعوا مصلحة الوطن، لا مصالحهم الخاصة الانتهازية، فالدستور يجب أن يعبر عن الجميع وليس عن تيار يريد احتكار تقرير مستقبل الوطن.
ودعا عبد الرحيم القوى الدينية وفى مقدمتها الإخوان أن تكف عن المكابرة والسير فى طريق سيقودها إلى ذات مصير الحزب الوطنى المنحل، قائلا: لن يقبل الشعب وقواه الحية بمنطق الهيمنة والتهميش الذى كان سائدا قبل ثورة يناير، مؤكداً أنه من الضرورى الآن وضع ضوابط ومعايير موضوعية لاختيار أعضاء الجمعية التأسيسية حتى تضمن تمثيلا متوازنا لكل التيارات على أساس من التنوع والكفاءة.
ووصف محمود عبد الرحيم، المنسق العام للجنة الشعبية للدستور المصرى، الحكم بالتاريخى والذى ينسجم مع السياق الموضوعى ومطالب القوى الديمقراطية الداعية لتأسيسية مستقلة عن البرلمان تتجاوز منطق المغالبة وسيطرة فصيل واحد، دون تمثيل متوازن لكل تيارات المجتمع.
واعتبر عبد الرحيم، أن الحكم يصحح المسار الخاطئ ويرسل برسالة قوية للمتلاعبين بورقة الأغلبية المشكوك فيها، والمتاجرين بالإرادة الشعبية التى لا يمثلونها، مطالبا الأغلبية بأن يراجعوا أنفسهم ولا يخرجوا عن منهج التوافق الحقيقى وليس المدعى، وأن يراعوا مصلحة الوطن، لا مصالحهم الخاصة الانتهازية، فالدستور يجب أن يعبر عن الجميع وليس عن تيار يريد احتكار تقرير مستقبل الوطن.
ودعا عبد الرحيم القوى الدينية وفى مقدمتها الإخوان أن تكف عن المكابرة والسير فى طريق سيقودها إلى ذات مصير الحزب الوطنى المنحل، قائلا: لن يقبل الشعب وقواه الحية بمنطق الهيمنة والتهميش الذى كان سائدا قبل ثورة يناير، مؤكداً أنه من الضرورى الآن وضع ضوابط ومعايير موضوعية لاختيار أعضاء الجمعية التأسيسية حتى تضمن تمثيلا متوازنا لكل التيارات على أساس من التنوع والكفاءة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق