ما من كيان اسمه نظام حكم ممانع
عزمي بشارة
1. نظام الحكم إما ملكي أو جمهوري، إما استبدادي أو ديمقراطي، وثمة بدائل
أخرى.. ولكن لا وجود لنظام حكم ممانع. هذا ليس وصفا لنظام حكم في دولة. إنه
وصف أيديولوجي للسياسة الخارجية لنظام استبداد.
2. المقاومة تكون إما مقاومة ضد احتلال أجنبي، أو ضد استبداد تحول الى استعمار داخلي. ولكنها ليست نظام حكم.
3. "المقاومة" بأل التعريف، إذا لم تعن مقاومة عينيّة لاحتلال واقع على
الناس، وإذا لم تعن نضالا عينيًا ضد ظلمٍ واستبداد، هي لفظ. أو هي مؤسسات
ومصالح تستخدم هذه الصفة كأيديولوجية تبريرية لإنتاج وعي زائف يقبل
بارتكابات وانتهاكات ما كان ليقبلها لو لم تأت مشفوعة بهذا اللفظ. ولكن هذه
الممارسات تحدث تآكلا في اللفظ، حتى تصبح له تداعيات سلبية ويصبح توظيفه
غير مفيد.
4. مقاومة الاحتلال إذا كانت قائمة لا تتعارض مع مقاومة
الظلم والاستبداد. لا شيء يرفع من قيمة التحرر من الاحتلال الأجنبي فوق
التحرر من الاحتلال الداخلي ( تصح المفاضلة على مستوى التحليل السياسي،
ولكن ليس على مستوى القيم).
5. من يقف مع مقاومة الاحتلال من الطبيعي
أن يقف ضد الاستبداد ومن أجل الحرية. ولهذا يدعي كثيرون من المناهضين لنظام
الاستبداد أنهم كانوا مع المقاومة، (بعضهم صادق فعلا، وبعضهم لم يتضامن مع
نضال الآخرين ضد الاحتلال لأن الحرية والعدالة لم تكن أصلا بين دوافعه في
معاداة النظام).
ما من كيان اسمه نظام حكم ممانع
عزمي بشارة
1. نظام الحكم إما ملكي أو جمهوري، إما استبدادي أو ديمقراطي، وثمة بدائل أخرى.. ولكن لا وجود لنظام حكم ممانع. هذا ليس وصفا لنظام حكم في دولة. إنه وصف أيديولوجي للسياسة الخارجية لنظام استبداد.
2. المقاومة تكون إما مقاومة ضد احتلال أجنبي، أو ضد استبداد تحول الى استعمار داخلي. ولكنها ليست نظام حكم.
3. "المقاومة" بأل التعريف، إذا لم تعن مقاومة عينيّة لاحتلال واقع على الناس، وإذا لم تعن نضالا عينيًا ضد ظلمٍ واستبداد، هي لفظ. أو هي مؤسسات ومصالح تستخدم هذه الصفة كأيديولوجية تبريرية لإنتاج وعي زائف يقبل بارتكابات وانتهاكات ما كان ليقبلها لو لم تأت مشفوعة بهذا اللفظ. ولكن هذه الممارسات تحدث تآكلا في اللفظ، حتى تصبح له تداعيات سلبية ويصبح توظيفه غير مفيد.
4. مقاومة الاحتلال إذا كانت قائمة لا تتعارض مع مقاومة الظلم والاستبداد. لا شيء يرفع من قيمة التحرر من الاحتلال الأجنبي فوق التحرر من الاحتلال الداخلي ( تصح المفاضلة على مستوى التحليل السياسي، ولكن ليس على مستوى القيم).
5. من يقف مع مقاومة الاحتلال من الطبيعي أن يقف ضد الاستبداد ومن أجل الحرية. ولهذا يدعي كثيرون من المناهضين لنظام الاستبداد أنهم كانوا مع المقاومة، (بعضهم صادق فعلا، وبعضهم لم يتضامن مع نضال الآخرين ضد الاحتلال لأن الحرية والعدالة لم تكن أصلا بين دوافعه في معاداة النظام).
عزمي بشارة
1. نظام الحكم إما ملكي أو جمهوري، إما استبدادي أو ديمقراطي، وثمة بدائل أخرى.. ولكن لا وجود لنظام حكم ممانع. هذا ليس وصفا لنظام حكم في دولة. إنه وصف أيديولوجي للسياسة الخارجية لنظام استبداد.
2. المقاومة تكون إما مقاومة ضد احتلال أجنبي، أو ضد استبداد تحول الى استعمار داخلي. ولكنها ليست نظام حكم.
3. "المقاومة" بأل التعريف، إذا لم تعن مقاومة عينيّة لاحتلال واقع على الناس، وإذا لم تعن نضالا عينيًا ضد ظلمٍ واستبداد، هي لفظ. أو هي مؤسسات ومصالح تستخدم هذه الصفة كأيديولوجية تبريرية لإنتاج وعي زائف يقبل بارتكابات وانتهاكات ما كان ليقبلها لو لم تأت مشفوعة بهذا اللفظ. ولكن هذه الممارسات تحدث تآكلا في اللفظ، حتى تصبح له تداعيات سلبية ويصبح توظيفه غير مفيد.
4. مقاومة الاحتلال إذا كانت قائمة لا تتعارض مع مقاومة الظلم والاستبداد. لا شيء يرفع من قيمة التحرر من الاحتلال الأجنبي فوق التحرر من الاحتلال الداخلي ( تصح المفاضلة على مستوى التحليل السياسي، ولكن ليس على مستوى القيم).
5. من يقف مع مقاومة الاحتلال من الطبيعي أن يقف ضد الاستبداد ومن أجل الحرية. ولهذا يدعي كثيرون من المناهضين لنظام الاستبداد أنهم كانوا مع المقاومة، (بعضهم صادق فعلا، وبعضهم لم يتضامن مع نضال الآخرين ضد الاحتلال لأن الحرية والعدالة لم تكن أصلا بين دوافعه في معاداة النظام).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق