ماذا نقتل الإخوان؟
سألت صديق طيب لماذا نقتل الإخوان؟ لماذا كل هذا الغل في التمثيل بأجسادهم؟ لأنهم فشلوا؟
قال: قدرا فشلوا عاما... مبارك و زبانيته فشلوا ثلاثين عاما، ليس الأمر بسبب الفشل
و قدرا لأنهم يقولون "ديكتاتوريين"، كيف تقارنهم بمبارك الذي قتل و عذب و نهب ل 30 عاما... بينما نحن طوال العام نقتل و نعذب فيهم... ولا نعرف عنهم صفة "النهب"... لليوم على الأقل.
الأمر لا علاقة له بنجاح أو فشل، لو تعرف سياسيا وعدك و لم يوف وعده، فلن تنتخبه مجددا... ولكن لن تأخذه و تحرق مقراته بتكرار، و تمثل بجسد من بداخلها... لا يفعل ذلك إلا مغلول ب "أيديولوجيا" أو خائف من المساس بال "هوية" أو باحث عن مصلحة.
يعني، صديقنا البلطجي يبحث عم مصلحة في فعله، ربما مال تحصل عليه، و المخرج الشهير يظن أن أحدهم يطال عمله "الفني" و يحرمه من قوته، و صاحب المال الفاسد يخاف على أن تضار دوائر علاقاته، وعليه فإن عمل البلطجي متفهم، و كذب الفنان مفهوم، و دفع الفاسد المال للبلطجي و الفنان مفهون، و لكن ما دون ذلك مشكلة "فكر" و كفى، مثل السيدة التي طلبت لصاحب المفك أن "يقتل الإخواني برصاصة و لا يذبحه، حتى لا يلوث دمه الأرض"، بينما صاحب المفك استخدم المفك لتعذيبه من الدبر في حفلة السلخ، لا يهمه (ربما المال)، لماذا الفجر في التعذيب؟ لأنه "فشل" ؟؟ أم لأنه يملك في رأسه فكرة لا توافقه عليها؟
صحيح، مرت 6 انتخابات، في كل مرة كان يتم التمثيل بهم إعلاميا، و يخرجون في صف الفائز، وفي كل مرة يتم ذكرهم على أنهم "اقلية" و أنهم "رجعيون" و أنهم.... إلخ. حتى يوم فوز مرسي بالمرحلة الأولى (على غير المتوقع) خرجت نفس الوجود تطالب بتنازله عن الترشح لحمدين مثلا، على الرغم من ان نفس الشخص حمدين صباحي قال أنه "لا يضع يده في يد اسلامي" (فاشي اقصائي بامتياز)، حتى وصلنا إلى ما نحن فيه، هل تظن أن المشكلة في : "لأنهم فشلوا" ؟
أشك بقلم جمعة الشوال
سألت صديق طيب لماذا نقتل الإخوان؟ لماذا كل هذا الغل في التمثيل بأجسادهم؟ لأنهم فشلوا؟
قال: قدرا فشلوا عاما... مبارك و زبانيته فشلوا ثلاثين عاما، ليس الأمر بسبب الفشل
و قدرا لأنهم يقولون "ديكتاتوريين"، كيف تقارنهم بمبارك الذي قتل و عذب و نهب ل 30 عاما... بينما نحن طوال العام نقتل و نعذب فيهم... ولا نعرف عنهم صفة "النهب"... لليوم على الأقل.
الأمر لا علاقة له بنجاح أو فشل، لو تعرف سياسيا وعدك و لم يوف وعده، فلن تنتخبه مجددا... ولكن لن تأخذه و تحرق مقراته بتكرار، و تمثل بجسد من بداخلها... لا يفعل ذلك إلا مغلول ب "أيديولوجيا" أو خائف من المساس بال "هوية" أو باحث عن مصلحة.
يعني، صديقنا البلطجي يبحث عم مصلحة في فعله، ربما مال تحصل عليه، و المخرج الشهير يظن أن أحدهم يطال عمله "الفني" و يحرمه من قوته، و صاحب المال الفاسد يخاف على أن تضار دوائر علاقاته، وعليه فإن عمل البلطجي متفهم، و كذب الفنان مفهوم، و دفع الفاسد المال للبلطجي و الفنان مفهون، و لكن ما دون ذلك مشكلة "فكر" و كفى، مثل السيدة التي طلبت لصاحب المفك أن "يقتل الإخواني برصاصة و لا يذبحه، حتى لا يلوث دمه الأرض"، بينما صاحب المفك استخدم المفك لتعذيبه من الدبر في حفلة السلخ، لا يهمه (ربما المال)، لماذا الفجر في التعذيب؟ لأنه "فشل" ؟؟ أم لأنه يملك في رأسه فكرة لا توافقه عليها؟
صحيح، مرت 6 انتخابات، في كل مرة كان يتم التمثيل بهم إعلاميا، و يخرجون في صف الفائز، وفي كل مرة يتم ذكرهم على أنهم "اقلية" و أنهم "رجعيون" و أنهم.... إلخ. حتى يوم فوز مرسي بالمرحلة الأولى (على غير المتوقع) خرجت نفس الوجود تطالب بتنازله عن الترشح لحمدين مثلا، على الرغم من ان نفس الشخص حمدين صباحي قال أنه "لا يضع يده في يد اسلامي" (فاشي اقصائي بامتياز)، حتى وصلنا إلى ما نحن فيه، هل تظن أن المشكلة في : "لأنهم فشلوا" ؟
أشك بقلم جمعة الشوال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق