الثلاثاء، 9 يوليو 2013

الاسلام والغرب والقضاء على الاسلام السياسى فى مصر تحقيق جمعة الشوال

عنا‏ بمشاركة ‏صورة‏ ‏‎Mostafa Megahed‎‏.
طرأ في ذهني هذا الأمر فوددت مشاركتكم إياه .. مصطفى مجاهد
--
عندما حدثت أحداث 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية، كانت الميديا تلعب دوراً محورياً في هذا الحدث،
(لدرجة أن البعض كان يقول مثلما كان هناك تاريخ ميلادي بدأ بميلاد المسيح وأخر هجري بدأت بهجرة النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام
فأخرون يقولون أن هذا التاريخ 11-9-2001 أصبح تحولاً ضخماً لحياة كل مسلم يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية أو متجهاً إليها)
حيث أنه كانت الميديا هي المحور الرئيسي منذ إتهام أسامة بن لادن - المسلم - بإرتكاب تلك الأحداث على الرغم أنه إلى وقتنا هذا لم يتم إثبات ذلك،
فقد كان الأمر كله إعلامياً وظل إعلامياً دون إجراء تحقيقات في الأمر وكأن الأمر كان (مفتعلاً) لإجراء خطوات كلنا نعلم ماهية تلك الخطوات، خطوات على المستوى العسكري وعلى المستوى العالمي من حيث تشويه الإسلام
فعندما تذكرت هذا الأمر بدا لي وكأنه قد تم إعادة صياغة تلك الفكرة من جديد ولكن في دولة كانت ولا زالت سلطاتها وأفراد من نظامها ذو مناصب رفيعة تابعين للولايات المتحدة الأمريكية وتلك الدولة هي مصر
حيث يتم ضرب الإسلام مرة أخرى متمثلاً في أخطاء جماعة الإخوان المسلمين (بن لادن)على مدار العامين الماضيين بتوجيه تهم الإرهاب وممارسة العنف وتخصيصه بتلك الجماعة وبناءاً عليه يتم إتخاذ خطوات مثل التي إتخذتها أمريكا كما ذكرت (عسكرياً أي سياسياً طالما نتحدث على المستوى الداخلي في مصر - إقصاء وقد يصل للإعتقالات والتصفية الجسدية) وخطوات أخرى يتم من خلالها تشويه الإسلام ولكن ليس تشويه الإسلام كـ دين داخل مجتمع مسلم ، بل تشويه الإسلام كـ منهج (يُحكم به) المجتمع، والأسباب! لسنا جاهزين للشريعة - متأسلمين - طامعي سلطة - تجار دين - تحابيش إعلامية مصرية
من المُلاحظ أن كل هذا يتم إدارته من خلال الإعلام، ومن العجيب أن هناك مصطلح إسمه "الفوضى الخلاقة" ، وهو إحداث الحدث وتركه ليتم من خلال أثره يتم خلق أحداث أخرى بشكل تلقائي ودون تدخل من صانع الحدث الأصلي، تلك الأحداث تدعم مخطط ما، وهذا ما حدث في أمريكا بعد أحداث 11 سبتمبر من أحداث التضييق على المسلمين ونبذهم بالمجتمع والتعدي عليهم لفظياً وجسدياً بالشارع الأمريكي والممارسات الأمنية التي إتُخذت معهم بعد هذا الحدث، فها هو يتكرر من جديد مع الإخوان المسلمين وكل شخص يؤيدهم وكل شخص متعاطف معهم وكل شخص له لحية، من ضرب وإعتداءات من الناس بالشوارع لكل شخص تظهر علي وجهه سمة من سمات رسولنا الكريم لدرجة أن البعض ممن أعرفهم قد قام بحلق لحيته تخوفاً من التعرض للاذى بالشارع وكل هذا بسبب الإعلام....
--
فقط وددت أن أشارككم هذا الأمر، لنعلم ونتذكر أن الأمر ليس وليد الصدفة وليس متعلق بإبعاد الإسلام عن الحياة السياسية فقط أو التخلص من حكم مرسي والإخوان، لا والله ... فهي خطة ممنهجة ومجربة أكثر من مرة، ليس فقط 11 سبتمبر بل في العديد من الدول ومع ديانات أخرى، منها "المسيحية" في القرن الـ 19 بأوروبا، وتم ترتيب تلك اللعبة بمصر بأكثر من طريقة يصعب شرح تفاصيلها في ظل تلك الظروف ... تحياتي، مصطفى مجاهد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...