الباحثون عن الحكم والاستبداد
ا26 يونيو 2013 - 23:08
استطعنا بالعزيمة وقوة الإيمان أن نسقط أكبر نظام استبدادى فى
الشرق الأوسط، ولكن سقط الرئيس، وبقى الجسد، وهو الدولة العميقة التى تدافع
عن مصالحها من الفساد والإفساد، وهو ما يمثل اليوم الثورة المضادة التى
تستخدم الإعلام كرأس حربة لها بعد سقوط آلة الاستبداد والقمع الأمنى.. تلك
الآلة التى تزيف الحقائق، وتنشر الأكاذيب والأضاليل.. وليس أدل على ما
ذكرنا من تلك الأكاذيب والأضاليل التى روَّجها ذلك الإعلام ومعه بعض
الكارهين للثورة وللتيار الإسلامى ضد محافظ الأقصر الجديد المنتمى للجماعة
الإسلامية؛ فالرجل رغم أنه لم يُعتقل - مع أن الاعتقال فى عهد الحكم الظالم
الغاشم السابق ليس بسُبَّة ولا تُهمة - ولم يُتهم فى قضية عنف، بل صاحب
كفاءة وخبرة، وقد تدرج فى المناصب الوظيفية حتى وصل إلى درجة وكيل وزارة
الإسكان ونائب رئيس جهاز التعمير بالصعيد؛ فإن أباطيل الإعلام صنعت منه
إرهابيا، ونشرت صورًا غير صوره زورًا وبهتانًا؛ لتفزيع وتخويف الرأى العام
من الرجل ومن الجماعة الإسلامية.
وكم أتعجب من هؤلاء الذين يمارسون الدجل لإقصاء فصيل إسلامى له حزب سياسى رسمى يثرى العمل السياسى فى مصر بشهادة الجميع، وله كتلة برلمانية فى مجلس الشورى، وقد حاز على 19 مقعدًا فى البرلمان السابق، وأداؤه محل تقدير واحترام من كل السياسيين والمحللين. كيف ينادى البعض بإقصاء هؤلاء عن المشهد السياسى؛ وقد ملكوا الشجاعة يوم أن قدَّموا مراجعاتهم الفكرية التى تؤكد تخليهم عن العنف، وثبت صدق نواياهم للقاصى والدانى؟! هل كل من يخطئ نقصيه عن العمل السياسى؟! لو كان الأمر كذلك لأقصينا السادات من الرئاسة لأنه قتل أمين عثمان، هل من العدل أن نقصى الناس ونحكم عليهم قبل أن يعملوا؟!
إن الذين يعرقلون السياحة ويدمرون الآثار هم دعاة المعارضة الذين يشعلون المشهد السياسى، ويدعون للفوضى والعنف حتى لا يأتى سائح لمصر، ولا يزور بلادنا أحد؛ هؤلاء حقا هم أعداء السياحة اليوم.. إن دعاة المعارضة اليوم هم الذين يدعون للإقصاء.. نحن أمام معارضة مريضة بالدكتاتورية.
وكم أتعجب من هؤلاء الذين يمارسون الدجل لإقصاء فصيل إسلامى له حزب سياسى رسمى يثرى العمل السياسى فى مصر بشهادة الجميع، وله كتلة برلمانية فى مجلس الشورى، وقد حاز على 19 مقعدًا فى البرلمان السابق، وأداؤه محل تقدير واحترام من كل السياسيين والمحللين. كيف ينادى البعض بإقصاء هؤلاء عن المشهد السياسى؛ وقد ملكوا الشجاعة يوم أن قدَّموا مراجعاتهم الفكرية التى تؤكد تخليهم عن العنف، وثبت صدق نواياهم للقاصى والدانى؟! هل كل من يخطئ نقصيه عن العمل السياسى؟! لو كان الأمر كذلك لأقصينا السادات من الرئاسة لأنه قتل أمين عثمان، هل من العدل أن نقصى الناس ونحكم عليهم قبل أن يعملوا؟!
إن الذين يعرقلون السياحة ويدمرون الآثار هم دعاة المعارضة الذين يشعلون المشهد السياسى، ويدعون للفوضى والعنف حتى لا يأتى سائح لمصر، ولا يزور بلادنا أحد؛ هؤلاء حقا هم أعداء السياحة اليوم.. إن دعاة المعارضة اليوم هم الذين يدعون للإقصاء.. نحن أمام معارضة مريضة بالدكتاتورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق